يضم عسكريين.. وفد سعودي كبير في عدن لدعم مجلس القيادة الرئاسي والكشف عن أهم أهدافه
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
التقى رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أمس (الإثنين)، وفدًا سعوديًا كبيرًا في العاصمة المؤقتة عدن، لدعم مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب الإعلام الحكومي فقد التقى معين، رئيس وأعضاء الفريق السياسي والعسكري الذي تقوده المملكة العربية السعودية برئاسة عبدالهادي بن جبران آل مالح، لدعم مجلس القيادة الرئاسي.
ووقف اللقاء أمام مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية، وجهود الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي للتعامل معها، بدعم من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وكشف مكتب رئيس الوزراء عن أهم أهداف اللقاء وهو التأكيد على أهمية وحدة الصف بين مختلف القوى الوطنية في هذه الظروف لمواجهة التحديات والتعامل معها بمسؤولية، على طريق استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من النظام الإيراني.
اقرأ أيضاً العودة لجسم قيادي من رأسين وإعلان مسودة البيان رقم (1) وفك الإرتباط عن الشمال وغياب الزبيدي عن استقبال العليمي! الزبيدي يكشف عن مؤشر حقيقي لدوران العجلة في عدن العليمي يحث المبعوث الأممي إلى اليمن على إتخاذ مواقف حازمة ضد المليشيا المبعوث الأممي يصل عدن على متن ”اليمنية” لأول مرة انقلاب شاحنة محملة بالثيران على طريق تعز عدن تحسن ملحوظ في أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء تغييرات كبيرة وقرارات من العيار الثقيل للرئيس العليمي لترتيب الصفوف وحسم المعركة مع الحوثيين مجلس القيادة الرئاسي يوجه ثلاث ضربات متتالية للمليشيات الحوثية صحفي سعودي: ثلاث محافظات يمنية تم منحها الصلاحيات للإدارة الذاتية الكشف عن أضخم مشروع للرئيس العليمي لإحداث نقلة نوعية يضم حضرموت وعدن وتعز وتعديلات في القانون اليمني العليمي يدلي بتصريحات مهمة عقب وصوله إلى عدنويتزامن هذا اللقاء، مع عودة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وبمعظم نوابه إلى المحافظات اليمنية، وسط توجهات جديدة لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها وتحسين الأوضاع في المحافظات المحررة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد.. عاجل
وجه مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاثنين باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية لإعادة تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، وتفعيل دور الآليات الرقابية والمحاسبية في حماية الموارد العامة، وتعزيز هيبة الدولة.
كما طالب المجلس الرئاسي من الحكومة بتسريع إجراءاتها للتعاطي مع الوضع الاقتصادي، وازالة كافة العوائق والقيود امام مجتمع العمل الانساني، وتمكين تدخلاته الاغاثية من الوصول الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
جاء هذا خلال انعقاد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، مناقشة مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية، وفي المقدمة الجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والتخفيف من وطأة المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
كما ناقش مجلس القيادة الرئاسي مقترحات أولية للتعاطي مع استحقاقات استراتيجيته للمرحلة المقبلة التي وافق عليها في اجتماع سابق شاملة مختلف المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية، واتخذ حيالها القرارات، والتوصيات المناسبة.
ووجه مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بسرعة انجاز المصفوفات القطاعية لتنفيذ الاستراتيجية بوصفها خارطة طريق لمواجهة التحديات المتشابكة، بالتركيز على أولوية التنمية، واستكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة، ومكافحة الارهاب، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في السلام، والامن، والاستقرار.
كما استمع المجلس الى تقارير من بعض اعضائه حول المهام الموكلة إليهم، بما في ذلك تقييم اداء عدد من أجهزة السلطة العليا ومسار الاصلاحات المالية والإدارية، وجهود مكافحة الفساد وتعزيز مبادئ النزاهة، والشفافية، والحوكمة، فضلا عن مستوى البت في القضايا ذات الصلة المنظورة امام السلطة القضائية، وتلك المشمولة بتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.
واكد المجلس حرصه الكامل على تيسير عمل الحكومة، وتعزيز قدراتها للوفاء بالتزاماتها الحتمية، والاستجابة العاجلة للازمات والمتغيرات الطارئة بالتنسيق الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وسلطاتها المركزية، والمحلية.
وجدد الاجتماع التأكيد على الشراكة القوية مع المجتمع الإقليمي والدولي وفي المقدمة تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ودعم مساعيهم الحميدة من اجل نقل البلاد من حالة الحرب الى حالة السلام، بما يلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، واحترام هويتها، وترسيخ انتمائها الى حاضنتها العربية.