«الأزهر العالمي للفتوى» يعرف بسيرة الإمام النسائي في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إطار مشروعه التثقيفي «قدوة»، التعريف بسيرة الإمام النسائي الكبير، صاحب السنن، قاضي مصر، أحد الأئمة المبرزين والحفاظ المتقنين «215هـ - 303هـ»، في ذكرى وفاته التي توافق الثالث عشر من صفر.
سيرة الإمام النسائيواهتم مركز الأزهر بالتعريف باسمه ومولده، وهو الإِمام الحافظ شيخ الإِسلام قاضي مصر أبو عبد الرحمن، أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر النسائي، نسبة إلى مدينة بخراسان يقال لها نسا، ولد سنة 215 هـ.
رحل الإمام في الآفاق، وسمع من العلماء في أقطار البلاد المختلفة بخراسان والعراق، والحجاز، والشام، ثم استقر بمصر، وقد اتفق الأئمة على حفظه وإتقانه، وجلالة قدره، وبروزه في علم الحديث، ومعرفته بالأسانيد والرجال، شيوخه وتلامذته صحب النسائي الإمامَ المحدّث قُتيبة بن سعيد البلخي وهو من كبار الأئمة، ولازمه وأخذ عنه.
كما أكرمه الله تعالى بعدد من أعلام أئمة الحديث، الذين أخذ عنهم، وقرأ عليهم، مثل الإمام إسحاق بن راهويه، والحافظ عبدالرحمن الدمشقي المعروف بدُحيم، والحافظ عمرو بن علي الفلّاس البصري، والإمام أبي كُريب الكوفي، كما قرأ على الإمام البخاري، والإمام مسلم، والإمام الترمذي، والإمام أبي داود، رحمهم الله ورضي عنهم.
وحدَّث عنه خلقٌ كثير، منهم: أبو بشر الدولابي، وأبو جعفر الطحاوي، وأبو علي النيسابوري، وحمزة بن محمد الكناني، وأبو جعفر النحاس النحوي، وأبو بكر محمد بن أحمد بن الحداد الشافعي.
أشهر مؤلفاته يعد كتاب «السنن الصغرى» للإمام النسائي أشهر مؤلفاته، وهو أحد كتب السنة السته، التي تلقتها الأمة بالقبول، وهو منتقى من كتاب السنن الكبرى للمؤلف، حيث جمع فيه ما صح من حديثه فقط.
قالوا عنه قال عنه الإمام ابن كثير رحمه الله: «كان إمامًا مُقدَّمًا، مجتهدًا في العبادة، كثير المواظبة على الحج والجهاد، يصوم يومًا ويفطر يومًا، وكان أفقه مشايخ مصر في عصره، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار، حتى حُسد على ذلك، وحدثت له محنة، خرج إلى مكة على إثرها، واستشهد فيها سنة ثلاث وثلاثمائة من الهجرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الإمام النسائي مركز الأزهر
إقرأ أيضاً:
«إذا تزوجت المرأة مرتين مع من تكون في الآخرة».. عضو «العالمي للفتوى» ترد
ردت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سُؤال بشأن مصير المرأة التي تزوجت مرتين، مع من ستكون في الجنة: مع زوجها الأول أم الثاني؟، مُوضحة أن هذا الأمر من المسائل الغيبية التي يختلف فيها الفقهاء، حيث ذكر البعض عدة آراء.
مع أي زوج ستكون المرأة في الجنة؟وتابعت «إبراهيم»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين : «بعض أهل العلم قالوا إنها ستكون مع آخر أزواجها، واستندوا إلى حديث سيدنا حذيفة الذي تحدث مع زوجته قائلاً إذا أردتِ أن تكوني معي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، أما البعض الآخر، فقد قال إن المرأة ستكون مع «أحسنهن خلقًا»، في إشارة إلى أن الجنة لا ترتبط بالزمن أو العلاقات السابقة، وقال البعض الثالث إنها ستكون مخيرة».
وأوضحت أن الجنة هي مكان لا يوجد فيه حزن أو تعب، مضيفة: «كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، «الناس في الجنة سيحظون بطبيعة مختلفة، حيث ستكون السعادة هي المعيار، ولن يكون هناك أي مشقة أو تفكير في الأمور التي تشغلنا في الدنيا».