الأمن العام: القيادة بصورة متهوّرة وإجراء سباق تسببت بحادث الدهس في حوفا بإربد

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ اللجنة الفنية المرورية المشكّلة للتحقيق في حادث الدهس الذي وقع مساء أمس في منطقة حوفا في محافظة اربد خلصت وبعد إجراء التحقيقات المرورية إلى تعليل سبب الحادث بالقيادة بصورة متهورة أو إستعراضية وإجراء سباق على الطرق بالنسبة للمركبة التي ارتكبت الحادث.

وأكّد الناطق الإعلامي أنّه جرى كذلك خلال التحقيق في الحادث تحديد المركبة الثانية التي شاركت بمخالفة القيادة المتهوّرة وإجراء السباق وضبطها وسائقها.

وأشار إلى أنّ عدد ضحايا الحادث ارتفع الى خمس وفيات اليوم، بعد وفاة احد المصابين جرّاء الحادث، وما زال أربعة مصابين قيد العلاج من ضمنهم سائق المركبة مُرتكبة الحادث .

وبين أن مديرية الأمن العام شددت إجراءاتها تجاه هذا النوع من المخالفات ضمن حملتها المرورية التي أطلقتها مؤخراً، حيث تم ضبط ومنذ بداية العام أكثر من 4 الاف مخالفة قيادة متهورة او استعراضية إضافة إلى 48 مخالفة إجراء سباق دون ترخيص ، لافتاً أن هذه الإجراءات المتخذة أدت إلى الحد من هذه الظاهرة.

وأكد أن مديرية الأمن العام لن تتهاون في ملاحقة مرتكبي هذه المخالفات الخطرة حتى التأكد من القضاء على مثل هذه الممارسات، مشيراً إلى أنّ القانون المعدل والذي سيسري في الثاني عشر من الشهر القادم شدد العقوبة وغلظها بالنسبة لهذه المخالفة الخطرة بعقوبة الحبس لمدة قد تصل لـ 3 أشهر، وغرامة تصل قد تصل لـ500 دينار أو بكلتا العقوبتين، إضافة لحجز المركبة لمدة قد تصل إلى شهر، وفي حال تسببت مثل هذه المخالفات بوفاة إنسان أو بإصابات بالغة فإن مرتكبها يعاقب بعقوبات أشد وأكثر تغليظاً.

وبين أن هذا التشديد جاء لحماية مستخدمي الطريق من الأشخاص المتهورين وردعهم واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية المناسبة بحقهم.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حادث حادث سير طرق الأمن العام

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع

شمسان بوست / متابعات:

صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.

وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.

وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.

وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.

وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.

وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
  • قضايا قيمتها 7 مليون جنيه.. الأمن العام يوجه ضربات ضد مافيا العملات
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • الاسمر: لدمج الرواتب التي تعطى كمساعدات في القطاع العام ضمن أساس الراتب
  • النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على محاور القاهرة والجيزة
  • إصابة 11 شخصا فى تصادم سيارة نقل بأتوبيس ركاب شمال الغردقة
  • محافظ الإسكندرية يوجه برفع كفاءة وصيانة شبكة الطرق وتحقيق الانسيابية المرورية
  • "الإمارات للدراجات" يتصدر المرحلة الرابعة من سباق باريس نيس