كشف مخطط خطير: استخبارات أجنبية تسعى لإشعال فتيل الفوضى في تركيا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حذر كاتب في صحيفة أكشام التركية، كورتولوش تاييز، من محاولات أجهزة استخبارات أجنبية لتأسيس تنظيمات إرهابية من القوميين المتطرفين في تركيا. أشار تاييز إلى وجود فئة داخل المجتمع تشيد بتصاعد القومية المبنية على أسس العنصرية ومعاداة الأجانب والمهاجرين وحتى معاداة الإسلام.
وقال الكاتب في مقالة تابعها موقع تركيا الان٬ “تنتشر معظم هذه التيارات القومية من الغرب وتنتشر مثل الفيروس القاتل في جميع أنحاء العالم”.
وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الأجنبية تستغل هؤلاء القوميين المتطرفين لتأسيس تنظيمات إرهابية متطرفة. وأوضح أنه لا شك في أن الخطط التي تهدف إلى إحداث فوضى واضطراب في تركيا ستتم من خلال المهاجرين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أعمال الفوضى فوضى مخطط خطير فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
طهران تحذّر: أمريكا وإسرائيل تعملان لإثارة الفوضى في المنطقة
حذرت طهران من أن “الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان على إثارة الفوضى بالمنطقة بشكل مستمر لتحقيق مصالحهما الخاصة”.
ودعا مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، خلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، في طهران، إلى “ضرورة اليقظة، قائلا: “لا ينبغي أن نعتبر أحداث العام الأخير في إطار مجرد ومنعزل عن مخطط الولايات المتحدة المقيت الذي وضعته لتغيير المنطقة، ويبدو أن الكيان الصهيوني لم يكن سوى فاعل ولاعب في هذا المخطط”.
وأضاف: “لقد أراد الأمريكيون مغادرة المنطقة والتحرك نحو احتواء الصين، ولكن بشرط أن يجعلوا إسرائيل بديلا عنهم في المنطقة بأي ثمن”. موضحا “كانوا يخططون لهذا الأمر حتى قبل عملية “طوفان الأقصى” إلا أن حماس أحبطت مخططهم ومنعت الكيان من أن يصبح شرطي المنطقة”.
وقال لاريجاني: “الآن، بعد الإبادة الجماعية التي طالت 50 ألف إنسان يقول قادة الكيان إن “حماس” تم تدميرها، نسأل إذا تم تدمير الحركة فكيف قمتم بتبادل الرهائن الفلسطينيين بالأسرى الإسرائيليين؟ مع من أبرمتم اتفاق وقف إطلاق النار؟، وأشار إلى أن “حماس” بمقاومتها التي استمرت أكثر من عام “أطاحت بسمعة إسرائيل”.
وتابع لاريجاني: “يجب أن نكون يقظين لأن أفعال أمريكا والكيان الصهيوني الشريرة مازالت قائمة، إنهما يعملان على إثارة الفوضى بالمنطقة بشكل مستمر لتحقيق مصالحهما الخاصة”، معتبرا أن “الحل لمواجهة هذه المغامرات، هو أولا الوحدة الداخلية للدول نفسها وثانيا وحدة دول المنطقة”.