الإستقلال يجيش أنصاره لنسب مشروع الطريق السيار المائي لنزار بركة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زنقة20 ا عبد الرحيم المسكاوي
قاد عدد من أعضاء حزب الإستقلال منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء حملة على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل “نسب” مشروع “نقل مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقراق” إلى ” إنجازات” وزير الماء والتجهيز نزار بركة، الأمين العام لحزب الإستقلال، الذي غاب عن لحظة إطلاق الأمتار المعكبة الأولى للمياه.
وعمد عدد من أعضاء وقيادة الشبيبة الاستقلالية إلى نشر تدوينات “تطبل” للوزير نزار بركة في محاولة لإقصاء القطاعات التي أشرفت على المشروع الملكي بنسب كبيرة، في محاولة يراها البعض بالدعائية للأمين العام لحزب الإستقلال.
بالمقابل عمد وزير الماء والتجهيز نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال زوال اليوم الثلاثاء على إصدار بلاغ جاء في إحدى فقراته أن “الوزارة بادرت “بصفتها صاحبة المشروع”، بتنسيق مع كافة القطاعات الوزارية، خلال شهر دجنبر 2022 إلى إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الشطر الاستعجالي لمشروع ربط حوض سبو انطلاقا من سد المنع بحوض أبي رقراق على مستوى سد سيدي محمد بن عبد الله”. محاولة من خلال هذه الفقرة المتضمنة في البلاغ نسب المشروع بكامله لإنجازات الوزارة التي يقودها الامين العام لحزب الإستقلال.
من جهة أخرى، نشرت وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات برنامج رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الى موقع المشروع اليوم الثلاثاء، فيما غابت التجهيز و الماء ووزيرها نزار بركة.
يشار إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش حل عشية اليوم الثلاثاء، بحوض مياه سبو نواحي منطقة علال التازي بالمحطة الأولى لضخ المياه والثانية بنواحي سيدي علال البحراوي للإطلاع على سير أشغال مشروع الطريق السيار المائي من نهر سبو إلى حوض أبي رقراق وطريقة تدفق المياه عبر قناة مائية تندرج في إطار الشطر الأول من البرنامج الاستعجالي من مشروع الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق. بالمقابل غاب وزير الماء والتجهيز عن هذه اللحظة التاريخية المتعلقة بالسياسة المائية للمملكة التي يشرف عليها عاهل البلاد.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الیوم الثلاثاء نزار برکة
إقرأ أيضاً:
الأغلبية الحكومية تؤكد تعبئتها لتنزيل ورش تعديل مدونة الأسرة بعيداً عن التوظيف السياسي والإيديولوجي
زنقة 20 | الرباط
عقدت رئاسة الأغلبية الحكومية اجتماعها العادي، يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2025، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، و فاطمة الزهراء المنصوري ومحمد مهدي بنسعيد، عضوي القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة المعاصرة، و نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال.
اجتماع الأغلبية نوه بالتفاعل السريع للحكومة مع التعليمات الملكية السامية، الواردة في جلسة العمل التي ترأسها جلالة الملك محمد السادس، في شهر دجنبر الماضي، والتي خصصت لموضوع مراجعة مدونة الأسرة، وذلك من خلال تشكيل الحكومة للجنة للصياغة، تضم القطاعات الوزارية المعنية، في أفق إعداد مشروع تعديل المدونة، وعرضها على البرلمان لاستكمال مسطرة التشريع.
وفي هذا السياق، أكت الأغلبية على تعبئتها الكاملة وراء أمير المؤمنين، في تنزيل هذا الورش الإصلاحي الذي يقوده جلالته بحكمة وتبصر، معلنة تجندها الكامل للمساهمة في التواصل المكثف مع الرأي العام في إطار الإنصات والحوار المسؤول والبناء بعيدا عن التوظيف الإيديولوجي والسياسي والهوياتي الضيق، وإحاطته علما بمستجدات ورش مراجعة مدونة الأسرة.