نائب محافظ البحيرة: ميناء رشيد مشروع قومي يستهدف تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أجرت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع ميناء الصيد برشيد، وذلك بحضور الدكتور كامل غطاس، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء ياسر الدميني، رئيس مركز ومدينة رشيد، وبكري أبو الحسن، شيخ ونقيب صيادي السويس، والمهندس محمد زيد - المدير التنفيذي لمشروع تطوير رشيد، ومسئولي الشركة المنفذة، فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعمل علي تطوير مدينة رشيد كمشروع قومي لما تتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية وتراثية، وضمن جهود المحافظة للوقوف علي كافة المشروعات الجاري تنفيذها ومتابعة نسب التنفيذ وتذليل ما يعترضها من معوقات والإلتزام بالبرنامج الزمني المحدد لنهوها.
وتفقدت نائب محافظ البحيرة، مباني ومنشآت الميناء والأعمال الإنشائية والهندسية وشملت (مبني الإدارة - مبني ورش الصيانة والترميم والطلاء - خزان المياة الأرضي - مبني تشوين المهمات - الورش الهندسية التخصصية - غرف الكهرباء - مباني بيع الجملة والتجزئة - مصنع تعليب الأسماك - مصنع الثلج - مصنع شباك الصيد - مبني الثلاجات - المنشأة الجمركية - الخزانات - الأرصفة والمراسي).
وأكدت بلبع، أن مدينة رشيد تشهد طفرة تنموية كبيرة فى مختلف القطاعات وعلي رأسها مشروع ميناء الصيد برشيد الذي يعد من المشروعات القومية العملاقة وسيحقق طفرة إقتصادية هائلة للمحافظة بالإضافة إلي توفير 4000 فرصة عمل (مباشرة وغير مباشرة) لأبناء المحافظة، والميناء يعد هو الأول من نوعه بمصر ومقام على مساحة 48 ألف م2، مشيرةً إلي أهمية المشروع نظراً لدوره المأمول فى تنمية الموارد الإستثمارية للمحافظة هذا بالإضافة إلي مستهدفات الدولة الإجتماعية من المشروع وعلي رأسها مكافحة الهجرة الغير شرعية ورفع مستوي المعيشة لدي المواطنين.
ووجهت نائب محافظ البحيرة، بسرعة نهو أعمال الترفيق والخدمات (الكهرباء - المياة - الصرف - شبكة الإتصالات والإنترنت - الغاز - شبكة الإطفاء) وكذا التشطيبات النهائية لمباني الميناء وفقاً للمواصفات القياسية والفنية المطلوبة بالإضافة إلي تفعيل المباني الرئيسية بالميناء، كما وجهت بضرورة الإلتزام بالبرنامج الزمني المحدد لنهو الأعمال وذلك إستعدادًا للتشغيل التجريبي الجزئي خلال الفترة المقبلة.
وأكدت أن كافة أجهزة المحافظة تعمل بشكل متكامل وبتنسيق مكثف مع الشركات والجهات المنفذة لإنجاز المشروع بالشكل الذي يليق بمحافظة البحيرة فضلاً عن تحقيق المستهدف منه بإعتباره مشروع قومي، مؤكدة على أهمية المتابعة الدورية لنسب تنفيذ الأعمال أولا بأول وتفعيل كافة الإجراءات التي من شأنها تذليل العقبات لسرعة إنهاء المتبقي من الأعمال.
من جانبه أعرب بكري أبو الحسن، شيخ ونقيب صيادي السويس، عن سعادته لتواجده على أرض محافظة البحيرة، مقدماً تحية شكر وتقدير للدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، للدعوة الكريمة ومشاركته بالجولة التفقدية لميناء الصيد برشيد،
واكد أن ما شاهده اليوم من إنجازات غير مسبوقة فى تنفيذ الميناء يبهر العيون بتلك الإمكانات التي يتمتع بها ميناء الصيد، لافتا الى أنه لم يجد مثل هذه التجهيزات فى أى من موانئ الصيد الأخري، علاوة على المستوي المتميز للمباني والمنشآت الخدمية المنفذة بالميناء والتي تبرهن على عظمة وأهمية هذا المرفق الكبير لقطاع كبير من قطاعات الأمن الغذائى لصالح مواطني وصيادي البحيرة والبحر الأبيض المتوسط، موجهاً التحية والتقدير لمواطني البحيرة وأجهزتها التنفيذية.
كما قامت الدكتورة نهال بلبع، بتفقد عدد من ورش تصنيع وصيانة اليخوت ومراكب الصيد، حيث وجهت بدراسة تقنين أوضاع تلك الورش والإستفادة بالأيدي العاملة الماهرة والمدربة بها، ووجهت بالتواصل مع أصحاب الورش وعقدت لقاء معهم بالتنسيق مع شيخ الصيادين بالسويس، للإستفادة من خبراتهم وإمكانياتهم وصقل مهارات العاملين بها.
وأشار المهندس محمد زيد، المدير التنفيذي لمشروع تطوير رشيد، إلي أن ميناء الصيد الجديد مكون من 12 مبنى ورصيف بطول 850 م وسعة الميناء 60 مركب / ساعة ويعد هو الأول من نوعه بمصر ويضم 3 مصانع منها مصنع لتعليب الأسماك ومصنع لشباك الصيد ومصنع للثلج، ورصيف صيانة للسفن ومراكب الصيد على مساحة 4000 متر، وإقامة محطة كهرباء خاصة لتغذية الميناء بأكمله.
وخلال جولتها بمدينة رشيد، قامت نائب محافظ البحيرة، بمتابعة إستكمال أعمال مشروع تطوير وتوسعة كورنيش رشيد من مسجد الحق حتي ميناء الصيد بإجمالي أطوال كيلو و200 م وعرض 14 م اسفلت و5 متر رصيف وممشي، وشملت خطة التطوير أعمال التكاسي وتجهيز طبقة الأساس وأعمال البنية التحتية بالطريق، بالإضافة إلي تحديد أماكن انتظار السيارات لتحقيق السيولة المرورية والحفاظ علي المظهر الحضاري للمدينة.
كما قام رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد بعرض عدد من النماذج لمشروع "أكشاك" علي الدكتورة نهال بلبع، ويتكون المشروع من عربة متنقلة مجهزة لعرض الأطعمة والمشروبات السريعة وبرجولة خشبية، حيث وجهت بسرعة تنفيذ المشروع بالشكل اللائق والذي يتماشي مع الطبيعة المميزة لمدينة رشيد، مؤكدة أن المشروع يستهدف توفير فرص عمل للشباب والخريجين وتحسين مستواهم المعيشي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية محافظة البحيرة مشروع تطوير نائب محافظ البحیرة میناء الصید نهال بلبع
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط: مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة يستهدف 40 ألف أسرة
تجري الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اليوم السبت، زيارة إلى عدد من قرى محافظة المنيا؛ لتفقد مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة، وتعزيز سبل المعيشة بقرى محافظة المنيا (SAIL)، والذي يتم بالتعاون مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «ايفاد»، ويأتي ذلك بمشاركة الدكتور هاني سويلم وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، يستهدف تحقيق التنمية الريفية الشاملة من خلال تعزيز استفادة صغار المزارعين من خدمات الإرشاد الزراعي والتسويق والتوعية بأهمية الإنذار المبكر والابتكار الزراعي والتكنولوجيا الزراعية وأنظمة الزراعة المستدامة، فضلًا عن توفير مصادر دخل متنوعة للمستفيدين من الشباب والسيدات، بالإضافة إلي زيادة الإنتاجية وتمكين صغار المربين وحفظ السلالات الحيوانية وتعزيز تكنولوجيا الملقحات.
المساهمة في خفض معدلات الفقروذكرت «المشاط» أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة أحد المشروعات الفعالة التي تعمل عليها الحكومة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، منذ عام 2015، بهدف المساهمة في خفض معدلات الفقر وزيادة معدلات الأمن الغذائي بقرى الريف، ودعم وتنمية صغار المزارعين، مستهدفًا 40 ألف أسرة، من خلال أنشطة مختلفة في مجال التعليمي، والصحة، والتنمية الزراعية، كما يعمل المشروع في محافظات أسوان، والمنيا، وبني سويف، وكفر الشيخ.
14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفيةويعد الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، أحد البرامج التابعة للأمم المتحدة، حيث تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على دفع الشراكة مع الوكالات الأممية من أجل تعزيز التنمية المستدامة، وتضم محفظة التعاون مع الصندوق 14 مشروعًا في مجالي التنمية الزراعية والريفية استفاد منها نحو 1.3 مليون من المزارعين ومواطني المناطق الريفية، بقيمة 1.1 مليار دولار.
ويتولى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) دور شريك التنمية الرئيسي لمحور الغذاء ضمن برنامج «نُوَفِّي» نظرا لما يتمتع به الصندوق من خبرات عالمية واسعة في مجال التنمية الزراعية والريفية الشاملة والمستدامة، وقدرته على إيجاد حلول متكاملة وحشد التمويلات التنموية وتعبئة الموارد والتزامه بتمويل المناخ ودعم قدرات أصحاب الحيازات الصغيرة على التكيف مع المناخ.