الوطن:
2024-10-03@11:16:14 GMT

النجيب محفوظ

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

النجيب محفوظ

يمد جسده المنهك قدر استطاعته على السرير، ويُسلم رأسه للوسادة، تتلاشى الأشياء فى محيطه، تختفى أجهزة التنفس والنبض المتصلة بصدره وأطرافه، فيما يتسلل إلى وعيه الحلم الأخير.. يُخيل إليه أن أصوات قياس الوظائف الحيوية هى لماكينة عرض سينمائى كالتى حازها فى مقتبل العمر، تدور يدوياً فتتابع على الحائط ذكريات الماضى البعيد، كفيلم صامت يُوجز قرناً من الزمان فى قصة قصيرة بعنوان «النجيب.

. محفوظ». تبدأ الأحداث سريعاً فى المنزل رقم 8 من ميدان «بيت القاضى» فى الجمالية، حيث تلجأ الأسرة إلى الطبيب نجيب محفوظ؛ للتعامل مع ولادة متعثرة، ليسجل التاريخ فى صفحاته يوم الاثنين 11 من ديسمبر عام 1911 باسم «نجيب الأدباء»، الذى ظل «محفوظاً» برعاية الله وأقداره قرابة الـ95 عاماً.

يتلمس الطفل الطريق، فتقيم المشيئة مساره، كان من الممكن أن يصبح نجيب محفوظ لاعباً لكرة القدم، التى كان يعشقها فى طفولته ويحترفها لينافس فى مستقبله «مختار التتش»، أو أن يختار الحقوق ويصبح وكيلاً للنيابة كما أراد له والده، غير أن نجابة الطفل جعلته، على غير رغبة من كل المحيطين به، يتجه إلى دراسة الفلسفة ومعافرة الأدب، وكأن الأيام تحفظ قدره وتهيئه ليصبح أميراً على ناصية الرواية العربية، وكما قوّمت المشيئة مساره، حفظت لنا حياته، فبضعة ملليمترات أو ثوانٍ معدودات كانت كفيلة بأن تكتب المشهد الأخير فى حياة «أديب نوبل»، صاحب «أولاد حارتنا»، التى أثارت من الجدل ما وجد فيه المتطرفون ذريعة لتكفير الأستاذ وإهدار دمه.. لكن كان فى العمر بقية وكان فى المسيرة أحلام غرس «النجيب» آخرها 30 أغسطس 2006، فى مثل هذا اليوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نجيب محفوظ أديب نوبل

إقرأ أيضاً:

في سن 44 و60 يمكن أن يكبر الشخص بين عشية وضحاها!

أثبتت دراسة جديدة أن عملية الشيخوخة تحدث في صورة في "موجات" واضحة خلال فترة ما بعد البلوغ، إحداهما في منتصف الأربعينيات والأخرى في أوائل الستينيات. 

فيما يتناقض مع المفهوم التقليدي لعملية بطيئة وثابتة للشيخوخة، وفقًا لما نشره موقع First Post.

موجتان رئيسيتان
كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون في "جامعة ستانفورد"، ونُشرت نتائجها في دورية Nature Aging، أن عملية الشيخوخة تحدث في "موجات" واضحة، على عكس المفهوم التقليدي السائد بأنها تدريجية.

وبعد بحث مكثف، توصل الباحثون إلى أن الأشخاص يتقدمون في العمر في "موجتين" رئيسيتين خلال فترة حياتهم بعد البلوغ، أولهما في منتصف الأربعينيات والأخرى في أوائل الستينيات من العمر.
مؤشرات مفاجئة
ويبدو أن تكوين التجاعيد وترهل الجلد والشعر الأشيب والألم في العضلات والمفاصل وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى الفيروسية، كلها مؤشرات مفاجئة على الشيخوخة يمكن تفسيرها بالتغيرات الجزيئية التي تحدث خلال كل مرحلة. وربما ينتج عن مثل هذه التغييرات زيادة في الوزن أو آثار جانبية أكثر شدة مرتبطة بنمط حياة غير صحي.

وقال دكتور مايكل سنايدر، أستاذ علم الوراثة في "جامعة ستانفورد" والباحث الرئيسي في الدراسة، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "يفترض الناس أن الجميع يتقدمون في السن تدريجيًا. اتضح أن معظم التغييرات ليست خطية".

تغييرات على المستوى الجزيئي
وفحص الباحثون بيانات من عينات دم وبراز متعددة بالإضافة إلى مسحات من الفم والجلد والأنف من 108 أفراد أصحاء في كاليفورنيا تتراوح أعمارهم بين 25 و75 عامًا على مدى متوسط 1.7 عامًا.

وبعد التحليل، توصل الباحثون إلى أن 81% من الجزيئات التي رأوها، بما يشمل الحمض النووي الريبي والبروتينات، خضعت لموجة واحدة على الأقل من التغيير.

وخلص العلماء إلى وجود مرحلتين رئيسيين لخلل التنظيم الشديد، هما حدث أكبر تغيير في سن 44 عامًا، وثانيهما هو حدث أعلى ارتفاع في سن 60 عامًا.
اللياقة البدنية الفسيولوجية
وقال دكتور ستيف هوفمان، عالم الأحياء الحاسوبية في معهد لايبنيز للشيخوخة في ألمانيا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "ربما تتوافق هذه الدراسات جيدًا مع التجارب التي مررنا بها بأنفسنا، أو سمعناها من آخرين يرون انخفاضًا مفاجئًا في اللياقة البدنية الفسيولوجية".

وأضاف دكتور شياوتاو شين، وهو باحث سابق في مرحلة ما بعد الدكتوراه في كلية الطب بـ"جامعة ستانفورد"، وأستاذ مساعد في "جامعة نانيانغ" للتكنولوجيا في سنغافورة، في تصريح لصحيفة "ديلي ميل": "يجب أن يكون تحديد هذه العوامل ودراستها أولوية للبحوث المستقبلية".

وفي سن الستين، لوحظت "موجة" مماثلة ولكنها أقل وضوحًا من الشيخوخة. صرح دكتور سنايدر أنه من المحتمل أن تكون بعض هذه التغييرات مرتبطة بقضايا سلوكية أو نمط حياة تميل إلى التجمع في هذه الفئات العمرية.

وفي البداية، افترض الباحثون أن النساء اللواتي يمررن بانقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث يمكن أن يكون سبب موجة الشيخوخة التي لوحظت في الأربعينيات من العمر. ولكنهم لاحظوا أن الرجال أظهروا علامات نفس ميل الشيخوخة.
نمط حياة غير صحي
ووفقًا لنظريتهم، فإن الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة غير صحي في منتصف الأربعينيات من العمر - وهي فترة من الحياة تتسم بالتوتر بشكل متكرر - قد يعانون من ضعف في عملية التمثيل الغذائي.

ووفقًا للباحثين، قد تفسر النتائج لماذا يصبح الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالإنفلونزا مع تقدمهم في السن. ويشمل ذلك التغييرات التي تطرأ على الأشخاص الذين يصلون إلى الستينيات من العمر.

ووفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، يعاني حوالي ثلثي الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من حالتين مزمنتين، ويعاني ما يقرب من 90% منهم من حالة صحية مزمنة واحدة على الأقل.

نصائح مهمة
وينصح فريق الباحثين أولئك الذين يصلون إلى معالم 44 و60 عامًا بممارسة الرياضة بشكل متكرر وتبني نظام غذائي أكثر صحة من أجل مواجهة آثار "موجات" الشيخوخة الرئيسية. وأعرب دكتور سنايدر عن اعتقاده الراسخ بأن "يجب أن يحاول [المرء] تعديل أنماط حياته بينما لا يزال بصحة جيدة".
 

مقالات مشابهة

  • في سن 44 و60 يمكن أن يكبر الشخص بين عشية وضحاها!
  • إعلام عبري: إسرائيل قررت تنفيذ رد قاسٍ على هجوم إيران الأخير
  • من شرفة منزلها.. نادين الراسي وثقت الغارات على الضاحية: خلص العمر يا ضيعتي
  • بعض الدعامة وهم في الرمق الأخير عند تلقينهم الشهادة كان الرد.. سب الدين وفيهم البقول جاهزية
  • اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا يكرم هدى نجيب محفوظ ضمن مبادرة "أبناء وأحفاد"
  • إصابة 3 أطفال في حادث طعن في سويسرا
  • غموض يلف موعد تشييع جثمان حسن نصر الله إلى مثواه الأخير
  • حكم قضائي للبلوجر سوزي الأردنية بتهمة سب والدها على الهواء بألفاظ خادشة
  • بالفيديو.. تشييع جثمان الطالب برتال تقي الدين إلى مثواه الأخير
  • نجيب ساويرس يعلق على ارتفاع الذهب.. ما توقعاته وبماذا ينصح؟