الدعم السريع يسعى لتشكيل كيان سياسي مسلح
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
وصف تحالف قوى التغيير الجذري الذي يقف على رأسه الحزب الشيوعي، طرح قوات الدعم السريع رؤية لحل أزمات السودان بأنها محاولة لكيان سياسي مسلح.
وتضمنت رؤية الدعم السريع التي طرحها الأحد، قضايا التفاوض وتأسيس الدولة مقترحًا تشكيل جيش مهني جديد من الجيوش المتعددة، على أن يكون نظام الحكم مدنيًا وفيدراليًا.
وقال التحالف، في بيان تلقته “سودان تربيون”، الثلاثاء؛ إن “خروج الجنجويد بمثل هذه الصفاقة لطرح رؤية سياسية، هي محاولة مفضوحة لتكون قوة سياسية مع التقوي بحمل السلاح ضد منافسيه والدولة والشعب”.
وأرجع رفضه لرؤية الدعم السريع إلى تمسكه بمبدأ مدنية الدولة ومطالب الشعب السوداني بحل “الجنجويد باسمهم الحركي قوات الدعم السريع”.
وتأسست قوات الدعم السريع من مقاتلين استعان بهم النظام السابق، لمحاربة التمرد في دارفور، حيث اشتهروا بالقسوة البالغة وبمسمى الجنجويد.
واستنكر التحالف طرح الدعم السريع لرؤية سياسية، وقال إن “مطلب الشارع كان محاكمة الجنجويد والعسكر، فكيف لمن كان هذه شعارات الشارع في مواجهته أن يتحول من مليشيا إجرامية نحو رؤية تحكم البلاد أو تطرح للتفاوض”.
وشدد على أن جنرالات الجيش والدعم السريع يسعون إلى احتكار العنف والسلطة والفضاء السياسي، حيث كان تحييد وتهميش القوى السياسية والثورية أحد أسباب اندلاع الحرب.
ودعا التحالف إلى بناء شبكات عمل قاعدي وبناء هيئات نقابية من القواعد، مع تشبيكها بالقوى السياسية والمدنية والثورية نحو اقتلاع نظام الحروب ومحاكمة المجرمين بما في ذلك الذين ساعدوهم بالتشجيع.
وتسببت الحرب في فرار 4.5 مليون سوداني من منازلهم، فيما تدمرت البنية التحتية تمامًا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الدعم السريع لتشكيل يسعى الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.
وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".
وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.
والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين في ولاية الجزيرة.
وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".
وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".
وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".
ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.