قصر ثقافة اسيوط يلقي الضوء على قضايا المرأة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أطلق فرع ثقافة أسيوط، برئاسة ضياء مكاوي، سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية في إطار برنامج "ثقافتنا في أجازتنا" للموسم الصيفي الجديد. جاء ذلك استجابةً لتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وتعليمات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وبالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل.
وفي هذا الإطار، عُقدت محاضرة تثقيفية في قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، بعنوان "أضرار الزواج المبكر وختان الإناث". قدمت هذه المحاضرة رشا أبو العلا، حيث قدمت مجموعة من النصائح الهامة حول مخاطر الزواج المبكر وأضراره. كما تطرقت المحاضرة إلى قضية ختان الإناث، التي تشكل تحديًا كبيرًا في صعيد مصر. وأكدت على أهمية توعية السيدات بمخاطر ختان الإناث والأضرار النفسية المرتبطة به.
كانت هذه المحاضرة فرصة للنقاش وتبادل الآراء حول هذه القضايا الهامة والحساسة، وقد حظيت بمشاركة جمهور كبير من المهتمين والمعنيين بالموضوع.
تأتي هذه الفعالية في إطار جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى التوعية بقضايا الزواج المبكر وختان الإناث، وتعزيز الوعي بأضرارهما في المجتمع المصري. كما تؤكد على أهمية دور المؤسسات الثقافية في تنظيم الفعاليات التثقيفية والتوعوية لنشر الوعي وتعزيز القيم الاجتماعية.
من المتوقع أن تقدم فروع ثقافة أسيوط وغيرها من الفروع الثقافية العديد من الفعاليات المتنوعة خلال فصل الصيف، سعيًا لتحقيق الفائدة الثقافية والترفيهية للجمهور وتنمية وعيهم الثقافي.
قصر ثقافة اسيوط يلقي الضوء على قضايا المرأة قصر ثقافة اسيوط يلقي الضوء على قضايا المرأة قصر ثقافة اسيوط يلقي الضوء على قضايا المرأة قصر ثقافة اسيوط يلقي الضوء على قضايا المرأة قصر ثقافة اسيوط يلقي الضوء على قضايا المرأة قصر ثقافة اسيوط يلقي الضوء على قضايا المرأةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة عن البناء الحضاري في التراث الإسلامي
ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية"، وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي، كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية، وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
الاثنين.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية بكلية العلوم جامعة الأزهر فريق قسم المسالك بطب بالقاهرة جامعة الأزهر يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهوريةكذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.