الشارقة: «الخليج»

تعلن دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، جاهزيتها لعقد ملتقى «خدمات كبار السن» في نسخته ال12؛ حيث يتم إقامة فعاليته في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، على مسرح الجامعة القاسمية بالمدينة الجامعية بالشارقة.

ويسلط الملتقى الضوء على أبرز التجارب والممارسات الناجحة في مجال رعاية المسنين على المستوى الإقليمي والدولي، فضلاً عن إتاحة فرصة استكشاف كيفية دمج التقنية في رعاية كبار السن، بما في ذلك استخدام تقنيات المراقبة عن بُعد والمنازل الذكية لتحسين استقلاليتهم وراحتهم، وتكييف تلك النماذج الناجحة مع سياقات مجتمع الشارقة الخاصة، لتحسين جودة الحياة لمجتمع كبار السن.

الصورة

وقالت مها منصور آل علي، مدير إدارة الاتصال الحكومي، ورئيس لجنة التنظيم، إن ملتقى خدمات كبار السن إحدى المناسبات التي تنظمها الدائرة بشكل سنوي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمسنين، ما من شأنه أن يسهم في تبادل أفضل الخبرات والممارسات والابتكارات في مجال رعاية وخدمات كبار السن، فضلاً عن البحث عن الحلول المستقبلية، لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجهها المجتمعات في مجال رعاية كبار السن.

الصورة

وأوضحت أن إمارة الشارقة من المدن السباقة في خدمة كبار السن من خلال مختلف الخدمات والمبادرات لمصلحة هذه الفئة، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يستقطب الملتقى نحو 300 مشارك من الحضور والمشاركين، إضافة إلى ممارسين من ذوي الاختصاص والكفاءة من داخل الدولة وخارجها، داعية المجتمع من المؤسسات والأفراد الراغبين، باغتنام الفرصة والتسجيل عبر الرابط: https://sssd-apps.shj.ae/cnf/reg/1761 أو التواصل عبر الرقم الهاتفي: 0564225530.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة کبار السن

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الاستمطار يناقش حلولاً مبتكرة لتعديل الطقس
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
  • حياة كريمة.. تنفيذ أعمال شبكة الانحدار لتحسين خدمات الصرف الصحي بقرية دسونس أم دينار بالبحيرة
  • كيف نحمي كبار السن من أمراض الشتاء؟
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لـ كبار السن والمرضى
  • تطهير وإحلال وتجديد محطتي الحميدات وبركة بقنا.. جهود مستمرة لتحسين خدمات المياه
  • «صحية استشاري الشارقة» تتفقد خدمات مستشفى كلباء
  • فوائد غير متوقعة للتفاح خاصة كبار السن
  • «التضامن» تحدد موعد إجراء المقابلة للوظائف الشاغرة لهذه المؤهلات 
  • وظائف للمعلمين بالمدارس اليابانية.. اعرف السن المطلوبة