يمن مونيتور/  أ ف ب

أعلنت مجموعة غوغل الرقمية العملاقة الثلاثاء أنها ستدمج الذكاء الاصطناعي في خدماتها للحوسبة السحابية، للشركات الراغبة في الاستفادة من هذه التكنولوجيا.

وجرى الإعلان عن هذه الميزة الجديدة في المؤتمر السنوي لمجموعة “كلاود نكست” Cloud Next، الذي يُعقد حضورياً لأول مرة منذ عام 2019. وهي تستهدف في المقام الأول الشركات التي تعمل في مجال البحث عن البيانات أو العمل عبر الإنترنت أو الترجمة أو الصور.

وبدأ المؤتمر غداة إطلاق شركة “أوبن إيه آي” النسخة الاحترافية من برنامجها “تشات جي بي تي” الساعي لمنافسة شركة مايكروسوفت التي كانت أول من بدأ العمل في هذا القطاع.

وفيما تراقب شركات عدة تطورات الذكاء الاصطناعي باهتمام، لا يزال يتعين عليها الاعتماد على المجموعات العملاقة في مجال الحوسبة السحابية (“مايكروسوفت”، أو “أمازون ويب سرفيسز”، أو “غوغل”)، للحصول على القوة الحسابية اللازمة لاستخدام هذه التقنية.

من هنا، قررت هذه المجموعات الدخول في شراكة مع مطوري الذكاء الاصطناعي، كما حصل عبر اتفاقية الإطار الموقعة بين “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي”، أو تطوير نماذجها الخاصة، كما تفعل غوغل.

وتخطط المجموعة العملاقة أيضاً لفتح خدمات الحوسبة السحابية لديها أمام أدوات ذكاء اصطناعي طورتها مجموعات أخرى، مثل “ميتا” أو “أنثروبيك”، في مسعى لجعل نفسها ممراً إلزامياً لهذا النوع من الخدمات.

حالياً، أكثر من 70% من الشركات الناشئة المتخصصة في تطوير الذكاء الاصطناعي والتي تتجاوز قيمتها مليار دولار، من بينها “أنثروبيك” أو “جاسبر” أو “رانواي”، هي بالفعل من زبائن خدمة “غوغل كلاود” للحوسبة السحابية، وفق ما أكد نائب رئيس المجموعة المسؤول عن سوق الذكاء الاصطناعي فيليب موير خلال مؤتمر صحافي.

وشدد موير على أن “كل هذه الشركات تقدّم نماذج خاصة بها للذكاء الاصطناعي إلى جانب نماذج غوغل”.

ومن بين العملاء الأوائل للذكاء الاصطناعي الذي طورته غوغل، تستشهد المجموعة بشركة جنرال موتورز المصنعة للسيارات، التي تعتزم دمج أداة المحادثة الخاصة بالمجموعة في مركباتها.

وبحسب غوغل، تضاعف عدد عملاء خدماتها للحوسبة السحابية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي بمقدار خمس عشرة مرة خلال الربع الأخير، مع اهتمام “مذهل” بهذه المشاريع، بحسب نائب رئيس “غوغل كلاود” جون يانغ.

وتدمج غوغل أيضاً الذكاء الاصطناعي في الأدوات المكتبية مثل “ميت” Meet أو “دوكس” Docs، وهي جزء من مجموعة أدوات “ووركسبايس” Workspace الخاصة بها والتي تضم أكثر من ثلاثة مليارات مستخدم، وفقاً للمجموعة.

ومن بين أدوات الذكاء الاصطناعي في “ووركسبايس”، مساعد رقمي يمكنه تدوين الملاحظات أثناء الاجتماعات عبر الإنترنت، أو حتى حضورها بدلاً من شخص ما، بحسب غوغل.

وتتيح هذه الخيارات للأشخاص شديدي الانشغال التواجد “في مكانين في وقت واحد”، من خلال الحصول على الملاحظات في نهاية الاجتماع عبر الإنترنت لكن من دون المشاركة فيه، وبلا أي قدرة على التعليق.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تقنية جوجل خدمات سحابية منوعات الذکاء الاصطناعی فی

إقرأ أيضاً:

“خليفة التربوية” تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي

أبوظبي-الوطن:

 

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية باعتبارها من المدخلات الأساسية في تحسين جودة التعليم وتحفيز الطالب على الإبداع والتفاعل مع المادة الدراسية بطرق مبتكرة.

جاء ذلك خلال ورشة التميز التفاعلية التطبيقية التي نظمتها جائزة خليفة التربوية في مقرها بأبوظبي تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلم بعنوان “التدريس المبدع في عصر الذكاء الاصطناعي” التي قدمها الدكتور عمر الحسين أستاذ مساعد بكلية علوم الحاسب الآلي بجامعة خليفة بحضور عدد من المشاركين من الميدان التعليمي.

وأكدت أمل العفيفي الأمينة العامة لجائزة خليفة التربوية أهمية الاحتفال بهذه المناسبة التي تسلط الضوء على رسالة المعلم ودوره في المجتمع كبانٍ للأجيال إذ يترجم الاحتفاء بهذا اليوم ما يحظى به المعلم من قيادتنا الرشيدة من رعاية واهتمام وتمكين لرسالته ودوره في المجتمع باعتباره أحد العناصر الأساسية التي تقوم عليها نهضة المجتمع وتقدمه وازدهاره.

وأشارت إلى أن الجائزة ومنذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 وحتى اليوم وهي تحمل رسالة مفادها تميز منظومة التعليم بعناصرها كافة وقد شكلت المجالات المطروحة في الجائزة والمرتبطة بالمعلم إحدى الركائز الأساسية في رسالة الجائزة ودورها في تحفيز المعلمين والمعلمات على الإبداع والابتكار كل في مجال وتخصصه ونجحت الجائزة طوال هذه المسيرة في اكتشاف المواهب الإبداعية للمعلمين والمعلمات في تخصصات تخدم الميدان التعليمي بكافة مراحله ومستوياته الدراسية.

من جانبه قال الدكتور عمر الحسين إن الورشة تناولت تطور الذكاء الاصطناعي منذ نشأته وحتى عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي وركزت على التطبيقات المختلفة وكيفية الاستفادة منها في التعليم المبدع في ظل الثورة التكنولوجية الراهنة، كما تطرقت إلى المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والتعلم العميق وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على توليد محتويات إبداعية متنوعة.

وأوضح أن تمكين المعلمين من تحسين جودة التعليم عبر توظيف الذكاء الاصطناعي يساعد في تعزيز إبداع الطلاب وتفاعلهم مع المواد الدراسية بطرق مبتكرة وغير تقليدية حيث طرحت الورشة تطبيقات متنوعة في التعليم مثل تخصيص المحتوى والتعليم المتمايز من خلال البودكاست استخدام أدوات التلخيص لتحسين كفاءة استخدام المحتوى التعليمي المرئي، وتوليد صور من أوامر أو رسمات بدائية، وغيرها.


مقالات مشابهة

  • جوجل تضيف المزيد من الذكاء الاصطناعي في البحث
  • غادة عبد الرازق تظهر بإطلالة مختلفة بالذكاء الاصطناعي عبر “انستجرام” – صور
  • حكومة دبي تعرض خلال “جيتكس جلوبال” أحدث توجهاتها بمجالات التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • «مايكروسوفت» تطلق حواسيب جديدة مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي»
  • “خليفة التربوية” تؤكد أهمية إكساب المعلمين مهارات توظيف الذكاء الاصطناعي
  • عبدالله آل حامد يبحث توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي مع “دي إن إي جي” العالمية
  • روسيا تطور درونات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة عيوب البناء
  • شراكة بين “القابضة – ADQ” و”EQTY Lab” لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي والتمويل في صدارة اهتمامات “أديبك 2024”
  • “القابضة” (ADQ) تتعاون مع شركة EQTY Lab لدعم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن محفظة شركاتها