بالوثائق والمستندات… العبيدي يروي أحداث جريمة اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس | الجزء الثاني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
في الجزء الأول من الحكاية.. تحدث لنا الدكتور سعد العبيدي، وهو شقيق أحد الضحايا الذين كانوا برفقة اللواء عبد الفتاح يونس، حيثُ سرد لنا العبيدي مسيرة قيادة اللواء للجيش الوطني بعد اندلاع الثورة، كما تحدث أيضًا عن لحظات القبض على اللواء برفقة أخاه من قبل الإرهابيين.
يستأنف العبيدي حديثه من حيث توقف.
يواصل الحديث.. ومن ذلك الحين لا أثر للجثث.. وبعد مدة من الزمن، وجدنا الجثث في منطقة مشروع الصفصفة في مرمى القمامة؛ وتبين لنا أن الجثث محروقة بالكامل؛ لإخفاء أثار التعذيب، وبحوزتي التقرير الطبي الذي يؤكد وجود تضارب في أقوال المجلس الانتقالي..
يتابعُ حديثه.. بعد استشهاد الأبطال.. اعترف المجّلس الانتقالي وبعدم وجود أي تهم تتعلق بالخيانة وأقر بأنهم شهداء.. وأردف العبيدي قائلاً: بحوزتي تقرير ومذكرة اعتراف من علي العيساوي ومن سالم الشيخي المسؤول آنذاك عن الأوقاف.. كما أنني أمتلك تقريرًا من اللجنة المسؤولة عن التحقيق والصادر عن مصطفى عبد الجليل بشأن تقييم عمل اللجان بعد الاجتماعات المنعقدة.
يواصل العبيدي الحديث.. كما أن بحوزتي مذكرة تابعة لسالم الشيخي، توضح حيثيات اللقاء الرباعي في فندق تيبيستي لعلي العيساوي وآمر اللجنة القضائية.. حيثُ أخبرني الدكتور علي العيساوي أنهُ أبلغ مصطفى عبد الجليل أنه أمر بتشكيل اللجنة القضائية للتحقيق وليس للتحقق.. كما طالبهُ بضرورة ترشيح أعضاء اللجنة وبعد موافقة مصطفى عبد الجليل على أمر التحقيق قام بالاتصال بالمستشار جمعة الجازوي وطلب منه اختيار وتحديد لجنة..
يُكمل الدكتور العبيدي الحديث لوكالتنا قائلاً: لقد أكدتْ لجنة التحقيق الإداري التي شكلها المجلس ان أن مصطفى عبد الجليل ورغبته في التحقيق لا التحقق، وما جاء في التقرير في الصفحة الثانية يشير صراحة إلى أن حالة التحقق لا تنفي بالضرورة رغبة رئيس المجلس الانتقالي الوطني بالتحقيق فيما سلف ذكره ونستدل على ذلك باقتراحه لأسماء أعضاء لجنة التحقيق بعلمه وبصدور قرار تشكيل هذه اللجنة وعدم اعتراضه عليها، بحسب ما أكده العبيدي لوكالتنا.
يتابع.. رغم كل شيء.. أصر المجلس الوطني الموقر على التغاضي على هذه الجريمة التي تمسُ كل ليبيا، كما رفض رئيس المجلس الوطني طلبنا الرسمي بتشكيل لجنة تظلّم، فرفض مصطفى عبد الجليل نتائج التحقيق الإداري وقام بإعطائنا الحق في الرد عليه وهو حق أساسي مكفول حتى أمام أحكام المحكمة، غير أن قدر الله غالب على الجميع فليرحم الله شهداءنا ويوفق أحياءنا لما فيه من خير للبلاد والعباد، بحسب قوله
يواصل التحدث لوكالة اخبار ليبيا 24، بالقول: لقد طلبت منهم -بشكل شخصي- أن اشاركهم التحقيق، إلا أنهم رفضوا هذا الأمر بشكل قاطع.. وأؤكد أن معي كل المستندات والوثائق التي تفضح كل من تورط في هذه الجريمة.
كان هذا الجزء الثاني من قصة الدكتور سعد العبيدي، شقيق أحد الضحايا الذين كانوا برفقة اللواء العبيدي، حيثُ سرد لنا العبيدي أحداث ومآلات تنفيذ الجماعة الإرهابية المتشددة لهذه الجريمة النكراء، وكيق أقدموا على حرق الجثث ورميها في مرمى القمامة.. ولمعرفة بقية القصة تابعوا معنا الأجزاء القادمة.
كان هذا الجزء الثاني من قصة الدكتور سعد العبيدي، شقيق أحد الضحايا الذين كانوا برفقة اللواء العبيدي، حيثُ سرد لنا العبيدي أحداث ومآلات تنفيذ الجماعة الإرهابية المتشددة لهذه الجريمة النكراء، وكيق أقدموا على حرق الجثث ورميها في مرمى القمامة.. ولمعرفة بقية القصة تابعوا معنا الأجزاء القادمة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ارتكبوا جريمة لفتح مقبرة أثرية.. جنايات أسيوط تحيل أوراق 4 متهمين للمفتي
أحالت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط ، اليوم الأربعاء ،أوراق 4 متهمين لفضيلة المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعـ.ـدامهم لقيامهم باستدراج طـ.ـفـل وذبـحه وبـتر كفيه لبيعهما للمنقبين عن المقابر الأثرية بمركز البداري في أسيوط وحددت جلسة 1 فبراير القادم للنطق بالحكم .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار سامح سعد طه، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أسامة عبد الهادي عبد الرحمن نائب رئيس المحكمة و أحمد محمد غلاب عضو المحكمة ، وحضور أحمد جمال أبوزيد وكيل النائب العام ، وأمانة سر خميس محمود و محمد العربي .
وكان المستشار تامر محمود القاضي المحام العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، أحال 5 متهمين بينهم 3 أشقاء إلى محكمة الجنايات متهمون باختـ.ــطاف طـفل وذبــ.ـحه وبـ.ـتر كفيه لاستخدامها في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط .
واتهمت النيابة العامة في أمر الإحالة إلى انه في يوم 18 يونيو الماضي قام كلا من " مدحت . ع . أ " 19 عاما طالب وشقيقيه " مصطفى . ع .أ " 15 عاما طالب ، و " محمود . ع . أ " 22 عاما فلاح ، و " فارس . د . م " 18 عاما طالب ، و " شكري . أ. ع " 76 عاما فلاح قام المتهمون من الأول إلى الثالث بقتل المجني عليه الطفل " محمد . ع . أ " عمدا مع سبق الإصرار بدافع التحصل على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح المقابر الأثرية ، فبيتوا النية وتفكروا بروية ولم يجدوا لغنيمتهم سبيلا إلا قـ.تلا غدرا ، فاعدوا لذلك مخططا إجراميا أحكموا دقائقه درسا وانفذوا بان تحينوا من الزمن لحظة لهو المجني عليه ظهرا وتخيروا حظيرة المواشي مسرحا واستدرجه إليها المتهم الثاني متحيلا بان يساعده في أشغال الحظيرة خاصته ، وما أن ظفروا به حتى قام المتهم الأول بطرحه أرضا وأطبق الثاني على قدميه شالا مقاومته وأتموا مخططهم الإجرامي بان أشهر المتهم الأول أداة " سكـ.ـينا " أعدها سلفا ونـحر عنقه ذبـحا ثم بـتر كفيه بينما تواجد المتهم الثالث رفقتهما على مسرح الواقعة للشد من أزرهما قاصدين من ذلك قتله فحدثت به الإصابات والتي أودت بحياته
واقترنت بتلك الجناية جناية أخرى وهي إنهم في ذات الزمان والمكان قاموا باختـطاف المجني عليه بالتحايل بان استدرجه المتهم الثاني إلى حظيرة المواشي خاصتهم مستغلا صغر سنة موهما إياه بمساعدته في القيام ببعض أشغال الحظيرة بينما تواجد المتهمان الأول والثالث رفقته على مسرح الواقعة للشد من أزره قاصدين الاختلاء به بعيدا عن أعين ذويه وقاموا بتنفيذ جريمتهم .
وأمام عبدالله زايد وكيل النائب العام رئيس نيابة مركز البداري بأسيوط اعترف المتهم الرئيسي " مدحت . ع . أ " 19 عاما بتفاصيل الواقعة قائلا :" اللي حصل قبل الواقعة بيوم كنت أفكر في قـ.ـتل " محمد . ع . أ " حتى احصل على كفوف يديه لإعطائها إلى المنقبين عن الآثار لأنهم يقوموا باستخدامها في إخراج الآثار وقمت بالاتفاق مع شقيقي الأصغر " مصطفى " المتهم الثاني وفي صباح اليوم التالي خرجت من المنزل وجدت الطفل " محمد " يلعب وبيده تليفون مع احد أصدقاءه أمام منزلهم المجاور لمنزلنا وطلبت من شقيقي مصطفى أن يستدرجه إلى الزريبة الخاصة بنا بحجة جمع الوقيد " مخلفات المواشي " وبالفعل استدرجه شقيقي ولكن كان معه طفل أخر كان يلعب معه وبعد أن قمنا بجمع كمية من " الوقيد " شعر صديق محمد بالتعب فطلبت منه أن يذهب إلى منزله وظل محمد معنا في الزريبة .
واستكمل المتهم : بعدها قمت بالإمساك بـ" محمد " وأخذت منه التليفون وقتها صرخ بصوت عالي وقمت بالإمساك به ووضعه على الأرض وطلبت من شقيقي الأصغر " مصطفى " أن يمسك بقدميه وقمت بإخراج سكـ.ــين من جوال كان معي وقمت بذبــ.ـحه وبعد أن تأكدت من وفاته قمت بتقــ.ـطيع كفيه ووضعتهما في كيس بلاستيك اسود ودفنته في الزريبة ونقلت جثة " محمد " إلى جانب حائط الزريبة وقمت بتغطيتها بجوال وأعطيت تليفونه إلى شقيقي وذهبت إلى المنزل وبعدها ذهب شقيقي الآخر " محمود " المتهم الثالث إلى الزريبة وعندما وجد شقيقنا " مصطفى " ومعه التليفون سأله عن صاحب التليفون فاخبره بما حدث فاخذ منه التليفون وقام بتحطيمه وإلقاءه داخل فرن للتخلص منه وبعد ذلك اخرج التليفون من الفرن ووضعه في كيس وطلب من شقيقنا " المتهم الثاني " بدفنه في منطقة بعيده حتى يبعد الأنظار عنهم .
السجن 10سنوات لشخصين ابتـ.ـزا وهـ.ـددا وكيل طب الأزهر بأسيوط بنشر فيديوهات خادشة جنايات أسيوط تعاقب 3 أشخاص بالسجن المشدد 14 عاما لقيامهم بتزوير إيصالات أمانةوتابع: في المساء جاء إلي شقيقي محمود " المتهم الثالث " وقال لي جثة محمد فاح منها الريح في الزريبة فذهبت أنا وشقيقي " مصطفى " وقمنا بوضع الجثة في جوال وحملتها وقمنا بإلقائها في الزراعات بعيدا عن المنزل وعدت إلى الزريبة وأخذت الكيس الذي وضعت به الكفين لكي أبيعهم إلى الذين ينقبون عن الآثار ولكن وجدتهما في حالة تعفن فقمت بتقطيعهم بالسكـ.ـين وخلطهما بمخلفات الفراخ وإلقائهم للكلاب.