أعلنت وزراة التعليم العالي والبحث العلمي، بدء التسجيل في تنسيق المرحلة الثالثة 2023، غدا، وفقا للحدود الدنيا التي أقرها الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحد أدنى 205 درجات.

خطوات تسجيل رغبات الطلاب في المرحلة الثالثة 

في هذا الإطار، توضح «الوطن»، خطوات تسجيل الرغبات في المرحلة الثالثة، كما حددتها وزارة التعليم العالي عبر الموقع الرسمي للتنسيق الإلكتروني.

 - فتح موقع التنسيق الإلكتروني من هنــــــــا.

-  إدخال رقم الجلوس والرقم السري الخاص بالطالب.

- إدخال رغبات الطالب بالترتيب مع مراعاة قواعد التوزيع الجغرافي.

- تحديد قطاعات التخصص المسموح بها للشعبة أو بالجامعات.

- يختار الطالب الكلية أو المعهد التي يرغب الالتحاق بها عن طريق قوائم التوزيع الجغرافي.

- اختيار قطاع التخصص الذي يرغب في الالتحاق بكلية من كلياته فتظهر قائمة الكليات المسموح له.

- تنقسم قائمة الكليات المسموح له بالالتحاق بها إلى 3 مجموعات طبقا للإدارة التعليمية التابع لها مدرسته.

- يجب على الطالب اختيار الكليات في النطاق الجغرافي الأول قبل الاختيار في النطاق التالي له.

- يمكن للطالب الانتقال بين تخصص وأخر بشرط استيفاء الشروط الموضحة أعلاه.

- يجب على الطالب مراجعة الأقسام والشعب التي تعتبر كل منها رغبة مستقلة عند الترشيح لها.

- بعد إدخال الرغبات يمكن طباعة الرغبات التي تم بإدخالها، ويعطيك البرنامج إيصال برقم محدد، ومؤرخ بتاريخ وساعة تقدمك.

موعد تسجيل الرغبات المرحلة الثالثة 

أعلنت وزارة التعليم العالي، أنه سيتم فتح موقع التنسيق الإلكتروني للطلاب الناجحين في الدور الأول للثانوية العامة هذا العام 2023، وكذلك المُتخلفين من المرحلتين الأولى والثانية لتدوين رغباتهم، في الفترة من يوم الأربعاء الموافق 30/8/2023 حتى يوم الجمعة الموافق 1/9/2023.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي موقع التنسيق الإلكتروني المرحلة الثالثة المرحلة الثالثة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !

بقلم : حسين الذكر ..

تعد ( المانيا واليابان ) اكثر الدول تضررا من الحرب العالمية الثانية 1939-45 ، فالمانيا قائدة المحور لم تستسلم حتى دخلت جميع الجيوش أراضيها لتكتم انفاس التفوق والعبقرية المتجسدة بهيئة الأركان الألمانية كاحد اهم نتاج العقل والانضباط المؤسسي الصارم .. وقد اذهلت المانيا العالم بقدرتها على استيعاب الضربة والنهوض والتخلص باكرا من ربقة الاستعمار اذ لم تمر الا سنوات معدودة حتى تمكنت من الفوز بكاس العالم 1954 كمؤشر على استرداد العافية وانبعاث التوفق الثقافي باوصال الامة برغم ما حل فيها من دمار وخراب وقتل وانتهاكات ..
اليابان التي بكتها شعوب العالم اثر تلقيها ابشع ضربة على مر العصور المتمثلة بالقنابل الذرية الغربية على ( يوروشيما ونكازاكي ) التي فتت الجسد الياباني دون روحه التي بقت حرة منبعثة لتعود اليابان بفكر الكومبيوتر الذي غزى العالم المعرفي والبس الثقافة والصناعة بل الحضارة ثوب جديد ما زال يسمى بالعهد الالكتروني ..
قطعا ان ذلك التفوق لم يكن وليد المصادفة فهناك قيم أخلاقية راسخة صارمة عززت بملف تعليم عالي لا يقبل الشك .. فلا مجال للترقي في المانيا واليابان بأي من مؤسسات الدولة وتحت أي عنوان الا عبر التفوق في البحث العلمي الذي من خلاله فقط يثبت الطالب استحقاقه وجدارته .. فلا مجال لاي من أوجه الحزبية والعشائرية والقومية والدينية والعلاقاتية فيه … ولا يسمح ان تكون سببا للترقي واستلام المسؤولية الا عبر الكفاءة والمعرفة .
في المنظومة العربية بعد ولادة الشرق الاوسطي الجديد الذي بشرت به ورعته أمريكا والغرب منذ نيسان 2003 .. شهد انحدار قيمي فضيع يمكن تلمسه في أساليب الحصول على الشهادة العلمية باعلى درجاتها ما كان منها ( مرسولا او مطروحا ) ، لم يعد ينظر الطالب فيه – الا ما رحم ربي – للتفوق العلمي والتزود المعرفي .. فالوظيفة والعنوان والجاه المجتمعي هو الأساس للدراسة وتحصل الشهادة باي وسيلة كانت ما دامها تحقق الغرض المطلوب مجتمعيا .

يقال ان المنتصرون في الحرب العالمية كانوا يدخلون دول اعدائهم فاتحين .. فيلجؤوا الى حماية علماء اعدائهم في المؤسسات وترحيلهم للإفادة من خبراتهم وقدراتهم في تطوير واقعهم الجديد .. وهذا عين ما حدث مع بعض الجيوش التي دخلت المانيا ولديها قائمة بالنخب والعلماء والعباقرة الذين تم تسفيرهم وتهيئة افضل سبل العيش لهم ليبدعوا في عالمهم الجديد .. على العكس تماما ما يحدث في ثوراتنا او تغيراتنا السياسية العربية التي تنطلق القوائم من جحورها السوداء لتغتال وتختطف وتقتل وتهجر العقول الوطنية التي يمكن الإفادة منها لاعادة بناء البلد واحياء مؤسساته .
من المفارقات الغريبة ان التلاميذ العرب اول دخولهم المدارس الابتدائية يظلون يطمحون ويحلمون لدخول الجامعات التي يشاهدونها من خلال وسائل الاعلام كانها جنة عربية للعقول والنفوس فيما يتبدد ذلك الحلم الجميل من اول مشاهدات وواقع حال جامعي عربي في الشرق الأوسط الجديد المزعوم بالحداثة والتفوق الغربي اذ اكثر ما يشد ويشذ فيه هي الحرية الموهومة والوعي المزعوم عبر علاقات وكوفيات واكلات ولباس وزي واحتفالات .. ووسائل نقل يهتم بها – اغلب الطلبة – اكثر من جميع وسائل المعرفة وتطوير الوعي . ذلك داخل الجامعة اما بعد التخرج فان نسب التفوق ومفهوم العبقرية يتلاشى تماما امام وسائل توزيع العقول لقيادة مؤسسات الدولة التي لا تتسق مع درجات التقييم العلمي وتختلف تماما في التقسيم الحزبي والولاء السلطوي ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • برلمانية: نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال مفتاح لتطوير التعليم العالي
  • بالرابط.. خطوات تسجيل استمارة امتحانات الثانوية العامة
  • «التعليم» تعلن مسابقة لطلاب الثانوية عن المخاطر الرقمية بجوائز مادية
  • "مائدة صحية" للطلاب في صفوى تكسر رهبة الاختبارات
  • اختتام الملتقى الأول للاتحادات الطلابية لجامعة عين شمس بشرم الشيخ
  • «التعليم العالي»: الدولة تحركت بشكل سريع بعد توقف منح الوكالة الأمريكية
  • وزير التعليم العالي يناقش أوضاع الطلبة اليمنيين في الجامعات العراقية
  • التعليم العالي .. مفتاح للباب العالي !
  • بدء تسجيل استمارة امتحانات الثانوية العامة الخميس المُقبل.. اعرف التفاصيل
  • تحديث One UI 7 قد يتأخر حتى مايو 2025.. إليك التفاصيل الكاملة