فيديو.. أسد يثير الذعر في كراتشي الباكستانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت الشرطة الباكستانية إن أسدا بالغا فر من سيارة خاصة وسط زحام مروري في مدينة كراتشي الواقعة جنوب باكستان، الثلاثاء، مسببا الذعر لساعتين قبل الإمساك به.
وذكر بيان الشرطة أن مالك الأسد كان ينقله حينما فر في الطريق الرئيسي للمدينة الساحلية المزدحمة خلال ساعات ذروة الازدحام المروري.
BREAKING: Lion on the loose at Shahra e Faisal, Karachi in Pakistan pic.
وقال، مختيار سومرو، مفتش الحياة البرية لرويترز في الموقع الذي تم فيه الإمساك بالأسد "هرعت فرقنا إلى هنا على الفور. وهو معنا وبخير ولا أحد في خطر الآن بحمد الله".
ودخل الأسد الهارب إلى داخل قبو في مبنى قريب بعدما ظل يتجول في الطريق لبعض الوقت.
Sighting of a lion near a #Karachi residential area. Just your typical Karachi traffic-lions commuting on #ShahraheFaisal Who needs a zoo when you've got wildlife on the road? ???????? #ImranKhan #ElectricityBills #bubagirl #PetrolDieselPrice #IslamabadHighCourt #آیا_آیا_شیر_آیا pic.twitter.com/5ydNJjeHVG
— Pakistan Viral Series (@pakviralseriess) August 29, 2023وقال شاهد لرويترز إن المنطقة شهدت زحاما كثيفا مع وصول سيارات وسائل الإعلام إلى الموقع لتغطية الحادث وتجمع الحشود لمشاهدة الأسد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: هل تنقل روسيا قاعدتها من طرطوس إلى ليبيا؟
نشر موقع ديفينسا أونلاين الإيطالي تقريرا بقلم فيليبو ديل مونتي حول التساؤلات المتعلقة باتجاه روسيا نحو ميناء ليبي، وذلك على خلفية تطورات الأوضاع في سوريا.
وأشار الموقع إلى أنّه في عام 2015، تدخلت روسيا بشكل مباشر في الحرب السورية، لدعم نظام بشار الأسد، وفي العام التالي، منحت دمشق الروس حق استخدام ميناء طرطوس مجانا لمدة 49 عاما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف مات هتلر؟.. لوفيغارو: تحقيق مضاد مثير من قبل طبيب شرعيlist 2 of 2صنداي تايمز تكشف معلومات مثيرة عن أقارب الأسد وثرواتهمend of listووفقا للموقع، يعد ميناء طرطوس ثاني أكبر موانئ سوريا بعد اللاذقية، وبالنسبة لموسكو، كان امتلاك قاعدة بحرية هناك بمثابة حجر الزاوية في "الاندفاع نحو الجنوب"، أي الوصول إلى "المياه الدافئة"، والذي كان دائما هدفا إستراتيجيا عصيا على روسيا.
مغادرة طرطوسولفت الموقع إلى أنه في بداية الهجوم الذي شنته المعارضة السورية، والذي أدى مؤخرا إلى سقوط نظام الأسد، كانت روسيا قد أرسلت إلى طرطوس فرقاطتين من طراز غورشكوف، وفرقاطة من طراز غريغوروفيتش، وسفينتي دعم وغواصة.
ونقل الموقع أن تلك السفن غادرت طرطوس، على الأرجح، لتجنب أن تصبح هدفا لقوات المعارضة السورية. وأنه في الوقت الحالي، ترسو السفن الروسية على بعد 13 كيلومترا من الساحل السوري، ومن المستبعد عبورها مضيق الدردنيل، الذي أغلقته تركيا أمام مرور السفن الحربية بموجب اتفاقية مونترو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وكذلك من المستبعد عبور مضيق جبل طارق للوصول إلى بحر البلطيق، نظرا للصعوبات اللوجستية الهائلة المرتبطة بذلك.
إعلانونقل الكاتب عن الجنرال كاروسو قوله إن روسيا "المشلولة بسبب انشغالها في أوكرانيا وغير القادرة على دعم الأسد عسكريا، تسعى الآن إلى حماية مصالحها الإستراتيجية في المنطقة، خاصة القواعد البحرية الحيوية في البحر الأبيض المتوسط"، وذلك بالاعتماد على قدرتها على التكيف مع الأوضاع الجديدة.
ويضيف الموقع أن "مسار أستانا" يبقى هو الطريق المفضل لموسكو لحماية وجودها البحري في طرطوس.
ووفق الموقع، فإن المشهد في سوريا متقلب للغاية، فقد ترغب السلطة الجديدة في قطع العلاقات مع النظام السابق، وإلغاء اتفاقية استخدام قاعدة طرطوس مع روسيا.
وهذا احتمال يدرسه الروس، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الوحدات البحرية الروسية ستغادر البحر الأبيض المتوسط بسبب الصعوبات اللوجستية التي تنطوي عليها الملاحة بعيدًا عن قواعدها.
ونسب الموقع إلى خبراء قولهم إن نقل المنظومة الجوية والبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط من سوريا إلى ليبيا برغم أنه احتمال ضعيف، لكنه يمثل السيناريو الأسوأ بالنسبة لإيطاليا.
فقد تكون مدينة طبرق ذات أهمية بالنسبة للروس، لأنها تتمتع ببعض الخصائص التي تجعلها مناسبة لاستضافة قاعدة بحرية بحجم قاعدة طرطوس، وهو ما تم التلميح إليه بالفعل في حزيران/يونيو الماضي، عندما زار الطراد "فارياغ" والمدمرة "مارشال شابوشنيكوف" المدينة، واستقبلهما ضباط البحرية الليبية بحفاوة بالغة.
وأفاد الموقع أن طبرق ميناء ذو مياه عميقة، محمي بشكل طبيعي بخليج مرسى العجيوس، وعسكريا بقاعدة القرضابية الجوية الروسية الليبية القريبة، على طول ساحل سرت.