واشنطن: أسقطنا منصة البرمجيات قاكبوت سيئة السمعة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت السلطات الأميركية، الثلاثاء، إن عملية دولية لإنفاذ القانون أسقطت منصة البرمجيات الخبيثة "قاكبوت" سيئة السمعة التي يستخدمها مجرمو الإنترنت على نطاق واسع في الجرائم المالية.
وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان، إن العملية التي أطلق عليها "اصطياد البطة" شارك فيها مكتب التحقيقات الاتحادي وكل من فرنسا وألمانيا وهولندا وبريطانيا ورومانيا ولاتفيا.
وقال المدعي العام الأميركي، مارتين أسترادا، إن البرمجيات الخبيثة لمنصة "قاكبوت" أصابت أكثر من 700 ألف جهاز حاسوب، وسهلت نشر برامج الفدية، وتسببت في خسائر بمئات الملايين من الدولارات للشركات ومقدمي الرعاية الصحية والوكالات الحكومية في أنحاء العالم.
واكتشفت المنصة لأول مرة منذ أكثر من 10 أعوام وتنشر عادة برامجها الخبيثة من خلال رسائل البريد الإلكتروني إلى الضحايا.
ويقول باحثون أمنيون إنهم يعتقدون أن المنصة أطلقت في روسيا في بادئ الأمر واستهدفت منظمات في جميع أنحاء العالم من ألمانيا إلى الأرجنتين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.