تراجع صادرات كينيا إلى الأسواق الأمريكية لأدنى مستوياتها خلال عقدين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تراجعت قيمة صادرات كينيا إلى أسواق الولايات المتحدة خلال النصف الأول من العام الجاري المنتهي في 30 يونيو الماضي، بنسبة 20.19 على أساس سنوي; وهو الانخفاض الأعلى الذي يسجل في تاريخ مبادلات التجارة الكينية الأمريكية في العقدين الماضيين.
وقالت مصادر في اتحاد غرف التجارة الحرة التصديرية في نيروبي إن تراجع حجم التجارة مع الولايات المتحدة أضاع على المصدرين فرصة استثمار خفض قيمة الشلن الكيني في مواجهة الدولار الأمريكي في تعزيز صادراتهم للأسواق الأمريكية.
وبحسب البيانات الصادرة عن البنك المركزي الكيني; فقد بلغت قيمة الصادرات السلعية الكينية للأسواق الأمريكية خلال النصف الأول من العام الجاري 32.21 مليار شلن أي ما يعادل 224.54 مليون دولار مقابل 40.36 مليار شلن أي ما يعادل 281.35 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2022.
وكانت صادرت كينيا السلعية إلى الأسواق الأمريكية قد شهدت انخفاضا بنسبة 20.64% خلال عام 2002; وهو انخفاض لم يحدث إلا في النصف الأول من العام الجاري; ما شكل مفاجئة بالمخالفة لتقديرات المراقبين المتفائلة من توقيع كينيا والولايات المتحدة اتفاق تجارة حرة على حصص التصدير السلعي والجمارك في العام الماضي بموجب قانون الفرص والنمو الأمريكي لإفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النصف الأول من
إقرأ أيضاً:
ثقة البريطانيين في اقتصاد بلادهم تتراجع لأدنى مستوى منذ عام 1978
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركة إبسوس لاستطلاعات الرأي، الأحد، إن ثقة البريطانيين في الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً المقبلة انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مع توقع عدد قليل فقط تحسناً خلال هذه الفترة.
وأضافت إبسوس أن 75% من البريطانيين يتوقعون تدهور الاقتصاد خلال الاثني عشر شهراً القادمة، بزيادة ثماني نقاط مئوية منذ مارس/ آذار.
ويعتقد 7% فقط من البريطانيين أن الاقتصاد سيتحسن خلال العام المقبل، بينما يعتقد 13% أنه سيبقى دون تغيير.
وتمثل نسبة سالب 68 أدنى درجة من التفاؤل منذ أن بدأت إبسوس في جمع البيانات عام 1978.
وأشارت إبسوس إلى أن الثقة تراجعت بالفعل بين الشركات والمستهلكين البريطانيين وأن الرسوم الجمركية الأميركيةالأحدث والمخاوف بشأن حالة الاقتصاد البريطاني دفعت التشاؤم إلى مستوى لم تشهده البلاد منذ ركود عام 1980 والأزمة المالية العالمية عام 2008 وأزمة غلاء المعيشة المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وقالت إبسوس إن صافي رصيد الثقة الاقتصادية وصل إلى سالب 64 في كل تلك الفترات.
وتمثل هذه النتائج ضربة لطموحات رئيس الوزراء كير ستارمر، الذي انتخب في يوليو تموز الماضي، في أن تصبح بريطانيا الأسرع نموا من بين اقتصادات مجموعة السبع.
وقال جيدون سكينر رئيس قسم السياسة البريطانية في إبسوس "ارتفع التشاؤم حيال الاقتصاد بالفعل 3 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو الماضي، حتى قبل صدور أرقام هذا الشهر".
وأضاف "قلة من رؤساء الوزراء واجهوا هذا المستوى من التشاؤم الاقتصادي بعد هذه المدة من ولايتهم".
وتسعى الحكومة البريطانية، التي تتولى اقتصادا يعتمد بكثافة على التجارة مقارنة بدول مجموعة العشرين الأخرى، إلى تجنب الرسوم الجمركية الأميركية المضادة من خلال التفاوض على اتفاقية اقتصادية جديدة مع الولايات المتحدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام