أكّد محمد الفرشيشي نائب رئيس هيئة الأولمبي الباجي لمراسل موزاييك بالجهة مساء اليوم الثلاثاء 29 أوت 2023، أنّ وفد الفريق متواجد حاليا في مصر وسيتحوّل إلى مطار القاهرة، ومن المنتظر أن يكون إقلاع الطائرة على الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، وأن يكون الوصول إلى العاصمة مع حوالي الساعة السادسة من صباح غد الأربعاء.

 

وحسب محدثنا فإنّ الوفد سيتحوّل إلى أحد نزل العاصمة للاستراحة ثم يتم التحوّل إلى ملعب حمادي النيفر بباردو لخوض مباراة الملعب التونسي. علما وأنّ الفريق خاض صباح اليوم حصة تمرينية استعدادا لهذه المباراة. 

ومن جهة أخرى، أكّد محدثنا أنّ إدارة الأولمبي الباجي قد راسلت الجهات المسؤولة بالجامعة التونسية لكرة القدم وأرفقت مراسلاتها بمؤيدات تؤكّد أنّ تأخّر عودة الفريق خارج عن نطاق إدارة النادي، وليس بارادته بل في علاقة مباشرة بعدم توفر رحلات بين القاهرة وتونس لا على الخطوط الجوية التونسية ولا حتى المصرية.

وفي المقابل، لم تتلق إدارة الأولمبي الباجي أيّ ردّ من الجهات المسؤولة لا بقبول تأجيل مباراته ضدّ الملعب التونسي ولا رفضه.

وكان من المبرمج أن يخوض الفريق لقاء لحساب الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى ضدّ فريق الملعب التونسي غدا الأربعاء 29 أوت 2023.

إيهاب النفزي
 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الأولمبی الباجی

إقرأ أيضاً:

تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية

المناطق_واس

تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.

وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.

“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.

ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.

كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.

مقالات مشابهة

  • شاهد | الشارع التونسي يشيد بالموقف اليمني بإمهال الكيان 4 أيام أو استئناف عمليات الإسناد
  • المركز السعودي للمحتوى الرقمي (رقمن) يحصل على شهادة الآيزو في إدارة الجودة
  • مأساة بركان: فتح تحقيق في وفاة الطفلة يسرى إثر جرفها السيول إلى بالوعة
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
  • صناعة الحصير في تونس.. مهنة تقليدية تحاول الوصول للأسواق العالمية
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • نيفيز : ستكون مباراتنا ضد ريال مدريد عظيمة للغاية
  • هلال المنتخب الأولمبي يظهر بعد غياب 18 شهرًا !
  • زينباور: “تنتظرنا مهمة صعبة في مباراتنا أمام شباب قسنطينة”