سواليف:
2025-02-04@07:04:02 GMT

مجرد ألقاب

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

مجرد ألقاب

مجرد #ألقاب
#يوسف_غيشان
يحكى أن اعرابيا ألقى القبض على قط، ولم يكن قد رأى قطّا من قبل ، فقرر ان يحمله الى المدينة ليبيعه، فلاقاه رجل فقال له:

ما هذا السنورالذي تحمله؟
ثم لقي آخر فقال له: ما هذا الهر الذي تحمله؟
وآخر: ما هذا القط؟
وآخرون : ما هذا البس؟ ما هذا الضيون؟ ما هذا الخيدع؟ ما هذا الخيطل؟
وصل الأعرابي المدينة وعرض ما معه للبيع.

جاءه رجل وسأله: بكم هذا؟ بمئة درهم ماذا…ههه هه هه …..لكنه لا يساوى أكثر من نصف درهم، وفي افضل انواعه.
فرمى الأعرابي القط وهو يقول: لعنه الله، ما أكثر القابه وما أقل ثمنه!.
فذهب هذه العبارة عابرة للزمان والمكان ، وهي تتجدد وتتناسل في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية .
وتلولحي يا دالية…مياووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ألقاب ما هذا

إقرأ أيضاً:

"جهنمية" يقتحم الثورة السودانية ويعكس دور المرأة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك فيلم جهنمية في مهرجان مينا السينمائي بكندا، وحظى على اهتمام كبير من النقاد بسبب ما يحمله الفيلم من جرأة وحس فني، حيث يقتحم أحلك لحظات الثورة السودانية وأكثرها تأثيرًا على مستقبل البلاد.  تدور أحداثه في الأيام الأخيرة قبل سقوط عمر البشير، حين تُعتقل شامة وهي في طريقها لمظاهرة، لتجد نفسها في زنزانة ضيقة ومعتمة، مع أربع نساء أخريات، يقبعن منذ شهور. تعاني معهن قسوة ظروف الاعتقال وصلف السجانات، ثم تنضم إلى الزنزانة فتاة مصدومة وذاهلة ولا تتكلم، لتضيق الزنزانة أكثر ويثقل الوقت أكثر، على النساء الست. ويُحرمن من ضوء الشمس والهواء النقي، ويعم اليأس كل ركن من أركان الزنزانة.

يقول المخرج ياسر فائز متحدثًا عن الفيلم  يستمد فيلم جهنمية اسمه من زهرة قوية نابضة بالحياة تزدهر حتى في البيئات القاسية، وترمز إلى الروح التي لا تقهر للمرأة السودانية. في جوهره، الفيلم عبارة عن انعكاس مؤثر لدورها في الثورة السودانية عام 2018. لم تكن النساء مجرد مشاركات بل كن قائدات للانتفاضة، وجسدن صرخة الحشد من أجل الحرية والسلام والعدالة. 

وأضاف: "إن الدور الاستثنائي للمرأة السودانية في الحياة العامة والنضال السياسي في السودان، والذي وصل إلى ذروته خلال ثورة ديسمبر 2018، هو القوة الدافعة وراء هذا الفيلم. وللتعمق في السجن السياسي لهؤلاء النساء، أجريت مقابلات مع العديد من المعتقلات السابقات، بهدف تسليط الضوء على الجوانب العاطفية والصارمة والشاقة لتجاربهن".

داخل الزنازين، أصبحت هذه النساء نموذجًا للتضامن والمساندة. رغم قسوة الظروف وقيود الحرمان، نجحن في بناء روابط أخوية متينة، تشكلت من المعاناة المشتركة والأمل في غد أفضل. تتشاركن أحلامهن، ويساندن بعضهن نفسيًا وعاطفيًا، ويبدعن في خلق بيئة داعمة داخل الجدران الضيقة ويتمثل ذلك في مشهد الاحتفال بعرس إحداهن من خلال الحنة والرقص.

في أحلك الأوقات تتحرر دواخلهن من مخاوفها وأحزانها وأحلامها، فيمتلكن المكان عفويًا، بينما تجد شامة العزاء في أحلام غامضة لحبيبها، ويبدأن معًا في ابتكار طرق مقاومة تعيد إليهن ثقتهن في أنفسهن لتتصاعد المواجهة بين إرادتهن وبين قهر الاعتقال، حتى لحظة انتصار الثورة.

قصتهن ليست فقط عن الألم بل عن الأمل، عن قدرة الإنسان على مقاومة الظلم، وعن روح الجماعة التي تحول المحنة إلى منبع للقوة. هؤلاء النساء يثبتن أن الحرية ليست مجرد مكان خارج الأسوار، بل هي حالة عقلية وروحية يمكن الحفاظ عليها حتى في أحلك الظروف.

مقالات مشابهة

  • تغيير تاريخ انطلاق الدوري السعودي
  • مصر التي في خاطري
  • قبل غرق المدينة في الظلام..عدن تناشد قبائل حضرموت لضخ النفط
  • للمرة الرابعة تواليا.. الدنمارك تحتفظ بلقب مونديال اليد
  • الشهيد القائد: صوت الحق وشعلة المقاومة
  • صيارفة الموصل يتحثدون عن خسائر مليونية بسبب حصة المدينة من الدولار
  • لماذا تجذبك الأشياء الغالية؟
  • "جهنمية" يقتحم الثورة السودانية ويعكس دور المرأة
  • نقابة المعلمين في تعز تدعو لمسيرة حاشدة غدا بوسط المدينة
  • حب من العيادة إلى المحكمة.. زوجة تقاضي طبيبها لانشغاله بالعمل