وزير الصحة: التدخين تحت القبة من قبل النواب والأعيان سينتهي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يوجد قوانين تحد من ظاهرة التدخين في الأماكن العامة ولكنها غير مفعلة
قال وزير الصحة فراس الهواري، إن الأردن احتل في فترة من الفترات المركز الأول عالميا من حيث استهلاك المدخنين لعدد السجائر.
اقرأ أيضاً : الملك: مواجهة خطر التدخين أولوية ويجب حماية الطلبة في المدارس "فيديو"
وأضاف الهواري لبرنامج نبض البلد الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أن 60 دينارا معدل ما يدفعه المدخن، أي ما يعادل 23 بالمئة من الحد الأدني للأجور، مؤكدا أنه يوجد قوانين تحد من ظاهرة التدخين في الأماكن العامة ولكنها غير مفعلة.
وأوضح أنه من اليوم عقب توجيهات جلالة الملك سيختلف التعامل مع آفة التدخين في الأماكن العامة، والوزارة شارفت على الانتهاء من مسودة الاستراتيجية الخاصة بمحاربة التدخين.
"لا بد أن نغير النظرة المجتمعية التي تتقبل التدخين في الأماكن العامة وخاصة المدارس والمستشفيات والمؤسات الحكومية"، بحسب الهواري.
ضباطة عدلية في المدارسولفت إلى تدريب نحو 100 ضابط ارتباط ومنحهم الضابطة العدلية للرقابة على التدخين في المدارس، كما يجري التنسيق مع وزارة الداخلية لتوسيع آلية الرقابة والمساءلة.
وأشار إل أن قانون الصحة العامة يتضمن عقوبات رادعة، تتمثل في عقوبات مالية وعقوبات تصل إلى السجن.
وأكد أن التدخين تحت القبة من قبل أعضاء مجلسي الأعيان والنواب وحتى الفريق الوزاري "سينتهي" في أقرب وقت.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التدخين البرلمان الأردني الحكومة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إغلاق المدارس "مستبعد في الوقت الحالي" رغم تفشي وباء بوحمرون
أكدت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي والبرامج المواطنة للوقاية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الأربعاء، أن الوضع الوبائي لداء الحصبة (بوحمرون) لا يستدعي، حتى الآن، إصدار قرار بإغلاق المدارس في المغرب، خاصة بعد إعلان وزارة الصحة تحول هذا الداء إلى وباء أمس الثلاثاء.
وأوضحت الكوهن، في تصريح لـ »اليوم24″، أن وزارة التربية تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة على متابعة هذا الملف، ولم تتخذ أي قرار بإغلاق المدارس حتى الآن.
وأشارت إلى أن الوضع الوبائي لداء الحصبة (بوحمرون) داخل المدارس يختلف من جهة إلى أخرى، حيث سجلت جهتا سوس ماسة والشمال ارتفاعا في عدد الإصابات.
وأوضحت أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قامت، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، باتخاذ إجراءات احترازية لمنع تفشي هذا الداء داخل المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال توعية الأسر والتلاميذ والأطر التربوية والتعليمية بخطورته.
وقالت المسؤولة إن وزارة الصحة أطلقت حملة تلقيح للأطفال، وطلبت من الأسر تقديم دفاتر صحية لأطفالها لفحصها، والتأكد من حصولهم على جميع التطعيمات المجانية المتاحة منذ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الكوهن أنه عند رصد إصابة تلميذ بالحصبة، يتم إبلاغ الجهات المعنية في وزارة الصحة فورا، ليتم نقله إلى مركز صحي للتأكد من التشخيص. وفي حال تأكدت الإصابة، يتم إجراء فحوصات طبية لجميع المخالطين له من تلاميذ وأفراد أسرته وأطر لمنع انتشار المرض.
وأضافت الكوهن، أنه يتم من خلال الأطر الطبية عزل المصاب ومنحه العلاجات الضرورية، مؤكدة أنه يتم حاليا اتخاذ جميع التدابير الاحترازية سواء على المستوى المحلي أو الجهوي لمنع تفشي هذا الداء داخل المؤسسات التعليمية.
كلمات دلالية المغرب بوحمرون صحة مدارس وباء