السياحة تكشف حقيقة غرق أحد الفنادق العائمة بالأقصر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار، في بيان لها، إنه بالإشارة إلى الفندق العائم الذي تعرض لحادث ميل اليوم على كورنيش الأقصر وتردد أنباء عن غرقه ببعض المواقع الإخبارية الإلكترونية.
وأكد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار على عدم صحة ما تردد، وأن هذا الفندق لم يغرق ولم يُبحر من الأساس، حيث أنه متوقف تمامًا عن العمل منذ عام ٢٠١٠، ولم يتم تجديد الترخيص السياحي الخاص به منذ ذلك الوقت وحتى تاريخه، وليس لديه أى رخصة تشغيل سياحي سارية من وزارة السياحة والآثار، ولم يستقبل أى نزلاء مصريين أو أجانب منذ أكثر من ١٣ عام.
وأشار إلى أنه قبل واقعة الميل، تواجد الفندق المذكور بالورشة على مدار الفترة السابقة لإجراء أعمال التطوير والتجديد اللازمة حتى يتسنى له العمل خلال الموسم الشتوي المقبل، وذلك بعد التأكد من انتهائه من هذه الأعمال، ومن ثم إجراء المعاينات اللازمة له من وزارة السياحة والآثار وتجديد الترخيص الخاص به، مؤكدًا على أنه لم يتم إجراء أية معاينات لإعادة التشغيل من قبل الوزارة حتى الآن ولم يحصل الفندق على أى ترخيص تشغيل سياحي من الوزارة.
وأوضح عامر أن الفندق تعرض لهذا الميل أثناء وقوفه تمهيدًا لبدء إجراء المعاينات الخاصة بتشغيله من قبل بعض الجهات المعنية وذات الصلة.
ومن جانبها، أوضحت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للنقل النهري بأن الفندق العائم المذكور كان متوقف عن العمل منذ عام 2010، وكان قد تقدم مالكه بطلب للهيئة لاصلاحه وتم السماح له برفع الوحدة على الجفاف باحدى الورش المتخصصة والمعتمدة من الهيئة العامة للنقل النهري.
وأنه بعد الانتهاء من رفع كفاءتها واصلاحها تمت المعاينة من قبل هيئة النقل النهري والتي أعطت لها تصريح مؤقت بمغادرة ترسانة إصلاح الوحدات النهرية إلى المرسى الخاص بها وذلك يوم 23/8/2023 لحين استكمال باقي التراخيص اللازمة من قبل باقي الجهات المعنية وذات الصلة.
وأشارت هيئة النقل النهري أنه أثناء توقف الفندق العائم بالمرسى بين وحدتين عائمتين حدث لها ميل على أحد جانبيها أدى إلى استقرارها على قاع المرسى بدون غرق كامل.
وأشارت الهيئة العامة للنقل النهري انها في انتظار قرار النيابه العامة لتحديد أسباب ميل الفندق العائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة كورنيش الأقصر الأقصر الفندق العائم الترخيص السياحي وزارة السیاحة والآثار الفندق العائم من قبل
إقرأ أيضاً:
بوثيقة زواج.. سلاف فواخرجي تكشف حقيقة زواجها من بشار الأسد
ردّت الفنانة سلاف فواخرجي على الأنباء المتداولة حول زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك بعد انتشار وثيقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وجود علاقة زواج رسمية بينهما منذ عام 2022.
وفاجأت سلاف فواخرجي متابعيها بنشرها الوثيقة المتداولة لعقد زواجها من بشار الأسد، على صفحتها الرسمية في موقع فيس بوك، وأرفقتها بتعليق ساخر كتبت فيه: “لا تؤاخذونا، احتفلنا على نطاق ضيّق ولم ندعُ أحداً… أقسم بالله إنّه لأمر مضحك، أنا عادةً شخصية جادة، ولكن لم أستطع تمالك نفسي من الضحك هذه المرة”.
بعدها تساءلت الفنانة بلهجة ناقدة: “هل تستطيعون أن تكونوا نبلاء لمرة واحدة؟ هل بإمكانكم مناقشة فكرة من دون المساس بالشرف؟”، موضحةً أنها لم يسبق لها الزواج من بشار الأسد، وأن هذه الوثيقة مزورة بالكامل.
وأشارت إلى أن هناك أخطاء جسيمة في الوثيقة المنتشرة، من أبرزها أن خانة الطائفة غير موجودة أصلاً في وثائق الزواج السورية، قائلة: “في المرّة السابقة، أخطأتم في خانة الطائفة، واليوم ارتكبتم ثلاث أخطاء جديدة”.
وأوضحت سلاف فواخرجي أن تاريخ ولادتها المثبت في الأوراق الرسمية يختلف عمّا ورد في الوثيقة، مشيرة إلى أنها وُلدت في الأول من أغسطس (آب) عام 1977، أي في عيد الجيش السوري واللبناني، وأن والدها يدعى “محمد” فقط، وليس “محمد سليم”، كما ورد في الوثيقة.
وتابعت الفنانة السورية بأسلوب حاد، قائلة: “إذا كان عقد الزواج كما تزعمون، فأين ورقة الطلاق؟! أنا لم أُطلّق من زوجي، ولن أُطلّق إن شاء الله، والله يحفظ لي زوجي وعائلتي ويحفظ جميع الناس.. كفى عبثاً، وتفاهة.. كفى”.
وفي نهاية تعليقها دعت سلاف فواخرجي جميع منتقديها إلى التوجّه للاهتمام بالدولة والشعب، بدلاً من التركيز على حياتها الشخصية، وإطلاق الشائعات حولها.
يُذكر أنّ هذا الجدل جاء بعد أيام من إعلان نقابة الفنانين السوريين – فرع دمشق شطب قيد سلاف فواخرجي من سجلاتها، وذلك عقب تصريحات مثيرة أطلقتها مؤخراً، عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث اعتبرته “رمزاً للاستقرار السياسي”، مؤكدة أن “المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم”، حسب تعبيرها.
كما تحدثت عن سجن صيدنايا، مشيرة إلى أنه لا شك في أن بعض المشاهد المتداولة عنه مؤلمة ومؤثرة، لكنها شددت على أن العديد من هذه المشاهد مفبرك، مؤكدة في الوقت ذاته أن بين السجناء من وُصفوا باللصوص والمغتصبين، وهو ما زاد من تعقيد المشهد، وضبابية الصورة، حسب قولها.