كتب - سامح سيد:

اعتبر النائب خالد طنطاوي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي التى أكد فيها أن الشعب المصري يُكن احترامًا عظيمًا وتقديرًا خاصًا لجميع أبنائه من الشهداء والمصابين في العمليات الحربية أو الإرهابية، الذين دفعوا ثمنًا غاليًا كي يحيا الشعب المصري في سلام وأمن وازدهار، بمثابة تعبير صادق وأمين عن الرأى العام المصرى بجميع انتماءاته واتجاهاته السياسية والشعبية والحزبية.

ووجه "طنطاوي" التحية لكل شهداء مصر الأبرار من صقور وبواسل قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية الذين قدموا حياتهم فداء لمصر وشعبها على ما قدموه من بطولات وتضحيات لتبقى مصر دولة أمنة ومستقرة معلناً تأييده التام لتوجيه الرئيس السيسى بمواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من الصندوق وتصديقه على ضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، إلى المستفيدين من الصندوق اضافة الى تصديق الرئيس السيسى على ضم الشهداء والمصابين من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف، إلى الصندوق.

وقال إن الرئيس السيسى ضرب المثل والقدوة فى التقدير والاحترام الكبيرين لكل شهدائنا الأبرار من رجال وأبطال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين موجهاً تحية قلبية لكل اسر شهداء مصر الذين لم يترددوا لحظة فى تقديم أبنائهم بكل حب واخلاص ووطنية لخدمة مصر داخل صفوف ومصنع الرجال داخل مؤسستي القوات المسلحة والشرطة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الرئيس عبدالفتاح السيسي العمليات الحربية الشعب المصري شهداء مصر القوات المسلحة والشرطة الرئيس السيسى الشهداء والمصابین

إقرأ أيضاً:

الذكرى السنوية للشهداء محطةُ استذكار ثقافة الشهادة

يحيى صالح الحَمامي

الذكرى السنوية للشهداء محطة إيمانية واستذكار ثقافة الشهادة في نفوسنا، لذلك الحرص والاهتمام لدى القيادة الثورية لا ينتهي مع شهداء مشروع المسيرة القرآنية، لا تنسيهم الأيّام والشهور ولا عدد السنوات؛ فالشهداء وأسرهم يحظون برعاية تامة وتقدير تضحياتهم، والاهتمام بأسرهم مُستمرّ من قبل قائد المسيرة والثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-، شهداء المسيرة القرآنية في اليمن لا يزالون من أولويات القيادة الثورية والسياسية، تضحية عظمائنا الشهداء جسيمة، لقد تحقّق مشروعهم الإيماني الكبير، ودماؤهم لا تزال حية في نفوسنا وزكية وطاهرة على الأرض اليمنية.

لقد تطهرت الأرض اليمنية من دماء شهداء اليمن وتحرّرت سواحل ووديان وجبال اليمن، لولا مشروع المسيرة القرآنية وتضحية شهداء اليمن لكانت العاصمة صنعاء مقلب نفايات الانبطاح والانفتاح لدول الخليج العربي، أَو مكاناً عمليًّا لما يحصل من إقامة الحفلات لمواسم الرياض، لكانت فعاليات الرقص والدنس التي في المملكة السعوديّة في صنعاء وعدن، لكن عناية الله ورعايته للأرض اليمنية الطاهرة وللشعب اليمني العظيم لم يحدث شيء، لقد أتى مشروع المسيرة القرآنية لحماية الإنسان من الانفتاح على حساب الأرض والدين، وتحقّقت الحرية الإيمانية من دنس العملاء، وما لاحظناه من خطاب الرئيس العميل “علي عفاش “والذي طالب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني بكُـلَّ جراءة.

الذكرى السنوية لشهداء اليمن محطة استذكار تعزز داخل نفوسنا ما معنى الجهاد والاستشهاد في الإسلام، ثقافة الجهاد مثمرة إذَا كانت خالصة في سبيل الله، والصواريخ والطيران المسيَّر التي يطلقها الجيش اليمني في البحرية والجوية في البحر والبر على قطع أمريكا البحرية ومواقع الكيان الصهيوني ثمرة التضحية للمجاهدين الشهداء، هم أكرم رجال الأرض، تضحيتهم ليس لها ثمن.

لا نستطيع أن نقدر البذل والعطاء والتضحية التي قدمها الشهداء في اليمن، نحن لا نستطيع مكافأة الشهداء، جزاؤهم على رب السماوات والأرض والذي أكرمهم بالحياة من بعد استشهادهم وجعلهم أحياء بجواره يرزقون، قال الله تعالى: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.

الشهادة عطاء قابلها الله بعطاء، الشهادة اصطفاء من الله، وهو وحدَه من يصطفي من المجاهدين شهداء، ومن خلال مشروع المسيرة القرآنية الإيماني وشعار الصرخة التي حملت البراءة الكاملة من أعداء الله، نقول للشهداء تضحيتكم ليست بهينة، مشروعكم إيماني تحرّري كبير، ونقول للشهيد القائد “حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- نم قرير العين فمشروعك القرآني لم يتوقف عند هدف معين، لقد عجزت أمريكا وعملائها على إسكات صوت مشروعك الإيماني والقرآني، والصرخة التي صرخت بها لقد تحقّقت على أرض فلسطين، الكلمة التي قلتها لمن سبق من المجاهدين اصرخوا وستجدون مَن يصرخُ معكم في مناطق أخرى، لقد صدقت الوعد، وشعار الصرخة يردّده أبناء الشعب اليمني وسط ميدان السبعين، والصواريخ اليمنية والطيران المسيّر تحمل شعار الصرخة إلى أرض فلسطين المحتلّة وتدكُّ وتدمّـر مواقع وقواعد العدو الصهيوني.

سلام ربي على الشهداء العظماء والشهيد القائد ما تعاقب الليل والنهار وما سطعت شمس الحرية على نواصي الأحرار.

مقالات مشابهة

  • تكريم أبناء الشهداء وطلاب مركز الإمام زيد في الصافية بأمانة العاصمة
  • مولوي: تحية لروح العناصر الذين استشهدوا في دورس
  • هذه حصيلة الشهداء والجرحى اثر غارات العدو على بلدات صور
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. 5 أهداف لتعديلات قانون صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية
  • عشرات الشهداء والمصابين في قطاع غزة على وقع تواصل المجازر الإسرائيلية
  • فعالية وتكريم أبناء الشهداء بحي تونس بمديرية الثورة
  • عمران تحيي الذكرى السنوية للشهيد بفعاليات تكريمية
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة إلى 43.712 ألفا
  • بسام الدخيل: جماهير الاتحاد والأهلي تضرب بها المثل .. فيديو
  • الذكرى السنوية للشهداء محطةُ استذكار ثقافة الشهادة