بعد حظر فرنسا العباءة.. أول تعليق من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أفادت متحدثة أممية بأن المعايير الدولية لحقوق الإنسان تنص على ضرورة عدم فرض قيود على المظاهر المرتبطة بالدين أو المعتقد، بما فيها اختيار الملابس، وذلك بعد قرار الحكومة الفرنسية، الأحد، بحظر ارتداء الفتيات للعباءة في المدارس التي تديرها الدولة.
وردا على أسئلة الصحفيين في مؤتمر الوكالات الأممية في جنيف، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مارتا هيرتادو، إن المكتب على علم بإعلان حظر ارتداء العباءة في المدارس في فرنسا.
وقالت إن المكتب لا يستطيع التعليق بشكل مفصل في الوقت الحالي لعدم وضوح الخطة المعلنة، أو كيفية تطبيقها.
إلا أنها أشارت إلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي لا تسمح بفرض قيود على المظاهر المرتبطة بالدين أو المعتقد إلا في ظروف محدودة للغاية، بما فيها تلك المرتبطة بالسلامة والنظام والصحة أو الأخلاقيات العامة.
وأضافت أنه يتعين، بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، أن تكون التدابير المُتخذة باسم النظام العام ملائمة وضرورية ومتناسبة.
وقالت إن تحقيق المساواة بين الجنسين يتطلب إدراك الحواجز التي تمنع النساء والفتيات من اتخاذ اختيارات حرة، وتهيئة بيئة تدعم قراراتهن بما في ذلك اختيار الملبس.
وحظرت فرنسا ارتداء الحجاب في المدارس عام 2004 والنقاب في الأماكن العامة عام 2010 مما أثار غضب بعض أفراد الجالية المسلمة البالغ عددها خمسة ملايين نسمة.
والاثنين، قال وزير التربية الوطنية، غابرييل أتال، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة العودة إلى المدارس إن مسألة حظر ارتداء العباءة في المدارس في فرنسا تتعلق "بتشكيل جبهة موحدة" في مواجهة الهجمات التي تستهدف العلمانية.
وفي وقت أشاد فرنسيون من التيار المحافظ، الاثنين، بقرار حظر ارتداء الفتيات للعباءة في المدارس التي تديرها الدولة، أثار القرار انتقادات أيضا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لحقوق الإنسان حظر ارتداء فی المدارس
إقرأ أيضاً:
مكتب الأمم المتحدة للمخدرات: 1 من كل 11 متعاطيا لديه فرصة الحصول على العلاج
أكدت الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وجود 300 مليون متعاطي مخدرات على مستوى العالم 1 فقط من كل 11 متعاطيًا، لديه فرصة للحصول على العلاج من الإدمان، موجهة رسالتها للمتعافين من الإدمان في مصر، قائلة: «تمسكوا بالفرصة مضيعوهاش.. الطريق صعب مش سهل لكن الأمل موجود طول ما عندكم إيمان».
نقل تجربة مصر للدول الأخرىوتعهدت «والي» في كلمتها خلال فاعليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أن يظل برنامج الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة داعمًا لكل الجهود المصرية، وسينقل كل التجارب الدولية والجديدة لمصر، فضلاً عن دوره في نقل تجربة مصر للدول الأخرى.
أنواع جديدة من المخدراتوقالت غادة والي، إن مشكلة الإدمان موجودة في كل دول العالم وكل دولة تتعامل معها بوسائل عديدة، وكل يوم تظهر أنواع جديدة من المخدرات، مؤكدة أن أفريقيا بها النسبة الغالبة.
وأضافت أن مشكلة الإدمان تحتاج تعاون العديد من الجهات والوزارات المعنية، مؤكدة أن دور المجتمع المدني مهم للغاية.