سواليف:
2025-01-03@06:48:12 GMT

مجرد ألقاب

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

مجرد ألقاب

مجرد #ألقاب
#يوسف_غيشان
يحكى أن اعرابيا ألقى القبض على قط، ولم يكن قد رأى قطّا من قبل ، فقرر ان يحمله الى المدينة ليبيعه، فلاقاه رجل فقال له:

ما هذا السنورالذي تحمله؟
ثم لقي آخر فقال له: ما هذا الهر الذي تحمله؟
وآخر: ما هذا القط؟
وآخرون : ما هذا البس؟ ما هذا الضيون؟ ما هذا الخيدع؟ ما هذا الخيطل؟
وصل الأعرابي المدينة وعرض ما معه للبيع.

جاءه رجل وسأله: بكم هذا؟ بمئة درهم ماذا…ههه هه هه …..لكنه لا يساوى أكثر من نصف درهم، وفي افضل انواعه.
فرمى الأعرابي القط وهو يقول: لعنه الله، ما أكثر القابه وما أقل ثمنه!.
فذهب هذه العبارة عابرة للزمان والمكان ، وهي تتجدد وتتناسل في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية .
وتلولحي يا دالية…مياووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ألقاب ما هذا

إقرأ أيضاً:

تل أبيب لم تعد آمنة

 

غيداء شمسان

لم تكن تل أبيب يوماً ما حصناً منيعاً، لكنها لطالما تَباهت بصورةٍ مزيفةٍ عن الأمن، مدينةً تُخفي خلف واجهاتها الراقية وحياةِ الترف قلقًا باطنيًا عميقًا لكن الهدوءَ الخدّاع انتهى ؛فمن جنوبِ الجنوب، من أرضِ اليمن، تحلّق المسيّرات وتصلُ الصواريخُ الفرط صوتية، مخترقةً سراب الأمن الذي بُني على رُكام الظلم والاحتلال.

كانت تل أبيب، لوقتٍ طويل، تمثلُ في مخيّلة الكثيرين واحةً من الأمن والهدوء وسط عاصفةِ الصراع في الشرق الأوسط مدينة تُضيءُ أنوارُها ليلاً، وتُزخر شوارعها بالحياة والنشاط، مدينة يُفترض أنها بعيدة عن مخالب الحرب لكن هذا السراب بدأَ يتلاشى، مُكشفاً عن واقعٍ مُرّ يهدد كيان العدو فلم تعد تل أبيب آمنةً، وليس هذا مجرد إحساس، بل هو واقع يؤكد نفسه يومًا بعد يوم.

لم تعد الأسوار الخرسانية والحواجز الأمنيةُ كافيةً لتوفيرِ الغطاء الآمن فالصواريخ تخترق الخطوط الدفاعيةَ، والطائراتُ المُسيّرة تحلق في سماء المدينة، مسجلةً خروقاتٍ للسّكينة التي كانت تُميّزها والقلق يتسلّل إلى القلوب، يحل محل الطمأنينة، ويحولُ الشعور بالأمان إلى سرابٍ يتلاشى معَ كل صافرة إنذار، لم تعد قوتهم العسكرية قادرة على حمايتهم من شبح المسيّرات اليمنية، فالصور الضبابية التي تصلُنا من المدينة، تظهر مدينةً تتخبطُ بين الواقع والخيال، مدينة تتذكر أول مرة يخترق فيها حصنُها المنيع والقلق يتسلل إلى القلوب، مستبدلاً الراحة بالخوف، ويحول الأحلام إلى كوابيس.

ولكنْ، ما يثير الذهول ليس مجرد وصولِ المسيّرات، بل هو القدرة على التحدّي، القدرةُ على اختراق مايدعونة بالأسطورة الآمنة، فالصواريخُ الفرط صوتية اليمنية، بِسرعتها ودقتها، تُمثل رمزا لعزيمةٍ لا تُقهر، و إرادةٍ تصر على كسر الحواجز إنها تشكل تحولاً استراتيجياً قوياً وتُحطم صورةَ الكيان الذي لطالما تباهى بقدراته العسكرية.

إن وصول المسيرات والصواريخ إلى تل أبيب ليس مجرد حدثٍ عسكري، بل هو رمزٌ لانتصار روحي انتصار يجسد معنى المُقاومة و التحدّي في وجه الظلم ؛إنّها تمثل انتصارًا لإرادة الشعوب المحتلة، إرادةٍ تصر على بناءِ مستقبل بلا خوف ولااستسلام.

تُشكل العمليات العسكرية، التي شهدتها تل أبيب في الأونة الأخيرة، دليلًا قويًا على انهيار الأمن، فلم تعد الجدران العالية والجيش الضخم كافيين لتوفير الحماية للسكان فالصواريخ والطائرات المسيرةُ تخترق الخطوط الدفاعية، وتخترق حدودَ الراحة و الاستقرار، مسجلةً خروقًا خطيرةً في أسوار ما كان يعتبرحصنًا منيعًا.

الخلاصة.. لم تعد تل أبيب ملاذًا آمناً، فَسَراب الأمنِ تَلاشى لكن هذا التّغيير ليس مجرد معادلةٍ عسكريةٍ، بل هو انعكاسٌ لحالة إقليمية أعمق، وَبرهانٌ على أنّ الظلمَ والاحتلال لا يُمكن أن يُحافظا على أمنهما، في حين تصر إرادة الشعوب على بناء مستقبلها بنفسها وهمسةُ المسيّرات والصواريخ اليمنية، تمثل بداية نهاية هذا السراب.

مقالات مشابهة

  • الجراحة التجميلية قضت عليها.. تفاصيل مثيرة عن وفاة "المرأة القطّة"
  •  الإعلان عن ألقاب زعماء العالم.. الرئيس أردوغان له لقبان!
  • آمال مهدرة ومفاوضات متعثرة| قيادي فلسطيني يكشف عما تحمله 2025 لغزة
  • هل أداء العمرة في شهر رجب سنة عن النبي .. عالم أزهري يرد بالدليل
  • تل أبيب لم تعد آمنة
  • “القط الرملي” .. ليلي النشاط ويسهم في التوازن البيئي ‫بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
  • “القط الرملي”.. ليلي النشاط ويسهم في التوازن البيئي بـ “محمية الملك سلمان”
  • مجرد رقم.. «١»
  • خبير السلامة الجوية: الطيران لا يزال الوسيلة الأكثر أمانا عالميا
  • بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا