أستاذ علوم سياسية: الهجوم المتعثر محاولة غربية لاستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور عمار قناة أستاذ العلوم السياسية، إن الدفاع الجوي الروسي اعترض صاروخ "نبتون" المضاد للسفن لأول مرة، ويمكن تقييم هذه الخطوات الثقيلة في الهجوم المضاد، ورد الفعل الروسي، وكلما تقوم أوكرانيا بشيء ترد عليها روسيا، آخرها إسقاط الطائرات التي دعم بها الغرب أوكرانيا.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسار العسكري بما يتمثل بالهجوم المضاد المتعثّر والذي نعتناه بالهجوم الانتحاري ما كان إلا إحدى محاولات الغرب لاستمرار ومد هذه الأزمة.
وأوضح أن خسارات اليوم نراها خسارات فادحة بالتقنيات وبالأفراد، وعليه فإن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في الدعم اللامتناهي لأوكرانيا، لعدم وجود أي حل سياسي في المرحلة الحالية.
وأشار إلى أن هذا الهجوم عوّلوا عليه كثيرًا ولم تكن نتائجه مُرضية حتى للطرف الغربي ،هناك اعتراف بأنه قد فشل هذا الهجوم لكن المرحلة الثانية تتمثل في ماهية العمل والخطوات التالية.
وتابع: في اعتقادي أن الشيء الطبيعي هو التوجه إلى طاولة المفاوضات، لكن هذا الحل لا يتناسب مع المصالح الجيو استراتيجية الأمريكية، ولذلك نرى أنهم يزجون في الوقود البشري الأوكراني لتمرير المصالح الأمريكية والغربية، ولذلك نحن في انتظار المرحلة القادمة، لكن هناك توجه نحو إرهاب الدولة من خلال إرسال هذه المسيرات التي تستهدف فقط المنشآت المدنية والهدف منها هو سياسي وليس عسكري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الجوي الروسي
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: ترامب يعقد اجتماعا اليوم لمناقشة الأزمة الأوكرانية بما في ذلك تعليق الدعم العسكري لكييف
الولايات المتحدة – أفاد موقع “أكسيوس” بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اجتماعا لبحث الخطوات المستقبلية لحل الأزمة الأوكرانية بما في ذلك إمكانية تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر مطلعة امس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اليوم اجتماعا، يشارك فيه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيت، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين”.
وأوضح الموقع أن “الاجتماع سيكون بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، بما في ذلك إمكانية تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية بأن إدارة ترامب تدرس إمكانية وقف جميع إمدادات المساعدات العسكرية الحالية لأوكرانيا، بعد مشادة الرئيس مع فلاديمير زيلينسكي، لافتة إلى أنه “إذا تم اتخاذ القرار فسيشمل رادارات ومركبات وذخيرة وصواريخ بمليارات الدولارات”.
كما أشارت “CBS News” نقلا عن مصادر، إلى أن ترامب لا يريد التحدث إلى زيلينسكي بعد الخلافات التي حصلت في البيت الأبيض.
من جانبه، شدد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز على أن واشنطن لا تنوي مواصلة دعم كييف إلى ما لا نهاية دون خطة واضحة للخروج من الصراع، مضيفا: “الأمريكيون دعموا أوكرانيا بسخاء، لكن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد دون مسار حقيقي نحو السلام”.
وأعرب والتز عن شكه في ما إذا كان زيلينسكي مستعدا للتفاوض بحسن نية لتسوية سلمية للصراع في أوكرانيا، مشيرا إلى ضرورة وجود قيادة أوكرانية جديدة يمكن التعامل معَها باعتبار أن الأخير يشكل عقبة أمام السلام. وذلك بعد اتساع فجوة الصدع في العلاقات الأمريكية الأوكرانية والأوروبية منذ اجتماع ترامب مع زيلينسكي.
وفي الوقت نفسه، أكد والتز أن ترامب منفتح على استئناف المفاوضات مع زيلينسكي بشأن صفقة المعادن بشرط أن يراجع موقفه ويقدم اعتذارا عما حدث في البيت الأبيض وينخرط في مفاوضات السلام للوصول إلى التسويات المطلوبة لوقف الأعمال العسكرية، والانتقال إلى وقف إطلاق النار.
يذكر أن ترامب كان قد التقى زيلينسكي في واشنطن يوم الجمعة الماضي وتحول اللقاء في حضور وسائل الإعلام إلى جدال حاد، وبحسب قناة “فوكس نيوز” فإن ترامب “طرد” زيلينسكي بعد جدال شعر فيه الزعيم الأمريكي بقلة أدب الأخير.
وتم إلغاء توقيع صفقة المعادن الأرضية النادرة بين واشنطن وكييف، وأكد ترامب لاحقا أن زيلينسكي غير مستعد لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، وأنه أظهر عدم احترام للولايات المتحدة، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام.
وأكد ضعف موقف أوكرانيا في الحرب، معتبرا أن زيلنسكي ليس لديه “أوراق ضغط” ليملي على واشنطن كيف يجب أن تتفاعل مع موسكو.
وشدد ترامب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للتفاوض وأنذر أوكرانيا بالجلوس إلى المفاوضات مع روسيا وتحقيق السلام، أو تسحب الولايات المتحدة دعمها وتترك أوكرانيا “تخوض الحرب” بمفردها.
المصدر: “أكسيوس”+ RT