فصائل المقاومة: أي مساس بقيادة المقاومة سيفجر المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة اليوم الثلاثاء، من المساس بقيادة المقاومة الفلسطينية على الساحة الفلسطينية.. مشددة على أن أي حماقة صهيونية بتنفيذ الاغتيالات قد يؤدي إلى تفجير المنطقة بأكملها.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية” أكدت الفصائل في مؤتمر صحفي لها اليوم في غزة لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وموقف الفصائل من تهديدات العدو للشيخ صالح العاروري، أن “هذا المؤتمر بحث التهديدات الصهيونية المتتالية الصادرة عن مؤسسات العدو واستمراره في تنفيذ جرائمه بحق المسجد الأقصى والقدس وأهلها”.
ودعت الفصائل إلى مزيد من الالتفاف الشعبي والجماهيري حول خيار المقاومة وحماية الشعب الفلسطيني في كافة أماكن المواجهة.
وحذر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل أبو رضوان كيان العدو الصهيوني من ارتكاب أي حماقة في استهداف الشيخ صالح العاروري أو أي من قيادات المقاومة لأن الرد سيكون مزلزل وغير مسبوق والعدو سوف يفتح عليه أبواب جهنم.
وأكد أبو رضوان على الاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني واستمرار المقاومة رغم كافة الاعتداءات والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية رداً على ترامب بشأن تهجير سكان غزة: سنفشل خططهم كما سابقاتها
الجديد برس|
أدانت الفصائل الفلسطينية بأشد العبارات، اليوم الأحد، تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشأن ترحيل أهالي قطاع غزة إلى خارج أرضهم، تحت مُسمّى “نقل أجزاء من سكان غزة إلى مصر والأردن ودول عربية أخرى”.
حركة الجهاد الإسلامي وفي بيان لها، قالت إنّ تصريحات ترامب “مُدانة ومستهجنة وتتساوق مع أسوأ ما في أجندة اليمين الإسرائيلي المتطرّف”.
ورأت أنها “استمرار لسياسة التنكّر لوجود الشعب الفلسطيني وإرادته وحقوقه”.
وأكّدت أنّ هذه التصريحات “تندرج في إطار التشجيع على مواصلة ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بإجبار شعبنا على الرحيل عن أرضه”.
ودعت الجهاد الإسلامي الدول إلى “رفض خطة ترامب، وبالأخص الحكومتين المصرية والأردنية”، مؤكّدة أنّ “شعبنا بصموده ومقاومته، سيُفشل هذا المخطط، كما أفشل مخططات سابقة كثيرة”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكدت أنّ “هذا الطرح يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية التي لم تكن يوماً سوى شريكاً أساسياً في الجرائم المرتكبة ضد شعبنا، وداعماً رئيسياً لمخططات تصفية القضية الفلسطينية”.
وشددت على أنّ “ما يروّج له ترامب اليوم ليس حلاً إنسانياً، بل امتدادٌ للمؤامرات التي استهدفت شعبنا منذ نكبة 1948، مروراً بنكسة 1967، وصولاً إلى حرب الإبادة المستمرة على غزة في محاولةٍ لاستكمال المشروع الصهيوني وفرض نكبة جديدة، وهو ما سيواجهه شعبنا بكل قوة وصلابة وثبات وتضحية”.
بدورها، أكدت لجان المقاومة أن “تصريحات ترامب عدوانية فاشية تتماهى مع مخططات المجرمين الإسرائيليين في حكومة المتطرفين، وتنفيذ أساطيرهم وخرافاتهم التلمودية”.
ودعت في بيانها مصر والأردن إلى رفض تصريحات ترامب التي وصفتها بـ “الخبيثة”، و”التصدّي لمخططات التهجير والاقتلاع التي تستهدف شعبنا وقضيتنا”.
وختمت بيانها قائلة: “رسالتنا للمجرمين أعداء الأمة في الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، أنّ الفشل الصهيو-أميركي في تهجير شعبنا عبر آلاف الأطنان من القنابل والصواريخ لن يفلح أبداً في فرض أي قرارات إجرامية عليه”.
ومن جهتها، رأت حركة المجاهدين أنّ “تصريحات ترامب تتبنى مخططات الصهيونية الدينية وقادتها المجرمين في حكومة العدو”.
وأشارت في بيانها إلى أنّ هذه التصريحات تعكس “إصرار الإدارة الأميركية الجديدة (إدارة ترامب) على المضي في العدوان على شعبنا ومخططات التهجير التي تشمل كل الأرض الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية”.
وأكّدت أنّ “ما فشلت فيه الإدارة الأميركية السابقة (إدراة بايدن) التي دعمت الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني في غزة، لن تفلح فيه هذه الإدارة الجديدة، فشعبنا متمسك بأرضه وسيفشل مخططاتهم”، داعية العالم العربي والإسلامي إلى رفض هذه التصريحات”.
وفي وقت سابق، كشف ترامب أنه “يود أن يرى الأردن ومصر ودولاً عربية أخرى تزيد من عدد اللاجئين الفلسطينيين، الذين تقبلهم من قطاع غزة”، مضيفاً أنّ هذا الأمر “قد يؤدي إلى نقل عدد كافٍ من السكان لتطهير المنطقة، التي مزقتها الحرب”، على حدّ قوله.
ونقلت وسائل إعلام أميركية تصريحات ترامب، التي أدلى بها خلال جلسة لمدة 20 دقيقة مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، قال فيها إنه “ناقش رؤيته في مكالمة هاتفية، في وقت سابق، مع ملك الأردن عبد الله الثاني”، وأنه “سيتحدث اليوم الأحد، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي” بهذا الشأن.
وأضاف ترامب: “أود أن تأخذ مصر الناس، نحن نتحدث عن مليون ونصف شخص على الأرجح، نحن فقط نقوم بتنظيف هذه المنطقة بالكامل”.
وأضاف أنه قال للملك الأردني: “أود أن تأخذ المزيد، لأنني أنظر إلى قطاع غزة بالكامل الآن على إنه فوضى، إنه فوضى حقيقية”.
وتابع ترامب: “لقد هُدم كل شيء تقريباً، والناس يموتون هناك”، و”لذا، أُفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية، وأن نبني مساكن في مكان مختلف، حيث ربما يمكنهم العيش في سلام”، حد زعمه.
وقال ترامب إن نقل السكان “قد يكون مؤقتاً أو قد يكون طويل الأمد”.
وفي السياق، كشف المحلل العسكري الإسرائيلي، عاميت سيغل، في تصريح لـ “القناة 12” الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنّ تصريحات ترامب بشأن هجرة الغزيين إلى دول إسلامية “ليست زلة لسان، بل هي جزء من عملية أوسع مما هي تعكسه”.