أنا غني وآخر لمساج الكلاب.. أشهر 4 تطبيقات يستخدمها الأغنياء فقط بأسعار باهظة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال المدة الماضية تطبيقات يتم استخدامها من قبل الأثرياء فقط، إذ يصل سعر الاشتراك في بعضها إلى آلاف الدولارات، فيما لا تقدم البعض منها أي فائدة للمشتركين بها.
من بين هذه التطبيقات نجد القائمة التالية:
تطبيق الجوهرة الحمراء
تم تطوير تطبيق الجوهرة الحمراء قبل 11 عاماً بواسطة رجل يُدعى أرمين هاينريش، بيع هذا التطبيق في متجر التطبيقات مقابل قرابة ألف دولار أمريكي.
قامت شركة Apple. بإزالة التطبيق من متجر التطبيقات الخاص بها، مما جعله أكثر حصرية لأنه بحلول ذلك الوقت، كان 8 أشخاص فقط حول العالم قد اشتروا التطبيق.
تطبيق Fly Blade للطيران
حسب موقع scoopwhoop" الأمريكي يعمل هذا التطبيق مثل أوبر، إذ يعتبر هذا التطبيق مثل أوبر لأصحاب الملايين. يتيح هذا التطبيق للمستخدمين حجز رحلات الطيران المستأجرة في ثوانٍ. إذ لا يأخذ أكثر من كبسة زر للحصول على رحلة.
يقدم التطبيق إمكانية الاختيار في وسائل الطيران المختلفة، سواء هليكوبتر أو طائرات المائية، بالإضافة إلى الطائرات النفاثة، يوجد هذا التطبيق في الولايات المتحدة الأمريكية ويستخدم لنقل الأغنياء من مانهاتن إلى ميامي، يمكن من خلاله أيضاً شراء مقعد فقط في الرحلة عوض شراء الرحلة بالكامل، كما توجد إمكانية استئجار طائرة خاصة في حال التنقل إلى بلدان مختلفة.
"Myria " سعر الاشتراك 30 ألف دولار
أطلق تطبيق مايرا Myria بداية شهر آب/ أغسطس 2023، وهو شبيه بمواقع التواصل الاجتماعي الممزوجة بتطبيقات خدمات أخرى، إلا أنه مخصص للأغنياء فقط، تبلغ تكلفة الاشتراك السنوي في هذا التطبيق 30 ألف دولار أمريكي، فيما لا يضم حالياً قرابة 100 عضو فقط.
يعمل تطبيق مايرا بشكل أساسي ككتاب أسود صغير على الإنترنت، حيث تربط الأعضاء بالبائعين من النخبة لدرجة والأثرياء فقط.
يمكن لأعضاء هذا التطبيق أيضاً الحصول على مقاعد في الصف الأمامي في الألعاب الرياضية والطاولات المرغوبة في المطاعم الأكثر طلباً، بالإضافة إلى إمكانية حجز أماكن في بعض الحفلات والسهرات الكبرى وحفلات الجوائز مثل الأوسكار.
تطبيق خاص بمساج الكلاب
يمكن الانخراط في تطبيق "Rich Kids" باشتراك شهري يصل إلى ألف دولار أمريكي، وهو من بين التطبيقات الموجهة إلى الطبقة الغنية فقط، التطبيق شبيه بمنصة إنستغرام يمكن لأي شخص مشاهدة الصور من خلاله، إلا أن مشاركة الصور حكر على الأغنياء فقط.
تم إصدار التطبيق خلال شهر سبتمبر/أيلول 2022 من قبل مبرمج سلوفاكي، وحصد عشرات المنخرطين به خلال أيام قليلة، حسب موقع "scoopwhoop" الأمريكي أن بإمكان المنخرطين بالتطبيق المالكين لسيارات لامبورغيني حجز موعد خاص للقيام بجلسة مساج خاصة بكلابهم، يوجد التطبيق على متجر جوجل بلاي على هواتف أندرويد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي هذا التطبیق ألف دولار
إقرأ أيضاً:
تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.
لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.
و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.