سواليف:
2025-04-29@18:07:30 GMT

مجرد ألقاب

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

مجرد ألقاب

مجرد #ألقاب
#يوسف_غيشان
يحكى أن اعرابيا ألقى القبض على قط، ولم يكن قد رأى قطّا من قبل ، فقرر ان يحمله الى المدينة ليبيعه، فلاقاه رجل فقال له:

ما هذا السنورالذي تحمله؟
ثم لقي آخر فقال له: ما هذا الهر الذي تحمله؟
وآخر: ما هذا القط؟
وآخرون : ما هذا البس؟ ما هذا الضيون؟ ما هذا الخيدع؟ ما هذا الخيطل؟
وصل الأعرابي المدينة وعرض ما معه للبيع.

جاءه رجل وسأله: بكم هذا؟ بمئة درهم ماذا…ههه هه هه …..لكنه لا يساوى أكثر من نصف درهم، وفي افضل انواعه.
فرمى الأعرابي القط وهو يقول: لعنه الله، ما أكثر القابه وما أقل ثمنه!.
فذهب هذه العبارة عابرة للزمان والمكان ، وهي تتجدد وتتناسل في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية .
وتلولحي يا دالية…مياووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ألقاب ما هذا

إقرأ أيضاً:

اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار

في عالمٍ يقدّس الواقعية، ويزرع الخوف من الأحلام الكبيرة، يقف القلّة فقط ليكسروا القيود ويحققوا المستحيل. الحياة ليست مجرد سلسلة من الأيام المتكررة، بل هدية يجب أن تُعاش بكامل طاقتها. المشكلة الحقيقية ليست في الأهداف العالية، بل في التقدير الخاطئ للجهد المطلوب للوصول إليها. كثيرون يحددون أهدافًا طموحة، لكنهم يسقطون عند أول عقبة، لأنهم لم يحسبوا الطريق بدقّة، فينهارون قبل أن يلمسوا القمة.
لكن هناك سر لا يخبرك به أحد: تحقيق الحياة الاستثنائية لا يحتاج معجزة، بل عقلية تتبنى الإجراءات الهائلة – Massive Action. ليس مجرد جهدٍ عادي، بل جهد يتجاوز المألوف، يحطم العوائق، ولا يعرف الاستسلام.
لماذا يفشل الناس؟
لأنهم يخطئون في حساب حجم الفعل المطلوب. بعضهم يضع أهدافًا عظيمة لكنه يخطئ في تقسيمها، وبعضهم يهرب عند أول إخفاق، فينتهي به المطاف في دوامة الندم والانتظار. النجاح لا يأتي لمن يجلس في بيته ينتظره، بل لمن ينهض يوميًا ويواجه العالم بلا خوف.
الحياة تكافئ الفاعلين فقط. قد تمتلك أذكى عقل في العالم، لكن بدون اتخاذ خطوات فعلية، ستظل مجرد فكرة غير محققة. الفارق بين الأشخاص العاديين والعظماء هو أن الأخيرين لا يتوقفون عند العقبات، بل يستخدمونها كوقود للانطلاق نحو القمة.
كيف تحقق ما يراه الآخرون مستحيلًا؟
-توقف عن الواقعية المملة – لا يوجد شيء اسمه “هدف غير واقعي”، فقط خطوات غير كافية.
-اكتب حياتك كما تريدها – لا تفكر في “كيف”، بل ركّز على “ماذا”. ضع الصورة الكبرى أولًا، ثم دع التفاصيل تتشكل مع الفعل.
-تحمل المسؤولية المطلقة – لا تلعب دور الضحية، بل كن سيد قراراتك ونتائجك.
-لا تتوقف عند الخطوة الأولى – أعظم الإنجازات ليست وليدة المحاولات الأولى، بل الإصرار الذي لا يتزحزح.
العالم لم يكن ليشهد اختراع الهاتف، أو الإنترنت، أو السيارات ذاتية القيادة، لولا عقول رفضت الاعتراف بالمستحيل. فماذا عنك؟ هل ستظل في الظل تشاهد الآخرين يصنعون التاريخ، أم ستأخذ قلمك وتبدأ بكتابة أسطورتك الخاصة؟

مقالات مشابهة

  • جمال النعيمي لـ«الاتحاد»: الجزيرة يطمح إلى «ألقاب الموسم المقبل»
  • مكي المغربي: أي شخص يستمع لقحاتي، مجرد استماع، يجب أن يشك فيه إيمانه
  • سجل بطولات المحترفين المصريين في أوروبا.. مرموش ينتظر اللقب الـ20
  • الوزراء يوافق على اقتراح برلماني بإدراج مهرجان العالم علمين تحت النفع العام
  • اكسر حواجز الواقع و اصفع الفشل بالإصرار
  • عمدة ليفربول عن صلاح: خدم المدينة أكثر من الحكومة وتمثاله جاهز
  • عدد ألقاب محمد صلاح مع ليفربول بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم
  • برشلونة يهزم ريال مدريد ويتوج بكأس إسبانيا
  • تعاون سينمائي قريب يجمع أسماء جلال بـ «آسر ياسين ومحمد إمام وويجز»
  • خالد أبو بكر: الإعلام ليس مجرد وظيفة بل شغف لا ينتهي