أوقاف الشارقة تنجز مشروع فلل بالخزامية بكلفة 7 ملايين درهم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أنجزت دائرة الأوقاف بالشارقة مشروعاً استثمارياً يتكون من عدد 6 فلل سكنية (طابق أرضي + أول) في منطقة الخزامية بالشارقة على مساحة إجمالية تبلغ 2048 متراً مربعاً، فيما قدرت تكاليف الإنشاء والتشييد بنحو سبعة ملايين درهم، وذلك انطلاقاً من حرص الدائرة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية بإحياء سنة الوقف وإدارة واستثمار أموال الأوقاف في الاستثمار الأمثل، والمحافظة عليها في أسمى الصور المحققة للتنمية المستدامة وخدمة المجتمع ونهضته.
وصرح طالب المري، المدير العام، أن الدائرة تعمل على إنجاز المزيد من المشروعات الوقفية الاستثمارية التي تُسهم في تعزيز الخطط التنموية في الشارقة، لافتاً إلى أن الزيادة في عوائد الاستثمارات الوقفية، تُسهم في زيادة عدد المستفيدين من الفئات الأكثر حاجة وتمكينهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأوقاف الشارقة
إقرأ أيضاً:
“التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من اللقاءات الدعوية بعنوان: " التسامح منهج حياة"، وذلك بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم تضامنا مع اليوم العالمي للتسامح.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ونخبة من كبار القراء.
العلماء: التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنةوخلال اللقاءات أكد العلماء أن التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحين أن موضوع التسامح نحتاج إليه داخل كل أسرة، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران وبعضهم، التسامح في البيع والشراء، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”.
وتحدَّث العلماء عن قيمة التسامح مستشهدين بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة وبالصفح الجميل،وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي..”، مشيرين إلى أن سيدنا(يوسف عليه السلام) اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، وعبر بلفظ الإخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل، مؤكدين أن هذا هو التسامح الحقيقي.
وأشار العلماء إلى أن قضية الوعي لا يمكن لأي مؤسسة أن تقوم بها وحدها بل يجب أن تتضافر جميع المؤسسات لنجاح هذه القضية، ونحن نعمل فيها بروح الفريق لبناء وعي رشيد ومستنير، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.