وفقا للمركزي للإحصاء.. إعلامية: مصر تستضيف على أرضها 9 ملايين لاجئ
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت الإعلامية أنجي أنور إن مصر تعتبر اللاجئين جزءا من أهلها، مضيفة أن كل كتب التاريخ، أشارت إلى أن مصر بلد مفتوحة على العالم أجمع، فالضيوف من جميع أنحاء العالم عندما يدخلون مصر لا يتم تحديد إقامتهم ولا يتم وضعهم في مخيم ولا يحرمون من حقوقهم بل يحصلون على احتياجاتهم الأساسية وحقوقهم كاملة كالمصريين.
اللاجئين فى مصر 9 ملايين
وأشارت أنور خلال برنامج مصر جديدة المذاع على فضائية etc مساء يوم الثلاثاء إلى أن عدد اللاجئين في مصر وصلوا إلى 9 ملايين لاجئ وهذا رقم رسمي تم الإعلان عنه من قبل اللواء خيري بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مؤكدة أن هذا العدد غير ضئيل ولكنه عدد يساوي تعداد ٣ أو ٤ دول أوروبية وعربية.
٤ ملايين سوداني لاجئ بمصر
وأعلنت عن ضيوف السودان بمصر حيث وصل عدد اللاجئين من جنوب السودان إلى ٤ ملايين سوادني لاجئ ومليون ونص سوري بالإضافة إلى وجود لاجئين عراقيين ويمانيين و الأفارقة والصوماليين والليبيين وإثيوبيا.
وأكدت أنجي أنور أن رسميا تم دخول ٤٥ جنسية في مصر عندما أغلقت في وجههم الأبواب، لأن مصر بلد الأكثر أمنا ويتميز شعبها بالترحاب منوهة إلى أن هذه الأعداد تشارك أهل مصر في جميع الاحتياجات والخدمات الأساسية.
وأضافت أن بعض شعوب المنطقة تأخذ مواقف عدائية من اللاجئين ولكن الشعب المصري يتحلى بقيم وأخلاق تجاه اللاجئين، قائلة :" مصر من زمان دار أمان وبابها مفتوح للكل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوقهم مصر 9 مليون لاجئ ٤ دول أوروبية اهل مصر الجهاز المركزي الاحصاء
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الإسراء والمعراج تُذكرنا بضرورة حماية المقدسات الإسلامية
قالت الإعلامية الدكتورة رحاب فارس، إن ذكرى الإسراء والمعراج تذكرنا بعظمة الله ورحمته، وتحثنا على الإيمان والثبات في مواجهة التحديات، مشيرة إلى أن الإسراء والمعراج مُعجزة عظيمة أكرم الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضافت "فارس"، خلال تقديمها برنامج " نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم" أن رحلة الإسراء والمعراج بدأت من المسجد الحرام لمكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم أعقب ذلك المعراج من القدس إلى السموات العلى، مشيرة إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت محملة بالكثير من الرموز والدلالات.
وأشارت إلى أن المعراج بدأ من المسجد الأقصى في فلسطين، وليس مكة المكرمة، وهذا يحمل الكثير من الدلالات والمعاني، منها التأكيد على قدسية المسجد الأقصى في الإسلام، وإبراز المكانة الدينية للقدس عبر الزمن، فالقدس هي إنطلاق للنور الرباني في الأرض، وهذه رسالة مهمة للمسلمين بضرورة حماية المقدسات الإسلامية.