أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، موقف موسكو من الملفات الأساسية المطروحة على بساط بحث الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد الشهر المقبل.

دعوات بتعزيز النظام متعدد الأقطاب للعلاقات الدولية

ونقلت «روسيا اليوم» بيان الخارجية المنشور عبر موقعها الذي طالبت فيه بتأكيد الدور التنسيقي المركزي للمنظمة العالمية في الشؤون العالمية، وتعزيز النظام متعدد الأقطاب للعلاقات الدولية.

وشددت الخارجية الروسية على أهمية تعزيز الأسس متعددة الأطراف للعلاقات الدولية والاقتصاد العالمي على أساس الأحكام الشاملة للقانون الدولي، وفي المقام الأول أحكام ميثاق الأمم المتحدة، مع التركيز على الاحترام الصارم للمساواة في السيادة بين الدول وعدم جواز التدخل في شؤونها الداخلية.

رفض الخضوع لمجموعة ضيقة من الدول الغربية

وأعلنت الخارجية الروسية، رفضها الخضوع لمجموعة ضيقة من الدول الغربية التي تسعى إلى استبدال المبادئ المعترف بها عموما للتفاعل بين الدول بصيغ غير توافقية.

ونادت روسيا بضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي وتوسيع تمثيل الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية دون المساس بفعاليته وكفاءته معتبرة أن الحجم الأمثل لمجلس الأمن بعد إصلاحه هو ما يزيد قليلا عن عشرين عضوا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا الخارجية الروسية الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي

قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.

وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".

إقرأ المزيد هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرة

وأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.

ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.

وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".

وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.

من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

 

المصدر: RT

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سالدو يسمي الدول التي تستورد منتجات مقاطعة خيرسون الروسية
  • مجلس الأمن يناقش عدالة النظام العالمي ودور المنظمات في الأمن الجماعي
  • روسيا تحضّر مركبة Progress لإطلاقها إلى المحطة الفضائية
  • اعتماد النظام الأساسي وتعديلاته في عمومية اتحاد اليد
  • فتاة سعودية تلتقي بسيدة أجنبية داخل قطار في روسيا وتتفاجأ بهويتها ومنصبها.. شاهد ما دار بينهما؟
  • فتاة سعودية تلتقي بسيدة أجنبية في روسيا وتتفاجأ بهويتها ومنصبها.. شاهد ما دار بينهما؟
  • روسيا تحظر دخول 99 مواطنًا كنديًا.. ماذا فعلت أوتاوا؟
  • شـواطئ.. إعادة النظر في النظام الدولي الجديد (5)
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • وزيرا خارجية روسيا وبيلاروس يتفقان على مواصلة التعاون الوثيق على الصعيد الدولي