أكد الفنان محمد رياض، إن شخصية «الونش» التي أداها في مسلسل «الحلم» كانت شخصية مهمة، والعمل تناول حي الأسمرات، تلك المدينة الرائعة، التي كانت حلما وأصبحت حقيقة، مؤكدا أنه مكث في الأسمرات حوالي شهرين لتصوير أحداث المسلسل، الذي تناول قضية العشوائيات ومواجهتها بالمدن الجديدة والتخطيط لحياة كريمة ومحترمة وأدمية.

 

وأضاف محمد رياض خلال حلوله ضيفا على قناة «الحياة»، أن مسلسل «الاختيار» وتجسيده لدور «العميد يسري»، كان من أهم الأعمال الفنية والوطنية.

 

وتابع محمد رياض: «كنت فخورا بالمشاركة في أحداث المسلسل، وسعدت بالمشاركة مع كريم عبد العزيز وهو صديق مقرب إلى قلبي، وعملنا معا منذ سنوات طويلة، وهو مسلسل يوثق أحداث مهمة في تاريخ مصر».

 

وأشار الفنان محمد رياض أن  شخصية «الشيمي» مع محمد عادل إمام بمسلسل «النمر» كانت من الأدوار التي أحبها، وأنها شخصية ثرية وبها أحداث كثيرة، وأنه سعد بتقديمها.

 

وعن فترة غيابه عن الشاشة بعد مسلسل «الإمام الغزالي»، أجاب: «بعد فترة طويلة بعيدة عن الشاشة كانت العودة من خلال نصيبي وقسمتي ولعبة إبليس».

 

وأضاف محمد رياض: «فارس الرومانسية ورد قلبي ونصف ربيع الآخر والأب الروحي وأرابيسك».

 

وكان قال الفنان محمد رياض خلال حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح الذي أقيم  بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية : أهلاً  بكم في افتتاح الدورة الـ16  للمهرجان القومي للمسرح المصري والتي تحمل اسم الزعيم عادل امام، ليس  فقط لكونه ابن المسرح لكن أيضاً تقديرًا لمسيرته الممتدة ولانه رمزنا الفني الأكبر  عند الملايين في العالم العربي الذين توجوه زعيم البهجة. 

محمد رياض وزوجته 

وأضاف: انطلاقًا من إيماننا  بأهمية المهرجان وما يمثله كان اختيارنا للزعيم عادل امام ليحمل اسم دورتنا الجديدة ، ان أهمية المسرح تأتي لكونه المعبر عن الواقع المصري ومحركا لكثير من الأحداث الوطنية المهمة في تاريخ مصر وحمل رايته الكثيرون من رموز الفكر والإبداع  وأسمحوا  لي في هذه المناسبة أن نحيي جميع صناع المسرح المصري ممن أفني أعمارهم من أجل إسعاد  الجمهور وتشخيص همومه ومشاكله وأستطاعوا  الصمود من اجل حركة مسرحية حقيقية ، ان أهمية المهرجان تأتي من كونه أكبر ملتقى للمسرحيين في مصر . 
 

محمد رياض ومحمد محمود وإلهام شاهين 

 

وحرص عدد من الفنانين على حضور افتتاح المهرجان القومي ومنهم الفنانة إلهام شاهين، ونرمين الفقي، والفنان صلاح عبدالله، والفنان أحمد صلاح السعدني، والفنان محمد أبو داود، والفنان إيهاب فهمي، والفنانة سميحة أيوب، والفنانة سميرة عبد العزيز، والفنان رياض الخولي، والفنان ياسر علي ماهر

وكذلك حضر الفنان سامح حسين، والفنان مجدي كامل، والفنان أيمن الشيوي، والفنان لطفي لبيب، والفنانة منال سلامة، والفنان عمرو رمزي، والفنانة عايدة فهمي، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنانة سيمون، والفنانة رانيا محمود ياسين، والفنانة دنيا عبد العزيز، والفنانة ريم أحمد، والفنان حمزة العيلي، والمؤلف عمرو محمود ياسين، والفنان محسن منصور، والفنانة سهر الصايغ، والفنانة سيمون، والفنانة منال سلامة، والمخرج عادل لبيب، والمخرج خالد جلال، والموسيقار الكبير هاني شنوده، والفنانة إيمان رجائي، والفنان صبري فواز ،والفنان محمد جمعة، والفنان علاء الجابر، والفنان تامر ضيائي  

وكانت أطلقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أمس، فعاليات الدورة الـ 16 للمهرجان القومي للمسرح - دورة الفنان عادل إمام-، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم على  المسرح الكبير، بدار الأوبرا المصرية.

وكرمت وزيرة الثقافة 10 من رموز المسرح المصري، هم الفنانون: صلاح عبدالله، خالد الصاوي، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، رشدي الشامي، محمد محمود، محمد أبو داود، سامي عبدالحليم، مهندسة الديكور نهى برادة، الكاتب محمد السيد عيد، وذلك بإهدائهم شهادات التقدير ودرع المهرجان، إضافة إلى تكريم أعضاء لجنة مشاهدة العروض.

دورة استثنائية


من ناحيتها، قالت وزيرة الثقافة: "إن الدورة السادسة عشرة من المهرجان، هي دورة استثنائية، نحتفل من خلالها بِاسم كبير في عالم المسرح المصري والعربي -الفنان القدير عادل إمام-"، وأضافت وزيرة الثقافة: "إن هذه الدورة تُكرم عددًا من نجوم المسرح بمختلف فنونه، تقديرًا لعطائهم الذي أثرى المسرح المصري  لسنوات".


وأشارت إلى أن تلك الدورة  تحمل رؤية جديدة -وضعتها اللجنة العليا الخاصة بالمهرجان، برئاسة الفنان محمد رياض-"، ووجهت وزيرة الثقافة التهنئة للمكرمين، وأعربت عن ثقتها في إخراج القائمين على المهرجان هذه الدورة بشكل يليق بتاريخ المسرح المصري.

من ناحيته، قال الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان: "إن أهمية المسرح تأتي لكونه المُعبر عن الواقع المصري، وقد حمل رايته الكثيرون من رموز الفكر والإبداع، وفي هذه الدورة نحيي رموز المسرح الذين أفنوا أعمارهم في سبيل المسرح، فالمهرجان القومي للمسرح، هو أكبر ملتقى للمسرحيين في مصر، وكان اختيارنا للزعيم عادل إمام لتحمل الدورة اسمه، ليس لكونه ابن المسرح فحسب، وإنما تقديرًا لمسيرته الفنية والمسرحية الطويلة".

ووجه رياض الشكر لكل من ساهم في خروج تلك الدورة إلى النور، وفي مقدمتهم الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، التي قدمت كافة سُبل الدعم  لخروج المهرجان بهذا الشكل، وكذلك كل رؤساء المهرجان السابقين،  وفي مقدمتهم الدكتور أشرف زكي -مؤسس المهرجان-، وكذلك كافة قطاعات وزارة الثقافة.

وفي كلمته، وجه الفنان ياسر صادق، مدير المهرجا،ن التحية للمكرمين وللحضور، في افتتاح عُرس المسرح المصري، في دورته ال16، واستعرض برنامج المهرجان، والعروض المتنافسة بالمسابقة الرسمية، إضافة إلى استعراضه باقي مسابقات المهرجان، وورشه التدريبية، والتي انطلقت قبل بداية المهرجان، وتستمر لمدة شهر.
 
وأشاد صادق، بقرار وزيرة الثقافة، بأن يكون لمسابقة "النص المسرحي الأول"، جوائز مالية، حيث يحصل المركز الأول على ١٠ آلاف جنيه، والمركز الثاني ٧ آلاف جنيه، والمركز الثالث ٥ آلاف جنيه، إلى جانب طبع النصوص الفائزة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب.

تضمن حفل الافتتاح، احتفالية خاصة بالزعيم عادل إمام، قدم خلالها الموسيقار هاني شنودة، عددًا من مقطوعات الموسيقى التصويرية لأعمال الفنان الكبير عادل إمام، إلى جانب عرض الافتتاح "روحنا المسرح" من إخراج هاني عفيفي، وأشعار وألحان إبراهيم موريس، واستعراضات شيرين حجازي، ديكور محمد العرباوي، أزياء مروة عودة، إضاءة ياسر شعلان، هندسة صوتية علي صدقي، وشارك بالتمثيل والغناء، كل من: بهاء الطمباري، نيفين محمود، حبيبة عادل، محمد وائل، إيهاب شاوي، منى هلا، أمنية حسن، ألحان المهدي، نديم هشام، بكر محمد، شادي عبدالسلام، وزهرة رامي، كما يُشارك بعرض الافتتاح، الفنان ميدو عادل، كضيف شرف.


كما شهد الحفل، تقديم لجان تحكيم مسابقات المهرجان، حيث تكونت لجنة "العروض المسرحية"، برئاسة الفنان أشرف عبد الغفور، وعضوية كل من: المخرج نادر صلاح الدين، والموسيقار طارق مهران، ومهندس الديكور محمد الغرباوي، والفنان مجدي كامل، والدكتورة سحر الهلالي، والناقد جرجس شكري، ومقرر اللجنة الفنان محمود حسن، ولجنة تحكيم "النص المسرحي للعمل الأول" -أبو العلا السلاموني-، برئاسة الدكتور عصام الدين أبو العلا، وعضوية كل من: الدكتور أيمن عبدالرحمن، والدكتور ياسر علام، ومقرر اللجنة خالد الطويلة، ولجنة تحكيم "المقال النقدي والبحث التطبيقي"، برئاسة الدكتورة نجوى عانوس، وعضوية كل من: الناقد والكاتب محمد الروبي، والدكتورة رانيا يحيى، ومقرر اللجنة خالد الطويلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد رياض الونش الحلم حي الاسمرات المسلسل العشوائيات المدن الجديدة الفنان محمد ریاض القومی للمسرح المسرح المصری وزیرة الثقافة عادل إمام

إقرأ أيضاً:

نعيمة وصفي.. موهبة استثنائية حفرت اسمها في تاريخ الفن المصري

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة نعيمة وصفي، التي رغم أدوارها الثانوية، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في عالم التمثيل، اشتهرت بأدوار مؤثرة، مثل شخصية الخرساء في فيلم رصيف نمرة 5، ودورها في فيلم واه إسلاماه، حيث جسّدت قاتلة شجر الدر.

وُلدت نعيمة وصفي، واسمها الكامل نعيمة محمد وصفي نذير، في 10 فبراير 1921، بقرية "ظاهر الجمال" التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط. نشأت في أسرة ميسورة الحال، فكان والدها محمد بك وصفي مهندسًا ومديرًا لإحدى شركات الري الفرنسية، بينما كانت والدتها ربة منزل تنحدر من أسرة تمتلك أراضي زراعية.

كبرت نعيمة وسط خمسة إخوة (ثلاث بنات وولدان)، وحرص والداها على تعليمهم جميعًا. وبعد وفاة والدها في أوائل الثلاثينيات، انتقلت الأسرة إلى القاهرة برفقة والدتها لاستكمال دراستهم، التحقت نعيمة بمعهد المعلمات وعملت في التدريس لفترة قصيرة، لكنها لم تجد شغفها في هذا المجال، فاتجهت إلى الكتابة، حيث كانت تهوى الشعر والزجل منذ صغرها، نالت جائزة عن قصة نُشرت لها في مجلة أنا وأنت عام 1948.

كان لدخولها عالم الفن قصة أخرى، حيث شجعتها الفنانة نجمة إبراهيم بعد أن بدأت في متابعة العروض المسرحية. التحقت نعيمة بمعهد التمثيل الذي أنشأه زكي طليمات في منتصف الأربعينيات، وكانت الفتاة الوحيدة ضمن الدفعة الأولى التي ضمت فنانين بارزين مثل صلاح منصور، حمدي غيث، وشكري سرحان. لاحقًا، انضمت إلى فرقة المسرح الحديث، ثم المسرح القومي، وقدمت العديد من المسرحيات، منها جلفدان هانم، الناس اللي تحت، وشيء في صدري.

مع انطلاق البث التلفزيوني، شاركت في العديد من المسلسلات، من أشهرها حكاية ميزو مع سمير غانم. أما في السينما، فقدمت أدوارًا بارزة، مثل دورها في رصيف نمرة 5، وشخصية الزوجة المفجوعة في واه إسلاماه، حيث أدت مشهد مقتل شجر الدر بـ"القبقاب"، إضافةً إلى دور الجدة ذات الأصول التركية في حبيبي دائمًا.

على الصعيد الشخصي، تزوجت من الصحفي عبدالحميد سرايا، أحد مؤسسي قسم الشؤون الخارجية في جريدة الأهرام، بعد قصة حب، وأنجبت ثلاثة أبناء: خالد (طبيب في لندن)، منى (مهندسة ديكور مقيمة في الولايات المتحدة)، ومحمد (مخرج أفلام وثائقية)، كانت شديدة التعلق بزوجها، ورثته بقصيدة مؤثرة لم ترغب في نشرها، كما كتبت العديد من القصائد والقصص القصيرة.

حصلت نعيمة وصفي على جائزة الدولة التشجيعية عن مجمل أعمالها المسرحية، وساهمت في تقديم المسرح العالمي عبر إذاعة البرنامج الثاني. كما كتبت للتلفزيون مسلسلات مثل أم أولادي وأين مكاني، وساهمت في إعداد أكثر من خمسين حلقة من برنامج رسالة.

في عام 1981، حازت على جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ من جمعية الفيلم عن دورها في حبيبي دائمًا، ليظل اسمها محفورًا في ذاكرة الفن المصري بأدوارها المميزة وأعمالها المؤثرة.

مقالات مشابهة

  • حمادة المصري: اللجنة الفنية لاتحاد الكرة تضم كوادر كبيرة.. والاستثمار في الملاعب «أمنيتي»
  • مهرجان الإسماعيلية.. ملاحظات على الدورة الـ 26 قبل الختام الليلة
  • برعاية حمدان بن زايد.. الدورة الـ16 من مهرجان الظفرة البحري تعقد فعالياتها
  • أيام الشارقة المسرحية تنطلق 19 الجاري
  • ذكرى ميلاد العزبى فى ندوة ثقافية على المسرح الصغير
  • الأربعاء.. المسرح الصغير بالأوبرا يحيي ذكرى ميلاد العزبي
  • انطلاق الدورة 11 من مهرجان أفلام السعودية في أبريل 2025
  • نعيمة وصفي.. موهبة استثنائية حفرت اسمها في تاريخ الفن المصري
  • مهرجان الإسماعيلية.. جولة سياحية للضيوف الأجانب
  • فيلم ما بعد يحصد جائزة الجمهور بمهرجان كليرمون فيران بفرنسا