عبد الساتر: لا تصمتوا أمام الظلم!
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
زار راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر رعية السيدة ومار الياس - فالوغا، رافقه فيها خادم الرعية الخوري داوود أبي الحسن، والمتقدم بين الكهنة في قطاع الجبل الأعلى الخوري دانيال الخوري، ومسؤول لجنة البروتوكول الخوري نعمة الله مكرزل، ومسؤولة مكتب الخدمة الاجتماعية السيدة نادين أبي راشد إسبر.
وتوجه عبد الساتر إلى دير راهبات القلبين الأقدسين حيث كانت في استقباله الرئيسة العامة الأم برناديت رحيم، ومسؤولة الدير الأخت سيمون بارود، والاخت نهى مطر والأخت ناديا كركي. وتطرق الحديث إلى الوضع التربوي والضائقة المادية والمساعدات التي تقدمها الرهبنة. وفي دير قلب يسوع للراهبات المصريات، التقى المطران عبد الساتر الأخت ماري- أغابي فرج الله والأخت ماري- جورجينا جرجس، في حضور الخوري داني الهندي، وكان عرض لتاريخ الرهبنة التي تأسست منذ 110 سنوات ولخدمة الراهبات في بلدة فالوغا.
واختتمت الزيارة بالقداس الإلهي الذي احتفل به المطران عبد الساتر وعاونه فيه خادم الرعية الخوري داوود أبي الحسن والأباتي مارون أبو جودة والخوري نعمة الله مكرزل، بمشاركة الأب غابي عساف الأنطوني، وحضور رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي والمختار وحشد من أبناء البلدة. وفي عظته، قال عبد الساتر: "الصمت مفيد وضروري لنعود ونختلي بأنفسنا ونصلي ونتأمل. ولكن نحن المسيحيين مدعوون إلى التكلم وكسر الصمت لنشهد ليسوع المسيح ولمحبته لكل إنسان، وبالتالي نحن مدعوون لنتكلم عن ربنا ومخلصنا أمام الجميع ونعلن البشارة ونقول لهم إن الرب يحبهم وإنه ملجؤهم وخلاصهم، ولنسمعهم كلام التشجيع والرجاء في لحظات يأسهم، وكلام الفرح عند الحزن، وكلام الخدمة والتواضع عند الكبرياء"، مضيفاً: "نحن المسيحيين، مطلوب منا أن نصمت عن كل كلام يؤذي الآخر ويجرحه بدل أن يبنيه، وعن كل كلام قد يسبب خلافا أو نميمة أو شكا. وفي المقابل، نحن مدعوون إلى أن نتفوه بكلام فيه نمو للآخر ويحافظ على إنسانيته وكرامته".
وختم: "نحن مدعوون إلى أن نرفع الصوت وإلى أن لا نصمت أمام الظلم فنقول الحق، وأمام القهر فندافع عن المقهورين، وأمام المستغل لنطالب بحقوقه. أشكركم جميعا على استقبالكم ومحبتكم وتفانيكم في سبيل بلدتكم وكنيستكم".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عبد الساتر
إقرأ أيضاً:
رسالة من المطران أنطوان شبير إلى أبناء أبرشية اللاذقية المارونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها سوريا حيث الصراع بين مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد والحالي أحمد الشرع ، وجه المطران أنطوان شبير، راعي أبرشية اللاذقية المارونية، رسالة إلى أبناء وبنات الرعية في اللاذقية وطرطوس وحمص وحماه، دعاهم فيها إلى اللجوء إلى الله والصلاة في هذه الأوقات الصعبة.
وقال المطران شبير في رسالته: “لا يسعني في هذه الظروف العصيبة إلا أن أذكركم بحرارة الإيمان. فنلتجئ إلى الرب يسوع الذي هدأ العاصفة وزجر الأمواج، لأنه وحده القادر على إخماد رياح الشر مهما عصفت واشتدت نيرانها. آملين أن تستقر أوضاعنا في بلدنا الحبيب سوريا، متخذين من صومنا وصلواتنا المعونة في تحقيق السلام الذي نطلبه.”
واستشهد بآية من الإنجيل: “طوبى للساعين إلى السلام فإنهم أبناء اللّٰه يدعون” (متى 9:5).
كما توجه المطران شبير بكلمة عزاء لأسر الضحايا الذين قضوا في الأحداث المؤلمة الأخيرة، قائلاً: “أطلب من الرب أن يعزي قلوب ذويهم ويسكب في قلوبهم جميل الصبر والسلوان.”
واختتم رسالته بالدعاء أن يحفظ الله بلادنا ويمنح شعبها الصبر والسلام في هذه الأوقات العصيبة