فاز فيلم «عقيدة» بالمركز السادس، بعد مُنافسة مع قرابة 40 فيلم من أكثر من 13 جامعة على مستوى مصر، في فئة الأفلام والأعمال المرئية، بمُسابقة العهد، التي نظمتها وزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والذي شارك في الحفل الختامي للمسابقة.
شهد الحفل الختامي الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، و الدكتورة هبة السمري، عميد كلية الإعلام جامعة النهضة، والدكتورة حنان يوسف، عميد كلية الإعلام بالأكاديمية العربية، والدكتورة آمال الغزاوي، عميد كلية الإعلام بجامعة CIC، والدكتورة الأميرة سماح فرج، عميد كلية الإعلام بجامعة سيناء، والنائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات وأقسام الإعلام من مختلف الجامعات والمعاهد العليا والأكاديميات المصرية بمُختلف محافظات الجمهورية.

بتهمة الشروع في القتل.. جنايات الإسكندرية: السجن المشدد 15 عامًا غيابيًا يحقق العدالة الثقافية.. تفاصيل مشروع المكتبة المتنقلة ببشاير الخير في الإسكندرية

وقال زياد عمرو، خريج قسم الإعلام كلية الآداب جامعة الإسكندرية ومُخرج فيلم «عقيدة»، إن المُشاركة في مُسابقة وطنية مثل مسابقة العهد هو شرف كبير لطلاب الإعلام في مُختلف الجامعات، مؤكدًا أن فيلمه قد مثل جامعة الإسكندرية في فئة الأفلام والأعمال المرئية، في المُسابقة، وفاز بالمركز السادس، بعد مٌنافسة قوية مع 40 فيلم أنتجهم طلاب كليات وأقسام الإعلام في جامعات مصر المُختلفة.

وأكد مُخرج الفيلم أن نجاج هذا الفيلم يرجع لأبطال القوات المُسلحة المصرية الحقيقين، في حرب أكتوبر 1973، مُضيفًا أنهم قاموا بالتسجيل مع 6 من أبطال الجيش المصري من القوات البحرية والقوات الجوية وقوات الصاعقة، متوجهًا بالشكر للمهندس هشام سعودي، نقيب المُهندسين، والمُهندس السيد حسن، عضو مجلس إدارة نادي المُهندسين؛ لحسن استضافتهم لفريق عمل الفيلم والمُشاركين فيه.

وأضاف "عمرو" أن «أبطال الفيلم هم أبطال المعارك الحقيقية ودونهم لما وجدت الأرض ولا القصص التي نرويها»، مشيرًا إلى أن درة تاج الفيلم، هو التسجيل مع والدة الشهيد النقيب عمر خالد، من أبطال قوات المدفعية، الذي استشهد في 2018، بالعملية الشاملة في سيناء، مؤكدًا أن قصة بطولته أعظم مما يتخيل أي شخص.

وأشار زياد عمرو إلى أن نجاح عناصر الفيلم مُجتمعه كانت سببًا في نجاحه، وأن زملاءه أحمد عبدالحميد، شروق طارق، حنان عاطف، ومحمود ياسر، قدموا جهدًا خالصًا ليخرج الفيلم بأفضل شكل مُمكن، متقدمًا بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور طه نجم، رئيس قسم الإعلام، والدكتورة إيمان عبدالوارث، لدعمهم الدائم.

ومن الجدير بالذكر أن مسابقة العهد تأتي ضمن توصيات ملتقى القيادات الشبابية الإعلامية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية للتعليم المدني، من خلال الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية والإدارة العامة للمكتب الإعلامي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية أشرف صبحي أعضاء هيئة التدريس الحفل الختامي الدكتور أشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الشباب والرياضة م سابقة

إقرأ أيضاً:

كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

عقد قسم الصحافة والنشر برئاسة الأستاذ الدكتور علي حمودة، صباح اليوم الاثنين ندوة تثقيفية بعنوان: «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»، حاضر فيها كل من: الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر، والأستاذ الدكتور صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا والمتحدث الرسمي بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية، في حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

استهلت الندوة بكلمة الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والتي رحب فيها بالمتحدثين والحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أهمية الندوة في توعية الطلاب بدور الإعلام وقت الأزمات لاسيما الحروب، والذي يعد ترسًا محركًا في الآلة الحربية العسكرية ضد الشعوب ورصد أبعاده أخلاقيًا وقانونيًا، معبرًا عن تشوق الجميع إلى الاستماع إلى المتحدثين الذين جمعوا ما بين الدين والقانون والإعلام، والإفادة من خبراتهم المعرفية ورؤاهم المستقبلية حول موضوع الندوة.

وقال الأستاذ الدكتور صلاح شلبي أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر: «إن الحروب كانت قديمًا قبل عام 1945 وسيلة لتحقيق ما عرف بـ الانتصار وما يصحبه من مكاسب للدولة المنتصرة وكان الإعلام يمارس حينئذ دور الموجه والمحفز للشعوب؛ رفعًا للروح المعنوية، إلا أنه بعد نشأة الكيانات الدولية فيما عرف بالمنظمات ومجلس الأمن لم يعد خوض الحروب يمثل انتصارًا بالمعني المادي، حيث أصبح الحرب قرارًا تمتلكه الدول الكبرى، بما يحقق مصالحها ومكاسبها».

وأضاف شلبي: «إن الاعتداءات الهمجية من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ليس بحاجة إلى إقامة حجة قانونية على جرائم الاحتلال، لكن سلطة حق الفيتو للولايات المتحدة الأمريكية تمنع اتخاذ أي قرار عسكري ضد الاحتلال، ومن ثم فإن الدول ومنظماتها بما فيها الأمم المتحدة تنقصها الحيادية وعليها الالتزام بالقانون الدولي الذي ينهي الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة».

وفي سياق متصل قال الأستاذ الدكتور حسن الصغير الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر: «إن الحروب اليوم أو ما يسمى بحروب الجيل الخامس لا تعتمد على الأسلحة الثقيلة والطائرات في الهجوم على الدول، وإنما تغير المفهوم إلى حرب معلومات وثقافات وغزو فكري لعقول الشباب، لافتًا إلى أن الفتاوى والآراء الفقهية الشاذة التي يروجها البعض إضافة إلى الطاعنين في الثوابت الإسلامية هي أحد مظاهر تلك الحروب التي تستهدف انقسام المجتمع ونشر الفوضي وضرب المؤسسات الدينية ورموزها في مقتل بما يساعد على الانحلال الأخلاقي وشغل الأوقاف بالتفاهات دون العمل لرفعة الدين والوطن».

وتابع «الصغير»: إن الإعلام العربي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عليه أن يتولى مسئوليته الأخلاقية في نشر الوعي بقضايا الأمة والحفاظ على هويتها الثقافية لاسيما في ظل العولمة التي تدعو إلى انصهار وإذابة الثقافات، وأن يطلع بدوره التنويري في خدمة القضية الفلسطينية وتعرية التحيزات الإعلامية الغربية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، موجهًا رسالة إلى الطلاب بأنهم جيل الصحفيين والإعلاميين الصاعدين وعليهم أن يتولوا مسئولية الدفاع عن الدين والأوطان والمقدسات.

وفيما له صلة تحدث الأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات والعليا والمتحدث باسم جامعة الأزهر عن تجربته على أرض الواقع فترة توليه عمادة كلية الإعلام بجامعة الأقصى بفلسطين ملقيًا الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وكيف يسوق الإعلام الصهيوني القضية الفلسطينية ويميعها، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجية إعلامية عربية لتقديم القضية الفلسطينية بشكل عادل إلى شعوب العالم، وأن ينافس الإعلام العربي نظيره الغربي من خلال الرد على الأكاذيب والاتهامات التي تلصق بالفلسطينيين داعيًا إلى إطلاق وسائل إعلام عربية دولية لمخاطبة الشعوب وبيان حقيقة ما يجري في غزة.

وشهدت الندوة تفاعلًا من الحاضرين، وأجاب المتحدثون عن الأسئلة الشفهية والمكتوبة التي تخطت الخمسين سؤالًا.

وعلى هامش الندوة كرم عميد كلية الإعلام المتحدثين بإهدائهم درع كلية الإعلام وشهادات التقدير، وتكريم طلاب اللجنة التنظيمية والتقاط الصور التذكارية مع الحضور.

أعد الندوة لجنة الريادة بقسم الصحافة بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى شكري وعضوية الدكاترة: مصطفى عبد الباسط ومحمد كامل وجمال أبو جبل ورامي دويدار، برعاية الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور على حمودة، رئيس قسم الصحافة والنشر.

مقالات مشابهة

  • كلية الإعلام تعقد ندوة تثقيفية بعنوان «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»
  • كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس جامعة الأزهر يكرم فريق عباقرة المسالك بكلية الطب لفوزه بالمركز الأول
  • كاتب صحفي: مصر حققت نجاحات كبيرة في الإصلاح الاقتصادي رغم التحديات
  • مصر تفوز بالمركز الأول في تحدي التكنولوجيا المالية العربية للعام الثاني على التوالي
  • مجلس جامعة الأزهر يكرم عميد كلية أصول الدين بالقاهرة
  • إشادة كبيرة في لبنان بالحملة الشعبيّة اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة لنازحي لبنان
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس جلسة انتخاب ممثل كلية الخدمة الاجتماعية في لجنة اختيار عميد الكلية
  • القائمة النهائية للمرشحين لمنصب عميد كلية الآداب بجامعة طنطا
  •  «تعليم الإسكندرية» تحدد شروط ومواعيد مسابقة المبتكر الصغير