أعرب أ.د.محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة ومساعد وزير الآثار السابق عن تأييده لفكرة مطالبة الدول باستعادة الآثار الخاصة بها من المتحف البريطاني،وذلك عقب إختفاء حوالي 2000 قطعة من هناك.
عبد اللطيف قال: كي نطالب باستعادة آثارنا من هناك لا بد من عدة نقاط،حيث من الضروري اتباع الطرق الرسمية والدبلوماسية فى تلك المطالبة،ودراسة القوانين والفترات الزمنية التى استطاعت فيها بريطانيا اخذ تلك الآثار،لوقوع مصر تحت الاحتلال فى تلك الفترات ولم يكن القرار بالموافقة مصريا خالصا ابدا.

وشدد على ضرورة تشكيل لجنة من الخبراء والمختصين فى كافة التخصصات،لتكون هى فريق العمل مع الحرص علي اختيارهم بحيادية وتجرد،مثلما حصل او على غرار فريق الدفاع عن مصر فى استرجاع طابا،مع ضرورة زيادة الوعى لدى الجمهور وتبنى وسائل الإعلام للقضية،حتى نكون رأيا شعبيا يكون له صدى فى المجتمع الداخلي ودول العالم الخارجى.
كانت القضية قد تفجرت منذ عدة أيام،حيث نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً علي موقعها عن استقالة مدير المتحف البريطاني هارتويج فيشر بعد الاشتباه في حدوث سرقات،حيث تنحى عن منصبه وتراجع نائبه عن تعامله مع سرقة القطع الأثرية المشتبه بها على نطاق واسع.
وحسب الصحيفة حدث ذلك في أعقاب سلسلة من الأخطاء الفادحة التي أثارت إحراجًا دوليًا،وقال هارتويج فيشر إنه يتحمل المسئولية عن فشل المتحف في الاستجابة بشكل صحيح للتحذيرات بشأن السرقات المشتبه بها لآلاف القطع من المتحف البريطاني في عام 2021.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجارديان البريطاني المتحف البريطاني طابا المتحف البریطانی

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.


وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
  • "الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
  • «الثقافي البريطاني»: مصر تتصدر المنطقة في تسجيلات التعليم عبر الحدود
  • الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة نقص حاد في القوات على الخطوط الأمامية
  • الجارديان: أوكرانيا تواجه أزمة النقص الحاد في القوات على الخطوط الأمامية
  • «أم عمارة» قصة جديدة للكاتب أحمد عبد اللطيف تشارك بمعرض القاهرة الدولى للكتاب
  • بيع أطراف صناعية لقدم مصرية قديمة تعود لـ 1173 قبل الميلاد.. اعرف سعرها
  • “الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان
  • كيف يشيطن حزب المحافظين البريطاني المسلمين ؟
  • الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد