أعرب أ.د.محمد عبد اللطيف عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة ومساعد وزير الآثار السابق عن تأييده لفكرة مطالبة الدول باستعادة الآثار الخاصة بها من المتحف البريطاني،وذلك عقب إختفاء حوالي 2000 قطعة من هناك.
عبد اللطيف قال: كي نطالب باستعادة آثارنا من هناك لا بد من عدة نقاط،حيث من الضروري اتباع الطرق الرسمية والدبلوماسية فى تلك المطالبة،ودراسة القوانين والفترات الزمنية التى استطاعت فيها بريطانيا اخذ تلك الآثار،لوقوع مصر تحت الاحتلال فى تلك الفترات ولم يكن القرار بالموافقة مصريا خالصا ابدا.

وشدد على ضرورة تشكيل لجنة من الخبراء والمختصين فى كافة التخصصات،لتكون هى فريق العمل مع الحرص علي اختيارهم بحيادية وتجرد،مثلما حصل او على غرار فريق الدفاع عن مصر فى استرجاع طابا،مع ضرورة زيادة الوعى لدى الجمهور وتبنى وسائل الإعلام للقضية،حتى نكون رأيا شعبيا يكون له صدى فى المجتمع الداخلي ودول العالم الخارجى.
كانت القضية قد تفجرت منذ عدة أيام،حيث نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريراً علي موقعها عن استقالة مدير المتحف البريطاني هارتويج فيشر بعد الاشتباه في حدوث سرقات،حيث تنحى عن منصبه وتراجع نائبه عن تعامله مع سرقة القطع الأثرية المشتبه بها على نطاق واسع.
وحسب الصحيفة حدث ذلك في أعقاب سلسلة من الأخطاء الفادحة التي أثارت إحراجًا دوليًا،وقال هارتويج فيشر إنه يتحمل المسئولية عن فشل المتحف في الاستجابة بشكل صحيح للتحذيرات بشأن السرقات المشتبه بها لآلاف القطع من المتحف البريطاني في عام 2021.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجارديان البريطاني المتحف البريطاني طابا المتحف البریطانی

إقرأ أيضاً:

اللطيف حموشي يواصل زيارة العمل لدولة الإمارات العربية المتحدة

يواصل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، زيارة العمل التي يجريها لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة الممتدة من 23 إلى غاية 26 شتنبر الجاري.

الأمن الجنائي والدوريات الذكية.. جزء من برنامج الزيارة.

تميز اليوم الثالث من زيارة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بزيارة قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي، وهو القطاع الأمني الذي يسهر على تدبير التحقيقات والأبحاث الجنائية، والإشراف على مديرية مكافحة المخدرات، وإدارة أمن وسائل النقل العامة والدوريات الخاصة.

وقد اطلع عبد اللطيف حموشي خلال زيارته لمقر قيادة هذا القطاع، على إدارة أمن الدوريات الخاصة، وقُدمت له مختلف المركبات الجديدة المحمولة المستخدمة في تدبير الأمن العام والشرطة الجنائية، كما اطلع على عروض مهنية لجميع الوحدات الأمنية العاملة في مجال البحث والتحقيق الجنائي.

كما تم استعراض نسخة من “الدوريات الذكية” التي شرعت القيادة العامة في تسييرها لخدمة أمن الأشخاص والممتلكات، وهي عبارة عن مركبات رباعية الدفع، موصولة بمختلف قواعد البيانات الأمنية، ومجهزة بأحدث التطبيقات التكنولوجية والأنظمة المعلوماتية.

وفي ختام هذه الزيارة، ناقش المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع مدير قطاع الأمن الجنائي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، آليات التعاون المتبادل في مجال الأمن الجنائي والشرطة القضائية، وسبل تبادل الخبرات المشتركة لتطوير عمل الدوريات الخاصة والفرق المكلفة بالبحث الجنائي، خصوصا في ظل التحديات الأمنية الجديدة التي تطرحها التطورات المتسارعة في الأساليب الإجرامية.

قطاع المهام الخاصة.. عروض القوات الخاصة.

أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كذلك زيارة ميدانية لقطاع المهام الخاصة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وهو القطاع الذي يشرف على إدارة تأمين المنشآت الحساسة، وإدارة المهام الرسمية وحماية الشخصيات، وإدارة مكافحة الشغب وغيرها من المهام الأمنية الخاصة.

وقد قدّم مدير هذا القطاع الأمني شروحات حول عمل الوحدات والقوات الخاصة التابعة له، كما تم استعراض التجهيزات والمركبات الموضوعة رهن إشارة هذه الوحدات الأمنية، بما فيها قاعة العمليات المتنقلة، فضلا عن التعريف بجميع الأسلحة والآليات النظامية المتطورة الداعمة لمهام القوات الخاصة.

وقد تم اختتام هذه الزيارة بتقديم عرض تمرين محاكاة لكيفية التدخل في الوضعيات الأمنية الموسومة بالخطر والتعقيد البالغ، باستخدام مروحيات الشرطة، وذلك لإبراز جاهزية القوات الخاصة للتعامل مع الأزمات الأمنية الطارئة.

زيارة للتعاون الأمني الشامل تراهن على الاستثمار المشترك في تأهيل الموارد البشرية الشرطية وتعزيز التعاون العملياتي.

لقد تميزت الزيارة التي يجريها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني إلى القيادة العامة لشرطة أبوظبي بطابعها الشمولي، فقد انطلقت بتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة لتعزيز أواصر التعاون المؤسسي لبناء القدرات والتطوير المهني في المجالات المشتركة والاستثمار لتنمية قدرات الكفاءات المهنية، من خلال المشاريع والبرامج التدريبية المتخصصة والأوراش التدريبية والمؤتمرات المشتركة لنقل المعرفة، قبل أن تمتد هذه الزيارة لتشمل مباحثات ثنائية همت التعاون في مجالات الاستخبار والاستعلام مع رئيس الاستخبارات الوطنية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي رؤية مندمجة للتعاون الثنائي مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني زيارات لعدد من القطاعات الأمنية المهمة، منها قطاع الأمن الجنائي، وقطاع المهام الخاصة، والمدينة الآمنة، وتباحث مع مسؤولي هذه القطاعات بشأن سبل تعزيز التعاون البيني وتقاسم الخبرات والتجارب بما يضمن توحيد زاوية النظر لمفهوم المنتوج الأمني كخدمة عامة يجب أن تتطبع بالجودة وتستحضر كمناط لها خدمة المواطنات والمواطنين.

مقالات مشابهة

  • «الجارديان»: هل تستطيع إسرائيل تجنب الوقوع في نفس الأخطاء التي ارتكبتها خلال هجومها البري السابق على لبنان؟
  • بري: نتنياهو يكذب ولا يمكننا التخلي عن غزة
  • محمد عبد اللطيف: معلمو مصر أكفاء وموهوبون.. والتعليم سيكون جيد جدًا
  • اللطيف حموشي يواصل زيارة العمل لدولة الإمارات العربية المتحدة
  • اليمن يستعيد 14 قطعة أثرية نادرة من الحقبة القتبانية
  • الجارديان: بوتين يهدد الغرب بالسلاح النووي حال استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى
  • متحف المتروبوليتان يستقبل 14 منحوتة أثرية أعيدت إلى اليمن
  • الحكومة اليمنية تتسلم 14 قطعة أثرية مهربة من أسرة نيوزيلندية
  • زاهى حواس: آثارنا تُحقق مكاسب بملايين الدولارات في المتاحف الغربية
  • عبد اللطيف دوارة .. طفل سوري في تركيا يتلقى 12 رصاصة!