الجارديان فجرت القضية.. عبد اللطيف: يمكننا استعادة آثارنا من المتحف البريطاني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعرب أ.د.محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة ومساعد وزير الآثار السابق عن تأييده لفكرة مطالبة الدول باستعادة الآثار الخاصة بها من المتحف البريطاني،وذلك عقب إختفاء حوالي 2000 قطعة من هناك.
عبد اللطيف قال: كي نطالب باستعادة آثارنا من هناك لا بد من عدة نقاط،حيث من الضروري اتباع الطرق الرسمية والدبلوماسية فى تلك المطالبة،ودراسة القوانين والفترات الزمنية التى استطاعت فيها بريطانيا اخذ تلك الآثار،لوقوع مصر تحت الاحتلال فى تلك الفترات ولم يكن القرار بالموافقة مصريا خالصا ابدا.
وشدد على ضرورة تشكيل لجنة من الخبراء والمختصين فى كافة التخصصات،لتكون هى فريق العمل مع الحرص علي اختيارهم بحيادية وتجرد،مثلما حصل او على غرار فريق الدفاع عن مصر فى استرجاع طابا،مع ضرورة زيادة الوعى لدى الجمهور وتبنى وسائل الإعلام للقضية،حتى نكون رأيا شعبيا يكون له صدى فى المجتمع الداخلي ودول العالم الخارجى.
كانت القضية قد تفجرت منذ عدة أيام،حيث نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً علي موقعها عن استقالة مدير المتحف البريطاني هارتويج فيشر بعد الاشتباه في حدوث سرقات،حيث تنحى عن منصبه وتراجع نائبه عن تعامله مع سرقة القطع الأثرية المشتبه بها على نطاق واسع.
وحسب الصحيفة حدث ذلك في أعقاب سلسلة من الأخطاء الفادحة التي أثارت إحراجًا دوليًا،وقال هارتويج فيشر إنه يتحمل المسئولية عن فشل المتحف في الاستجابة بشكل صحيح للتحذيرات بشأن السرقات المشتبه بها لآلاف القطع من المتحف البريطاني في عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجارديان البريطاني المتحف البريطاني طابا المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.