جهود ملكية في حماية الشباب وتعزيز الأمن المجتمعي الأردني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صراحة نيوز-كتب أ.د. محمد الفرجات
سررنا بالأمس لتوجيهات جلالة الملك للقطاعات المسؤولة وذات العلاقة في المملكة بالحد من ظاهرة التدخين حماية للأطفال والأمهات والشباب، وتعزيزا لصحة المجتمع والشباب والتي ترتبط بالأمن القومي بشكل كبير، حيث تقوم الدول على شعوبها وخاصة من فئة الشباب، ولطالما كتبنا في كل مقال تناولنا فيه المستقبل والإقتصاد والتنمية عن خطر ظاهرة تدخين الشباب وحذرنا من تبعات ذلك على صحتهم وعلى أمننا القومي تباعا.
في العقدين السابقين كافح الملك ظاهرة الإرهاب المادي والمعنوي، ووضع إستراتيجيات لحماية المملكة والشباب والأرواح من هذا الخطر والذي لن نفصله في هذا المقال، ونكتفي بالإشارة إلى جهود قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية الهامة في هذا الخصوص.
أعطى سيد البلاد مكافحة المخدرات بالتهريب والترويج والتعاطي أولوية كبيرة، وما زالت الحرب على الحدود وداخليا مستمرة ضد خطط خبيثة تستهدف إغراق البلاد بالمخدرات للسيطرة على الشباب وأمننا الوطني والقومي تباعا.
من ناحية أخرى فقد تدخل الملك شخصيا قبل عدة أعوام في ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، ونتج عن ذلك قوانين صارمة وخطط رقابية حازمة حدت بشكل كبير من هذه الظاهرة الخطيرة.
العشوائية في وسائل التواصل والقذف والهجومية وما ينتج عنها من مخاطر تمس أمننا المجتمعي كان لا بد من السيطرة عليها، مع الإبقاء على الحوار والنقد البناء الذي لا يسيء، ولعل قانون الجرائم الإلكترونية الذي صادق عليه الملك (وعلى الرغم عما قيل في القانون) أن ينظم الأمر، ويصبح ما ننشر هادف وبناء وضمن أصول الحوار والنشر، لنرتقي ببلدنا، خاصة وأن عقد من إنفلات وسائل التواصل لم تحدث فرق، فلعل التركيز والواقعية بالنشر أن تحقق الأفضل.
ظاهرة البلطجة والاستقواء في جزء من أحياء بعض المدن في المملكة لاقت شجبا ملكيا قاسيا، وفي إحدى الحوادث التي نستذكرها جميعا بحق فتى الزرقاء تدخل جلالة الملك شخصيا، وأوعز للجهات الأمنية بالقضاء على هذه الظاهرة من جذورها، والتي كانت تسبب الخوف والقلق للأهالي والتجار وتبتز الناس في أرزاقهم.
حوادث السير وعنجهية وتهور بعض الشباب في قيادة المركبات وقتل الأبرياء، أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد أرواح الناس، واليوم فجع المجتمع الأردني بحادث إربد الذي نتج عنه خمسة ضحايا، وننتظر حقيقة دخول قانون السير الجديد الذي صادق عليه الملك حيز التنفيذ، ونتمنى أن يطبق بحزم وأن تفعل وسائل الرقابة وتكثف، وبالمقابل أن لا تشفع الجاهات العشائرية لمثل هؤلاء المتهورين، لأن في ذلك نوع من الإثم بإجبار أهل الحقوق لإسقاطها بفنجان قهوة، الأمر الذي يشجع المستهترين عند غياب الردع.
ومع كل ما سبق، ومع الجهود الملكية للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري، فلعلنا نجمع ونستعيد كل الجهود الملكية في تحصين المجتمع الأردني وحمايته، ونبني عليها للمزيد؛ نشخص الواقع لكافة التحديات المجتمعية بين الأسباب والأعراض، نقترح الحلول ونضع لها الاستراتيجيات والخطط التنفيذية والأدوار، وضمن أطر ثلاثية التوعية وتعزيز القوانين وشموليتها وإحداث البنى والخدمات الداعمة لهذه الحلول.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام الشباب والرياضة عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام الشباب والرياضة عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
"التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تحقيق اثنين من الأهداف الاستراتيجية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية عالمية، وجعلها وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ست مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مختلف فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.التدريب على الرياضات الذهنيةتهدف المبادرة إلى تأهيل وتشغيل (7) مرافق متخصصة في الرياضة الذهنية، مع إعداد برامج وأنشطة تدريبية تركز على تطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة عقوبة(16,000) ريال لكل متر مربع.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بالرعي في مناطق محظورةطقس السعودية اليوم.. أمطار ورياح على أجزاء من عدة مناطقتشمل المبادرة أيضًا تخفيف الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تؤثر على (600) طالب وطالبة.
يتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال تدريب (24) مدربًا ومدربة، مما يساهم في معالجة التحديات السلوكية وصعوبات التعلم لدى المستهدفين.تطوير الأنشطة البدنية في الجامعاتتسعى المبادرة إلى تأهيل (14) مركزًا رياضيًا قائمًا وتجهيزها، بالإضافة إلى إنشاء (12) مركزًا رياضيًا جديدًا داخل الجامعات.
كما تهدف إلى تدريب مختصين ومختصات للعمل في هذه المراكز، مع توفير بيئة رياضية تنافسية تشمل جميع منسوبي الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.
تسهم هذه المبادرة في رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الرياضية الجامعية وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، مما يدعم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقات تنافسية داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفيةتطوير مادة الفنون في المدارستسعى المبادرة إلى دمج الفنون البصرية والأدائية والسمعية ضمن المناهج الدراسية من خلال بناء معايير تدريس متخصصة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات.
تشمل الخطة تجهيز البنية التحتية للمدارس وإقامة مسابقات ثقافية وفنية داخلية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى أكثر من (6 ملايين) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.أندية الحي التعليمية والترفيهيةتستهدف المبادرة تجهيز وتشغيل أندية مجتمعية لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة لجميع أفراد المجتمع، بما يتيح استثمار أوقات الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع كافة.
تسعى المبادرة إلى تجهيز هذه الأندية بالمرافق المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، مما يعزز نشر ثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.تطوير النشاط البدني في المدارستشمل هذه المبادرة إنشاء (31) مركزًا رياضيًا جديدًا وتأهيل (6) مراكز قائمة في مختلف مناطق المملكة. تتيح هذه المراكز ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة اليد وألعاب القوى والسباحة.
تسعى المبادرة أيضًا إلى تطوير الأداء المهني لما يزيد عن (10,000) معلم ومعلمة للتربية البدنية ورفع كفاءتهم، مما يسهم في زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أكثر من (7 ملايين) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية واكتشاف المواهب الرياضية في المدارس.تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارستهدف المبادرة إلى إنشاء (151) صالة رياضية جديدة، وتأهيل (590) صالة قائمة في مدارس التعليم العام بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتتضمن الخطة تأهيل وتوظيف (1,222) معلمة تربية بدنية لتقديم الدعم الفني وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة. تسهم المبادرة في زيادة عدد الطالبات المشاركات في الأنشطة الرياضية وتعزيز مشاركة المعلمات في نشر الوعي الرياضي.
تمثل هذه المبادرات نموذجًا متقدمًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز جودة الحياة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات التعليمية والرياضية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في جميع المجالات.