الذكرى السنوية للجبايات.. مليشيا الحوثي تلزم تجار صنعاء بطلاء أبواب محلاتهم وتوفير المصابيح والأقمشة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ألزمت مليشيا الحوثي الانقلابية مُلّاك المحلات التجارية في إحدى مديريات محافظة صنعاء التجهيز للاحتفاء بفعاليات "المولد النبوي" وذلك قبل شهرين من المناسبة.
وحصلت وكالة خبر، على وثيقة صادرة من قيادة مليشيا الحوثي بمديرية بني الحارث ومكتب الأشغال والطرق (القطاع الغربي) التابع لها تلزم كافة مُلّاك المحلات التجارية بتجديد طلاء ابواب محلاتهم باللون الأخضر وعمل زينة ضوئية وقماشية تشير لمناسبة "المولد النبوي" باللون الأخضر - حسب وصف الوثيقة.
وبدأت المؤسسات الرسمية الخاضعة للحوثيين بإنارة مبانيها بالأضواء الخضراء ورفع لافتات بملايين الريالات للاحتفاء بالمناسبة في الوقت الذي تشهد صنعاء والمدن الثانوية انهياراً كاملاً في بنيتها التحتية ويموت أبناؤها من الجوع.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي تستعد لتدشين حملة فرض جبايات مالية عبر فرقها الميدانية على القطاع الخاص والتجار والوجهاء وعقال الحارات وصولا إلى المواطنين وأصحاب البسطات والباعة المتجولين سعيا منها إلى ابتزازهم تحت مسمى إحياء فعالياتها بمناسبة "المولد النبوي".
وأشارت إلى أن فرق الجبايات بصدد النزول إلى الشوارع الرئيسة والفرعية وإلزام المحال التجارية بدفع مبالغ متفاوتة بحسب النشاط التجاري وإلزامهم برفع الأعلام الخضراء وتزيين محلاتهم بالزين الضوئية والقماشية الخضراء وطلائها باللون ذاته وفرض عقوبات على المخالفين.
جدير بالذكر أن ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران تحتفل بالمولد في كل عام بشكل مبالغ فيه، الأمر الذي يعتبره مراقبون توجيه رسائل سياسية اكثر من كونه احتفالا دينيا، كما تتخذ من هذه المناسبة فرصة لنهب أموال الناس، وابتزاز التجار.
ويعتمد الحوثيون على المناسبات الدينية بدرجة كبيرة؛ بهدف الحشد المجتمعي وخدمة مشروعها الطائفي، وينفقون المليارات من أموال الشعب لإحياء تلك الاحتفالات منذ ثمان سنوات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحرق منزلاً في إب بسبب منشورات ناقدة
قامت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بإحراق منزل المواطن حمود حمود حسين عبادي الريمي ( 60 عاماً)، في مديرية القفر بمحافظة إب، وسط اليمن.
وافادت منظمة مساواة الحقوقية، ببيان الأربعاء، بأن المليشيا الحوثية ارتكبت هذه الجريمة في قرية بني معزب، بعزبة بني سيف السافل، على خلفية منشورات انتقد فيها أحد أبناء المواطن الريمي، ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً وانتهاكاتها ضد المواطنين.
وذكرت أن الحريق، وقع في 9 نوفمبر الجاري، وأسفر عنه احتراق المنزل بالكامل، إضافة إلى إصابة المواطن بحروق بالغة أثناء محاولاته إخماد النيران.
منظمة مساواة للحقوق والحريات أدانت هذا الفعل بشدة، مؤكدة أنه جزء من حملة ممنهجة تهدف إلى قمع أي أصوات معارضة أو منتقدة لمليشيا الحوثي.
واشارت المنظمة الحقوقية إلى أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان وحرية التعبير.
وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجريمة والعمل على ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لوقف انتهاكاتها.