عمر خيرت يضع هذا الشرط قبل ردّ أجر حفله المُلغى
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تعرّض الموسيقار المصري الكبير عمر خيرت لأزمة خلال الأيام الماضية، تُعدّ الأولى في تاريخه الفني، إذ انسحب من حفل كان من المقرّر أن يقدّمه في مصر، يوم الثلثاء الماضي، لكن سوء تنظيمه حال دون ذلك.
خيرت، أصدر بياناً صحافياً أمس الأحد، يؤكّد خلاله أنّه طوال مسيرته الفنية لم يقبل بالحصول على أجر أي حفل تمّ إلغاؤه، حتى وإن كان الخلل يعود للجهة المنظّمة وليس إليه، وذلك حفاظاً على صدقيته أمام الجمهور وعلاقة الاحترام المُتبادلة بينهم.
دخل جمهور الحفل في خلاف كبير مع المسؤولين عن تنظيمه، وذلك بعدما رفضوا ردّ قيمة التذاكر، مما تسبّب في حدوث اشتباكات لفظية بينهم، وصلت إلى اعتداءات جسدية، وظهر ذلك من خلال مقطع فيديو تمّ تداوله عبر مختلف مواقع التواصل.
الموسيقار المصري أكّد في بيانه الجديد، أنّه يتابع الموقف القانوني للجمهور، وتوعّد باتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضدّ الجهة المنظّمة للحفل، حتى يضمن ردّ قيمة التذاكر لهم، ووعد بأنّه على استعداد تام لردّ أجره كاملاً الذي حصل عليه، في مقابل حصول الجماهير على حقوقهم المادية.
أزمة حفل عمر خيرت يرجع سببها إلى احتشاد الجماهير في القاعة المخصّصة للحفل، واكتشافهم عدم وجود مقاعد كافية لهم، مما يعدّ موقفاً غير لائق في مستوى حفلاته التي يقدّمها في المناسبات الرسمية والمحافل الدولية، ومن هنا اندلع الاشتباك بينهم وبين المنظّمين له.
اضطر الموسيقار العالمي إلى إعلان انسحابه نظراً لسوء التنظيم الذي شهد الحفل، مؤكّداً أنّها المرة الأولى في تاريخه الفني الذي يتعرّض فيه لمثل هذا الموقف.
لكنّ الشركة المنظّمة أصدرت بياناً كشّرت فيه عن أنيابها أمام مُهاجميها عبر مواقع التواصل، حيث تعرّضت لحملة عنيفة كادت تهدّد مكانتها في تنظيم الحفلات، فأكّدت أنّها ليست مسؤولة عمّا حدث، وهي فقط جهة حجز تذاكر.
وتوعّدت باتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ من يسيئون إلى اسمها. ويُشار إلى أنّ خيرت أحيا حفلاً موسيقياً في 10 آب (أغسطس) الجاري، ضمن فعاليات مهرجان العلمين، والتي تُقام حالياً في مصر، وقدّم خلاله باقةً متميزة من مقطوعاته الشهيرة، منها “عارفة، فيها حاجة حلوة، تعرف تتكلم بلدي” وغيرها.
main 2023-08-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء قصف منزل في بيت لاهيا إلى 25 شهيدا بينهم 13 طفلا
ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، منذ فجر اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، إلى 25 شهيدا.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة شهداء قصف منزل يعود لعائلة المصري إلى 25 شهيدا، بينهم 13 طفلا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,374 مواطنا، وإصابة 102,261 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف، والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا