قالت الإعلامية أنجي أنور إن مصر تعتبر اللاجئين جزءا من أهلها، مضيفة أن كل كتب التاريخ، أشارت إلى أن مصر بلد مفتوحة على العالم أجمع، فالضيوف من جميع أنحاء العالم عندما يدخلون مصر لا يتم تحديد إقامتهم ولا يتم وضعهم في مخيم ولا يحرمون من حقوقهم بل يحصلون على احتياجاتهم الأساسية وحقوقهم كاملة كالمصريين.

 

اللاجئين فى مصر 9 ملايين 

وأشارت أنور خلال برنامج مصر جديدة المذاع على فضائية etc مساء يوم الثلاثاء إلى أن عدد اللاجئين في مصر وصلوا إلى 9 ملايين لاجئ وهذا رقم رسمي تم الإعلان عنه من قبل اللواء خيري بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مؤكدة أن هذا العدد غير ضئيل ولكنه عدد يساوي تعداد ٣ أو ٤ دول أوروبية وعربية.

٤ ملايين سوداني لاجئ بمصر

وأعلنت عن ضيوف السودان بمصر حيث وصل عدد اللاجئين من جنوب السودان إلى ٤ ملايين سوادني لاجئ ومليون ونص سوري بالإضافة إلى وجود لاجئين عراقيين ويمانيين و الأفارقة والصوماليين والليبيين وإثيوبيا.


وأكدت أنجي أنور أن رسميا تم دخول ٤٥ جنسية في مصر عندما أغلقت في وجههم الأبواب، لأن مصر بلد الأكثر أمنا ويتميز شعبها بالترحاب منوهة إلى أن  هذه الأعداد تشارك أهل مصر في جميع الاحتياجات والخدمات الأساسية.


وأضافت أن بعض شعوب المنطقة تأخذ مواقف عدائية من اللاجئين ولكن الشعب المصري يتحلى بقيم وأخلاق تجاه اللاجئين، قائلة :" مصر من زمان دار أمان وبابها مفتوح للكل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوقهم مصر 9 مليون لاجئ ٤ دول أوروبية اهل مصر الجهاز المركزي الاحصاء

إقرأ أيضاً:

طبيبة إعلامية بأدوار إغاثية.. من هي الأردنية المرشحة لـجراح الولايات المتحدة؟

تحولت طبيبة الأسرة الأردنية الأصل، الأمريكية جانيت نشيوات، إلى واحدة من أكثر الأسماء تداولًا في الإعلام الأمريكي بعد إعلان الرئيس المنتخب دونالد ترامب ترشيحها لمنصب "جراح الولايات المتحدة".

ويمثل هذا المنصب، أحد أبرز الأدوار القيادية في مجال الصحة العامة في الولايات المتحدة، يُعتبر مسؤولية ثقيلة تتطلب شخصية تجمع بين الكفاءة الطبية، مهارات القيادة، والقدرة على التواصل الجماهيري، وهي صفات يرى الكثيرون أن جانيت تمتلكها بامتياز.

وولدت جانيت نشيوات عام 1975 في بلدة كارمل بولاية نيويورك لأسرة مسيحية أردنية مهاجرة، كانت واحدة من خمسة أبناء لعائلة تعمل بجد لبناء حياة جديدة في الولايات المتحدة، حيث انتقلوا لاحقًا إلى بلدة أوماتيلا بولاية فلوريدا في عام 1982، وهناك، عاشت جانيت طفولة متواضعة، لكنها كانت مليئة بالطموح، وهي السمة التي رافقتها طوال حياتها المهنية.

وبعد إنهاء دراستها الثانوية، التحقت جانيت بالجامعة الأمريكية لمنطقة البحر الكاريبي في جزيرة سانت مارتن التابعة لهولندا، حيث حصلت على شهادة الطب، ولاحقًا، أكملت تدريبها الطبي في جامعة أركنساس للعلوم الطبية عام 2009، وتخصصت في طب الأسرة، ولم يكن هذا الإنجاز مجرد شهادة، بل بداية لمسيرة مهنية مليئة بالتحديات والإنجازات.


وبدأت جانيت عملها في المجال الطبي بشغف لخدمة المجتمعات المحرومة، حيث أصبحت مديرة لشبكة من مراكز الرعاية العاجلة في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي، وخلال عملها، أظهرت تفانيًا في تقديم الرعاية الصحية بأسعار معقولة، ما جعلها تحظى بتقدير كبير في مجتمعها.

وكانت تجربة العمل أثناء جائحة كوفيد-19 واحدة من أبرز محطات حياتها المهنية، حيث تواجدت في الخطوط الأمامية لمكافحة الجائحة في نيويورك، المدينة التي كانت الأكثر تأثرًا بالأزمة.


طبيبة بدرجة إعلامية
لم تكن جانيت مجرد طبيبة تقليدية؛ فقد امتدت مهاراتها إلى مجال الإعلام، حيث ظهرت بشكل منتظم على قناة "فوكس نيوز"، تقدم نصائح واستشارات طبية للمشاهدين، وبفضل شخصيتها القوية وقدرتها على التواصل، استطاعت أن تصبح وجهًا مألوفًا في الإعلام الصحي الأمريكي. إلى جانب ذلك، أطلقت جانيت علامة تجارية للمكملات الغذائية والفيتامينات، مما يظهر روحها الريادية واهتمامها بتقديم حلول صحية مبتكرة.

كمان تعد جانيت أيضا كاتبة في ليست طبيبة وإعلامية فقط، حيث ألفت كتابًا بعنوان "ما وراء سماعة الطبيب: معجزات في الطب"، الذي استعرضت فيه تجربتها المهنية من منظور إنساني ومسيحي، والكتاب يروي قصصًا مؤثرة من عملها خلال الجائحة وبعدها، ما يعكس الجانب الإنساني العميق في شخصيتها.



ترشيحها لمنصب جراح الولايات المتحدة
ويعد ترشيحها لمنصب "جراح الولايات المتحدة" ليس مفاجئًا لمن يعرفونها، ففي بيان صادر عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وصفها بأنها "مدافعة شرسة عن الطب الوقائي والصحة العامة"، مشيرًا إلى أن خبرتها في التعامل مع الأزمات الصحية والكوارث الطبيعية تجعلها خيارًا مثاليًا لهذا الدور.

وأضاف أنها تتمتع بقدرات استثنائية في التواصل، وهي مهارة أساسية لشغل هذا المنصب الذي يتطلب تقديم توصيات صحية واضحة للأميركيين، والتواصل مع الجمهور حول القضايا الصحية المهمة.

ولقب الجراح العام، أو "جراح الولايات المتحدة"، يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وهو منصب يضطلع بمسؤوليات كبيرة تتعلق بالصحة العامة في البلاد، من أبرز مهام الجراح العام تقديم توصيات حول الوقاية من الأمراض، وتوجيه الاستجابة للأزمات الصحية مثل الأوبئة والكوارث.

ويعد هذا المنصب رمزًا للقيادة الصحية، وله تأثير مباشر على حياة الملايين من الأميركيين. جانيت، بخبرتها الواسعة، تبدو مستعدة لتحمل هذه المسؤولية الكبيرة.



جذورها الأردنية
وأثناء عملها الطبي والإعلامي، ظلت جانيت نشيوات فخورة بجذورها الأردنية، تؤكد دائمًا أن نجاحها في الولايات المتحدة لم يأتِ على حساب هويتها، بل كان انعكاسًا لقيم العمل الجاد والطموح التي غرستها عائلتها فيها. هذا الفخر بأصولها يجعلها مصدر إلهام للكثيرين من المهاجرين الذين يبحثون عن تحقيق أحلامهم في أرض الفرص.

رغم أن ترشيحها للمنصب خطوة كبيرة، إلا أنه ليس نهائيًا، وكجميع الترشيحات العليا في الإدارة الأميركية، يحتاج تعيين جانيت نشيوات إلى موافقة الكونغرس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها بعض التحديات السياسية. ومع ذلك، فإن سجلها الحافل بالإنجازات والمساهمات في مجال الصحة يجعلها مرشحة قوية للحصول على هذا المنصب الرفيع.



نشاطها الإغاثي
تعد جانيت نشيوات شخصية بارزة في النشاط الإغاثي والإنساني، حيث لعبت دورًا مهمًا في مساعدة المجتمعات التي تعاني من الأزمات والكوارث، مساهماتها الإغاثية لم تكن محصورة داخل الولايات المتحدة، بل امتدت إلى مناطق مختلفة حول العالم.

وعملت على تقديم الرعاية الطبية في العديد من البلدان التي تعرضت لأزمات إنسانية، مثل المغرب وأوكرانيا وهاييتي، خلال تلك المهمات، قامت بتقديم العلاج للمصابين وتوفير الخدمات الطبية الأساسية للمجتمعات التي عانت من الحروب، الزلازل، والكوارث الطبيعية، وأحد أبرز أدوارها كان خلال الزلازل المدمرة في المغرب، حيث ساهمت في توفير الدعم الطبي والنفسي للمتضررين، مجسدةً قيم التضامن الإنساني


وأثناء الكوارث مثل إعصار كاترينا في الولايات المتحدة، كانت نشيوات من بين الفرق الطبية التي ساهمت في تقديم الدعم للمتضررين، ولم تقتصر جهودها على معالجة الإصابات البدنية فقط، بل شملت أيضًا توفير الدعم النفسي والاجتماعي، مما يعكس إدراكها الشامل لاحتياجات المتضررين من الكوارث.

وخلال جائحة كوفيد-19، تواجدت نشيوات في الخطوط الأمامية بمدينة نيويورك، وهي واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالجائحة. لم تكتفِ بتقديم الرعاية الطبية، بل حرصت على توعية الجمهور عبر وسائل الإعلام حول أهمية الوقاية والتطعيم، مساعدة بذلك على نشر معلومات دقيقة ومهمة للمجتمع



رسالتها الإنسانية
ومن خلال كتابها "ما وراء سماعة الطبيب"، تحدثت جانيت عن تجاربها في العمل الإغاثي والطبي، ووصفت المواقف الإنسانية التي أثرت فيها. الكتاب يقدم لمحة عن روحها الإيجابية ودوافعها لتقديم المساعدة للآخرين في أصعب الظروف، مما يعكس التزامها العميق بالقيم الإنسانية

ولم تتوقف جانيت نشيوات عند تقديم الرعاية المباشرة فقط، بل سعت أيضًا لجمع الدعم والموارد للمناطق المتضررة من الكوارث، مما يبرز دورها كقائدة في مجال الإغاثة الإنسانية. تواصلها مع المنظمات الدولية والمحلية يظهر التزامها بتحقيق تغيير حقيقي ومستدام في حياة المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • المعارض الجزائري البارز أنور مالك يدعو إلى طرد الجزائر من جامعة الدول العربية
  • طبيبة إعلامية بأدوار إغاثية.. من هي الأردنية المرشحة لـجراح الولايات المتحدة؟
  • انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن
  • بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار الأمان وواحة الاستقرار
  • رئيس المركزي للإحصاء: مسح سوق العمل التتبعي خطوة نحو تحسين السياسات الاقتصادية
  • ”جهزي نفسش واستعدي”.. قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل ”شاهد”
  • نائبة: قانون اللجوء يحمي الدولة من إقامة أي شخص مجهول الهوية على أرضها
  • منظمات روهينغية تدعو ماليزيا لتغيير ميثاق آسيان والتدخل لوقف إبادتهم
  • «موزة» بـ6 ملايين دولار
  •   النائب علاء عابد يكتب: قانون اللجوء.. القول الفصل