السعودية تخنق الإصلاح بمشروع جديد عن الأقاليم الستة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
السعودية تخنق الإصلاح بمشروع جديد عن الأقاليم الستة.. السعودية تخنق الإصلاح بمشروع جديد عن الأقاليم الستة|
الجديد برس|
أعلنت السعودية، الثلاثاء، مشروع سياسي جديد في مناطق سيطرتها جنوب وشرق اليمن، يضيق الخناق على الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن وأبرز القوى الموالية لها منذ عقود.
يتزامن ذلك مع تأكيدها التراجع عن مشروع الأقاليم الستة الذي يتبناه الحزب .
واعلن رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، لدى وصوله عدن عائدا من السعودية بدء تنفيذ مشروع منح الصلاحيات الكاملة للمحافظات كحل بديل للأقاليم، في حين أكد عبدالله ال هتيله مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية إلى تبنى بلاده المشروع..
وأشار ال هتيله إلى ان المشروع الجديد سيتم تطبيقه على محافظات تعز وعدن وحضرموت.. ومع أن السعودية بدأت فعليا تطبيق المشروع في حضرموت في حين من شان تطبيق السيناريو في عدن سيعزز سلطة الانتقالي تشير الخطوة إلى أن الهدف تجريد الإصلاح من اهم معاقله بتعز حيث تتبع السلطة حزب المؤتمر الشعبي العام مع حيز بسيط للإصلاح بالمناورة.
وقرار السعودية تطبيق مشروع الصلاحيات الكاملة للسلطات المحلية على مستوى المحافظات تأتي في ظل تأكيدها التراجع عن مشروع الأقاليم الستة التي تبنتها في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء في العام 2013 وفشلت في فرضه كأمر واقع بعد نحو 9 سنوات من الحرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
تتزايد الإشارات الداعمة من واشنطن لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب (NMGP)، الذي يُعتبر اليوم أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في إفريقيا.
وأفادت مصادر إعلامية نيجيرية أن الولايات المتحدة، من خلال وزارة الخارجية، أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في هذا المشروع الطموح.
وكشف وزير المالية النيجيري، والي إدون، في تصريحات له خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025 في واشنطن، أن المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين قد تناولت فرص الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي النيجيري، مع التركيز على مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.
ويُعد هذا المشروع، الذي يعتمد على احتياطات الغاز الهائلة التي تمتلكها نيجيريا، خطوة استراتيجية هامة في تأمين مصادر طاقة جديدة لأوروبا وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين إفريقيا والغرب.
في هذا السياق، يبرز الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، كأحد أبرز الداعمين لهذه المبادرة، حيث اعتبرها فرصة تاريخية لتغيير موازين الطاقة العالمية.
وتأتي هذه التحركات ضمن إطار استراتيجية أمريكية شاملة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، حيث أُشير إلى أن المحادثات شملت مجالات أخرى مثل البنية التحتية الرقمية والزراعة والأمن الغذائي.