لقاء تشاوري يضم أعضاء اللجنة المجتمعية وقيادات المجلس الانتقالي بدار سعد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
عقد عصر يوم لاثنين لقاءا تشاوريا ضم أعضاء اللجان المجتمعية والمجلس الانتقالي وبعض الشخصيات الاجتماعية والمواطنين في منزل الأخ مثنى علي حسين المريسي في منطقة اللحوم.
وترأس الاجتماع الأخوة الشيخ ملهم ناجي حسين رئيس اللجان المجتمعية مركز اللحوم والاخ هدار رئيس المجلس الانتقالي مركز اللحوم والاستاذ محمد علي سيف رئيس المجلس الانتقالي مركز مدينة السلام عضو اللجنة العلياء للجان المجتمعية م/دارسعد.
وكرس الاجتماع لمناقشة نتائج الوقفة الاحتجاجية التي نفذها مواطني وتجار منطقة اللحوم امام بوابة مبنى محافظة عدن الاسبوع الماضي ضد تدخلات سلطات م/لحج في شئون منطقة اللحوم.
وتبادل المجتمعون الآراء والمقترحات للاستعداد لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية التي ستنفذ امام مكتب رئيس المجلس الانتقالي في الايام القادمة لمطالبته في التدخل لوضع حد نهائي لتدخلات سلطات لحج التي لم تقدم للمنطقة اي خدمات مطلقا منذ عام 1975م وتجبر التجار وملاك المنشآت التجارية على دفع الايرادات الضريبية والزكوية وغيرها بالأكرة في الوقت الذي يحصل سكان المنطقة على كامل الخدمات من مديرية دارسعد.
وفي ختام اللقاء اقر الحاضرون على عقد لقاءا موسعا لكافة سكان وتجار المنطقة صباح يوم السبت القادم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.