حصل أحد جرحى الجيش الوطني خلال تلقيه العلاج بالقاهرة على درجة الماجستير في العلوم السياسية بتقدير إمتياز من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية بالقاهرة وذلك في دراسته الموسومة ب(الدبلوماسية الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية والصين في المنطقة العربية وأثرها على اليمن).

كما حصل الباحث الجريح محمد راجح عبدالله جعدان على الترتيب الأول على دفعته.

وحسب الباحث فان الدراسة تمحورت حول: مدى تأثر اليمن بالدبلوماسية الاقتصادية التي تتبناها كلا من أمريكا والصين في المنطقة العربية. 

وخَلُصتِ الدراسةُ إلى عددٍ من النتائجِ، تثبت في مجملها صحةَ فرضية الدراسة، فيما يخص انعكاسات الدبلوماسية الاقتصادية الأمريكية، حيث غلب عليها الطابع السلبي، بينما غلب الطابعُ الإيجابي على انعكاسات الدبلوماسية الاقتصادية الصينية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ما حجم خسائر إيران الاقتصادية في المنطقة؟

اعتبرت صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية، أن إيران هي الخاسر الاقتصادي الواضح في الحرب الدائرة بالمنطقة، حيث ألحقت الهزائم العسكرية أضراراً جسيمة بها وبأتباعها.

وبدأت "ذا ماركر" الاقتصادية حديثها عن أزمة سيولة يواجهها تنظيم حزب الله اللبناني، موضحة أنه عادة كانت معظم ميزانية التنظيم تصل بالطائرة إلى العاصمة السورية دمشق، ثم تعبر الأموال الحدود إلى لبنان  لينتهي بها الأمر في أيدي التنظيم اللبناني.
وأضافت في تقرير بعنوان "لم يتبق سوى الحوثيين.. إيران الخاسر الاقتصادي الأكبر في حرب الشرق الأوسط"، أنه في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، بعد أسابيع فقط من بدء وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، سقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يُعد حليفاً لإيران، التي أجلت مسؤوليها وجنودها من البلاد، مشيرة إلى أن حزب الله الذي تعرض لضربة مالية، سيحاول التعافي دون تدفقاته النقدية.

 

أزمة الطاقة تضع #إيران على حافة الانهيارhttps://t.co/zDi0shOAKA pic.twitter.com/e5dkbTJwlm

— 24.ae (@20fourMedia) January 6, 2025

 


الاستراتيجية الإيرانية

وتقول الصحيفة إن إيران تتنافس على السلطة والنفوذ في الشرق الأوسط على الرغم من العقوبات الأمريكية، حيث خدع تجارها وممولوها المسؤولين الغربيين بنظام مالي معقد مبني حول دول صديقة لإيران، وباستخدام الجماعات التابعة لها، وتجارة الأسلحة مع روسيا، وتلقي مدفوعات مقابل النفط من الصين والهند.
وظل هذا الوضع حتى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما هز الهجوم الذي شنته حماس المنطقة بأكملها، وتسبب  بداية بتقويض شبكة إيران. وبعد مرور عام، تبدو طهران كأنها الخاسر الأكبر على الجبهة الاقتصادية للحرب.


شبكة مالية سرية

وللتهرب من العقوبات، فإن العديد من سلاسل التوريد التي تعتمد عليها إيران لنقل رأس المال والسلع إلى دول أخرى تمر عبر دول صديقة مشروعة، وإلى دول أقل ودية، سراً في كثير من الأحيان، ولكن الآن، تقول الصحيفة إنه يمكن للاقتصادات الكبرى الأخرى في الشرق الأوسط، أن تمارس التجارة باستخدام طرق أبسط وأقصر، ولديها المزيد من الخيارات عندما تجعل الحرب من الصعب نقل البضائع.
وبصرف النظر عن ذلك، فإن التجارة والمصرفية الإيرانية، وكذلك شبكة تحويل الأموال إلى المنظمات المختلفة التي تساعدها على شراء نفوذها الإقليمي، تتم في الخفاء بسبب الضرورة، وبالتالي فهي أيضاً أكثر عرضة للخطر.

 

مَن تضرب إسرائيل أولاً ...الحوثيين أم إيران؟https://t.co/S9d7CLQD9f pic.twitter.com/8LkFYH5QWQ

— 24.ae (@20fourMedia) January 7, 2025

 


خسارة طرق التهريب

وتقول "ذا ماركر" إن إيران تواجه صعوبة في نقل الأسلحة أو الأموال إلى بيروت والأراضي الفلسطينية، لأن الكثير من المعدات والإمدادات كانت تمر عبر سوريا، والبديل هو نقل الإمدادات سراً، لكن هذا يستغرق وقتاً أطول، ويحد من حجم الشحنات، موضحة أن حمص بوسط سوريا، كانت نقطة عبور مهمة للبضائع الإيرانية الخاضعة للقيود الأمريكية.
ووفقاً لمسؤول أمريكي، قامت الجماعات التابعة لإيران بتمرير ما يكفي من البضائع عبر سوريا، لجعل إيران واحدة من أكبر منتجي الأسلحة في العالم، كما تم إرسال المواد الكيميائية والأجزاء الميكانيكية عبر سوريا، وكان المشترون الكبار، بيلاروسيا وروسيا ونظام الأسد نفسه، مستطردة: "تحتاج إيران الآن إلى عميل جديد واحد على الأقل، وإلى وسيلة للوصول إلى هناك".


أضرار حزب الله المالية

وأشارت الصحيفة إلى الأزمة التي عاناها حزب الله، حيث تعرضت مؤسسة "القرض الحسن"، وهي المؤسسة المالية التي تقع في قلب الشبكة المصرفية للتنظيم، للقصف خلال غارة جوية إسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإن المشكلة الأخرى التي تواجه الاقتصاد الإيراني، هي المليارات التي خسرتها طهران، والمتمثلة في القروض المقدمة لبشار الأسد والتي كانت تهدف إلى دعمه، ويقدر مسؤولون أن مبالغ القروض الشخصية للأسد والتسهيلات الائتمانية للنفط، تصل إلى نحو 5 مليارات دولار سنوياً.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المزارعين والمواطنين في عدة محافظات يمنية. . عاجل
  • مضوي: “فارق الأهداف مهم لضمان تأهلنا في المركز الأول”
  • عراقجي: نؤيد مبادرات العراق الدبلوماسية
  • المركز الوطني للصحة الحيوانية: استقرار الوضع الوبائي لداء الكلاب وإطلاق خطة الـ100 يوم قريبًا
  • دور الدبلوماسية الاقتصادية في تعزيز التنمية بمصر
  • معلول: “هدفنا العودة بالفوز من بوتسوانا وضمان التأهل في المركز الأول”
  • الطقس اليوم.. درجة الحرارة تحت الصفر في هذه المنطقة
  • ما حجم خسائر إيران الاقتصادية في المنطقة؟
  • هندسة كفر الشيخ تحصد المركز الأول في مسابقة تصميم الدوائر الإلكترونية
  • "هندسة كفرالشيخ" تحقق المركز الأول على مستوى الجمهورية في "تصميم الدوائر الإلكترونية"