"التعاون الخليجي": المجلس كُتلة اقتصادية تتبوأ مكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، أن مجلس التعاون يعد كتلة اقتصادية راسخة تتبوأ مكانة مرموقة إقليميًا ودوليًا، وتسعى الكثير من دول العالم إلى الاستثمار فيها، وبناء علاقات اقتصادية فاعلة تعزز المصالح المشتركة.
وأشاد البديوي - خلال انطلاق أعمال الحلقة النقاشية الرابعة لاستشراف الآفاق المستقبلية للتكامل الاقتصادي والتنموي الخليجي المشترك بعنوان "مستقبل الفرص الاستثمارية في دول المجلس ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ - بالدور الحيوي البارز للبيئة التنظيمية المحفزة والجاذبة للاستثمارات داخل دول المجلس، وبمخرجات برنامج استشراف الآفاق المستقبلية للتكامل الاقتصادي والتنموي الخليجي، كونه دعمًا وتعزيزًا لمسيرة العمل الخليجي المشترك.
وشارك في الجلسة 85 مشاركًا من 32 جهة من الوزارات والمؤسسات والجهات والهيئات الحكومية والمراكز البحثية والجامعات والقطاع الخاص والغرف التجارية في مجلس التعاون، وتم خلال الحلقة استعراض ومناقشة 18 ورقة عمل متخصصة في استشراف المستقبل مقدمة من الجهات المشاركة.
وأتت النسخة الرابعة من الحلقات النقاشية بمشاركة كبيرة ومتنوعة من المتخصصين في مختلف الجهات المشاركة، وبأوراق عمل متميزة عن تعزيز الاستثمار في المشاريع الخليجية المشتركة، وتنويع الاستثمار في القطاعات المختلفة كقطاع المالية والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة والقطاع اللوجستي، إضافة إلى استعراض تجارب دول المجلس الرائدة في تشجيع الاستثمار المحلي، وجذب الاستثمارات الخارجية FDI، وتطوير الأنظمة والتشريعات المحفزة للبيئة الاستثمارية، ودور الاستثمار في زيادة المحتوى المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من تداعيات اقتصادية كبيرة وخطيرة
4 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكد نائب رئيس الوزراء، ووزير الخارجية، ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد، فؤاد حسين، أن الأوضاع السياسية والأمنية التي تواجهها المنطقة تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، فيما أشار إلى أن أي توتر أمني ستكون له تداعيات كبيرة في تذبذب أسعار النفط وعدم استقرار الأسواق المحلية والعالمية.
وذكر بيان للخارجية ، أن حسين، “ترأس يوم الاثنين الموافق ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٤، الجلسة الثالثة والثلاثين للمجلس الوزاري للاقتصاد، التي عقدت في مبنى المجلس بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط، ووزراء المالية والزراعة والصناعة، والأمين العام لمجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي العراقي، ورئيس هيئة الأوراق المالية، ومستشاري رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والقانونية، كما استضاف المجلس وكيل وزارة التخطيط للشؤون الفنية”.
خصصت الجلسة، وفق البيان، “لمناقشة الواقع المالي والاقتصادي في العراق في ظل التحديات الداخلية والخارجية، خصوصًا الصراعات الإقليمية وتأثيراتها على الاقتصاد العراقي. واطلع المجلس على عرض قدّمه وكيل وزارة التخطيط حول واقع المشاريع الاستثمارية في العراق، سواءً المكتملة أو قيد الإنجاز، والالتزامات المالية المرتبطة بها”.
واستمع المجلس كذلك إلى “أوراق عمل قدمها الوزراء تضمنت التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد العراقي في جوانبه المالية والاقتصادية. وناقش المجلس معدلات الإيرادات العامة للدولة من المصادر النفطية وغير النفطية، ومعدلات الإنفاق والالتزامات المالية المترتبة على الحكومة”.
وقدّم أعضاء المجلس “عرضًا حول واقع عمل وزاراتهم وهيئاتهم، وطرحوا مقترحات لتعظيم الإيرادات لدعم الموازنة العامة، بما يساهم بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية نحو النمو”.
وأشار رئيس المجلس إلى أن “الأوضاع السياسية والأمنية التي تواجهها المنطقة تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، وأن أي توتر أمني ستكون له تداعيات كبيرة في تذبذب أسعار النفط وعدم استقرار الأسواق المحلية والعالمية”.
واتفق المجلس على “اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات الاقتصادية الهامة التي تساهم في استقرار السوق العراقي بعد استكمال المناقشات وتبادل الآراء وأوراق العمل المقدمة من أعضاء المجلس”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts