أعلنت مفارز وكالة الاستخبارات، اليوم الثلاثاء، احباط عملية بيع الطفل من قبل والديه والقبض عليهم في بغداد. وذكرت الوكالة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية، وبأشراف مباشر من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية المتضمنة ملاحقة عصابات الجريمة المنظمة المختصة في الاتجار بالبشر، رصدت مصادر مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة ضمن محافظة بغداد، معلومات دقيقه عن قيام رجل وامرأة بعرض طفلهم للبيع مقابل ٢٠ مليون دينار".



وأضافت انه "تم تشكيل فريق عمل لمتابعة وتدقيق المعلومات الواردة وبعد استكمال التحريات اللازمة واستحصال الموافقات القضائية، حيث تمكنت مفارزنا المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة وبكمين محكم من احباط عملية بيع الطفل والقاء القبض على الرحل والمرأة".

واوضحت الى انه "ولدى التحقيق معهم تبين انهم والدي الطفل واعترفوا صراحة قيامهم بعرض طفلهم بمبلغ ٢٠ مليون دينار"، مشيرة الى انه "احيل الجناة الى الجهات المعنية لينالوا جزائهم العادل".

واهابت الوكالة، بحسب البيان، "بالمواطنين الكرام بضرورة الابلاغ على جميع الخارجين عن القانون".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد "أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه.

وأضاف هؤلاء بأن تعيين أوري ستاف قائدا للوحدة 8200 هو "إحياء لذكرى الفشل الذي أدى إلى تخلف 7 أكتوبر"، مؤكدا أنها خطوة غير كافية لإصلاحها وترميمها.

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين، إن القائد الجديد للوحدة أوري ستاف فشل في التأثير على قائد الوحدة السابق يوسي شارييل، "ولم يوقف الغباء الذي أدى إلى الكارثة".

وذكر الموقع أن الضباط السابقين الثلاثة اتفقوا على أنه رغم أن ستاف تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة، إلا أنه ليس رجل استخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة في الوقت الحالي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه ظل نائبا لرئيس الوحدة السابق على مدى 3 سنوات، ومن ثم فهو مشارك في اتخاذ القرار والإخفاقات التي أدت إلى الفشل.

البناء من الصفر

وقال المسؤولون الثلاثة السابقون إنه من أجل التغلب على الفجوة في مجال الاستخبارات، سيكون من الضروري تعيين نائب قائد يأتي من مجال الاستخبارات، خصوصا أن هناك حاجة لإعادة بناء الوحدة من الصفر تقريبا.

ويعتقد المسؤولون السابقون أنه سيكون من الضروري تشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات الذين سيعملون بشكل وثيق مع قائد الوحدة ونائبه وقائد مركز المخابرات في عملية إعادة التأهيل.

وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغ يوسي شاريئيل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما قبلها.

وتداولت منصات عبرية خطابا منسوبا لقائد الوحدة 8200، يؤكد فيه استقالته قائلا: "في 7 أكتوبر فشلت في مهمتي.. اليوم بعد الانتهاء من التحقيقات الأولية، أود أن أمارس مسؤوليتي الشخصية وأسلم القيادة إلى من بعدي".

وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.

مقالات مشابهة

  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
  • هدفها إرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها
  • الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
  • احباط تهريب 70570 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
  • ماذا طلب رئيس حزب الشعب الجمهوري من رئيس الاستخبارات التركية؟
  • الداخلية التركية تعلن عن قانون جديد لمكافحة الجريمة وحماية الأمن العام
  • ديالى تتحرك لرفع حظر التجوال بعد انجاز عملية التعداد السكاني
  • من هي ”أم كيان” التي تقود الاستخبارات النسائية لدى الحوثيين؟
  • الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف