أشاد حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل بزيارة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني لمصر، مؤكدًا أن الزيارة تكشف عن حجم دعم مصر لدولة السودان، وحرص القيادة السياسية على تحقيق الاستقرار وإنهاء الأزمة السودانية.

زيارة البرهان لمصر

وأشار إلى أن زيارة البرهان التي تعد هي الأولى له خارج البلاد منذ بدء النزاع، تكشف تقديره البالغ للعلاقات الأخوية المتينة بين البلدين الشقيقين والمساندة المصرية الصادقة للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف التاريخي الذي يمر به.

سياسة مصر الخارجية

وأوضح الحزب أن سياسة مصر الخارجية ترتكز على عدم التدخل في شؤون الدول، فلم تتدخل في السودان رغم الأمن القومي والبعد الاستراتيجي، لافتًا إلى أن مصر ستظل المرتكز وأساس تجاوز الصراع في المنطقة من خلال سياستها التي ظهرت في مسار دول جوار السودان، إذ رحب البرهان بهذا المسار الذي انعقدت قمته الأولى مؤخراً في مصر.

ولفت إلى حُسن استقبال مصر للمواطنين السودانيين واستضافتهم في هذه الأوقات العصيبة، وكذلك المساعدات الإنسانية والإغاثة حتى يتجاوز السودان الأزمة الراهنة بسلام، ما يعكس بوضوح أن مصر هي الحاضنة الكبري التي اضطلعت بدور إنساني بارز في كل الأزمات التي شهدتها المنطقة العربية، ظهر من خلالها أنها هي المرتكز إقليميا ودوليا وأفريقيا شاء من شاء وأبى من أبى.

واختتم بالتأكيد أن هذه الزيارة تعكس اعتزاز مصر الكبير بما يربطها بالسودان على المستويين الرسمي والشعبي من أواصر تاريخية وعلاقات ثنائية عميقة، مؤكدا موقف مصر الثابت والراسخ بالوقوف بجانب السودان، ودعم أمنه واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرهان السودان المصريين الأحرار

إقرأ أيضاً:

برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء

في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .

الدكتور فضل الله أحمد عبدالله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
  • المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
  • بعثة صندوق النقد تختتم زيارة لمصر لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج القرض
  • المصريين الأحرار: كلمة الرئيس في قمة العشرين جاءت كاشفة للنظام العالمي
  • البرهان يلتقي مبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان
  • إسرائيل توجه طلبا لمصر .. ما هو؟ تفاصيل تكشف
  • البرهان يضع شرطا لوقف إطلاق النار في السودان
  • الجزيرة نت تكشف عن حصاد لقاءات المبعوث الأميركي ببورتسودان
  • البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية .. بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
  • البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية