هناك 5 حالات لتناول الطعام، تشير إلى إصابة البعض بمشكلات نفسية خطيرة، قد تهدد الحياة، وهي فقدان الشهية، والشره العصبي، ونهم الطعام، والاجترار، وتجنب تناول الطعام، كما أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن».

ويصاب المرء باضطرابات الأكل، بسبب تأثره بفهم مضلل، تجاه بعض الأمور، مثل المظهر المثالي وزيادة الوزن، وقد لا يلبي الحد الأدنى للاحتياجات الغذائية اليومية، ولمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تناول الطعام مرض نفسي طعام اضطرابات

إقرأ أيضاً:

طفرة نادرة تكشف سر اضطرابات وراثية غير مُشخصة لـ30 مريضًا

نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024

المستقلة/- تمكن فريق دولي من العلماء من تحقيق اختراق علمي في مجال الطب الوراثي، حيث نجحوا في تقديم تشخيص وراثي لـ30 مريضًا عانوا لسنوات من اضطرابات غير مشخصة، رغم إجراء اختبارات سريرية وجينية مكثفة. السر وراء هذا الإنجاز يعود إلى اضطراب نادر لدى مريض واحد كشف عن طفرة في جين يُعرف باسم FLVCR1.

جين FLVCR1 ودوره في الجسم

يتحكم جين FLVCR1 في نقل عنصرين غذائيين رئيسيين داخل الخلايا: الكولين والإيثانولامين. وهذان العنصران أساسيان في عمليات الأيض التي تزود الجسم بالطاقة، وفقًا للدكتور دانيال كالامي، قائد الدراسة وأستاذ طب الأعصاب للأطفال بجامعة بايلور في تكساس.

أوضح الدكتور كالامي أن الطفرات في هذا الجين يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية، حسب شدة نقص نقل الكولين والإيثانولامين. وتشمل هذه المشاكل تأخر النمو، تشوهات العظام، وحالات وفاة مبكرة.

اكتشاف غير متوقع

بدأت الدراسة مع مريض في عيادة الدكتور كالامي يعاني من أعراض عصبية معقدة تشمل تأخرًا شديدًا في النمو، تاريخًا من النوبات، وغيابًا غير عادي للإحساس بالألم. ورغم خضوع الطفل ووالديه لاختبارات جينية سابقة، لم يتمكن أحد من تحديد سبب حالته.

عند مراجعة البيانات الجينية بشكل أعمق، لاحظ فريق البحث طفرة نادرة جدًا في كلا نسختي جين FLVCR1 لدى الطفل. هذا الاكتشاف كان غير متوقع لأن الجين كان مرتبطًا في السابق باضطرابات مختلفة، مثل تدهور شبكية العين ومشاكل تنسيق العضلات.

دور قاعدة البيانات العالمية

لمعرفة مدى شيوع الطفرة وأثرها، لجأ العلماء إلى قاعدة بيانات تضم أكثر من 12 ألف فرد يعانون من حالات وراثية. بالتعاون مع مختبرات دولية، حدد الفريق 30 مريضًا من 23 عائلة لديهم طفرات في FLVCR1، شملت 22 طفرة، 20 منها لم تُسجل من قبل.

نتائج التجارب

أكدت الدراسات المعملية على الفئران دور الجين FLVCR1 في نمو العظام والدماغ. الفئران التي حُذِف الجين منها وُلدت ميتة أو عانت من تشوهات شديدة. في البشر، أظهرت الطفرات تأثيرات مشابهة، مثل صغر حجم الرأس وتشوهات العظام وتأخر النمو.

الأمل في العلاج

يعمل فريق الدكتور كالامي حاليًا على جمع عينات دم من المرضى لفهم آلية تأثير الطفرات بشكل أعمق. الهدف هو تطوير علاج جديد يساعد المرضى الذين يعانون من هذه الطفرات النادرة.

مقالات مشابهة

  • مختص يفحص السكر بعد ساعتين من تناول الموز.. نتيجة صادمة
  • استشاري نفسي: اضطرابات النوم والسكريات تتسببان في إضعاف الذاكرة
  • هل أنت جائع حقا أم تأكل لمجرد شعورك بالملل؟ هكذا تفرّق بين الحالتين
  • ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
  • عقار جديد لإنقاص الوزن يحرق الطاقة ويخفض الشهية
  • رئيس جامعة بنها يتفقد مطابخ الجامعة.. تناول وجبة غداء للاطمئنان على جودة الطعام
  • طفرة نادرة تكشف سر اضطرابات وراثية غير مُشخصة لـ30 مريضًا
  • هتخلص من جوع الشتاء.. مشروب غير متوقع يسد الشهية وينقص الوزن
  • هل تعاني من التوتر النفسي نتيجة الوجبات الدسمة؟
  • تناول البروتين يوميا.. 5 أمور مفيدة صحيا تحدث لجسمك |تفاصيل