«تنمية المجتمع- أبوظبي» تطبّق الغرامات على مخالفي مزاولة مهنة الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي- الخليج
بدأت دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي، تطبيق الغرامات على المخالفين في أي من بنود مزاولة مهنة الرعاية الاجتماعية، بصفتها الجهة المسؤولة عن تنظيم وترخيص ومراقبة الامتثال على قطاع الرعاية الاجتماعية في الإمارة.
ويشمل ذلك الحاصلين وغير الحاصلين على رخصة المزاولة في المهن التي تنظمها الدائرة، وهي الأخصائي الاجتماعي، والمعالِج النفسي، ومحلل السلوك التطبيقي، والأخصائي النفسي (غير السريري)، والمرشد، بتخصصاتهم المختلفة والمحددة في المعايير المعتمَدة للعاملين في القطاع الاجتماعي.
وتطبّق دائرة تنمية المجتمع هذا الإجراء انطلاقاً من حرصها على تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، ومواصلة رفع كفاءة مهنيي الرعاية الاجتماعية وقدراتهم بما يحقق التطلعات بتوفير خدمات الرعاية الاجتماعية وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة.
وأوضح مبارك العامري، المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية في دائرة تنمية المجتمع، أن الدائرة تحرص دائماً على التطوير الدائم لمنظومة الخدمات الاجتماعية وتوفيرها بأعلى مستويات الجودة والتميز.
وقال العامري: «تولِي الدائرة اهتماماً كبيراً بالكفاءات العاملة في مجالات الرعاية الاجتماعية التي ترتكز على الأخلاقيات المهنية والكفاءة العالية وأسس ممارسة المهنة، لأهمية دورها في تحقيق الأثر الإيجابي للمستفيدين كافة، وتمكينهم من الحصول على الخدمات المقدمة لهم بالشكل الأمثل».
وأضاف: «يجب على مهنيي الرعاية الاجتماعية الراغبين في الحصول على الترخيص، استيفاء الشروط التي اعتمدتها الدائرة من ناحيتي المستوى الأكاديمي والخبرة العملية، وبيّن أن الدائرة تقيّم المؤهلات العلمية والخبرة العملية قبل مَنْحِ الموافقة على الترخيص، كي تضمن عمل مهنيين مؤهّلين وذوي كفاءة عالية في تقديم خدمات عالية الجودة وفقاً لأفضل المعايير العالمية».
وتتضمّن اللائحة 15 مخالفة؛ منها على سبيل المثال، مزاولة أي من مهن الرعاية الاجتماعية من دون ترخيص من دائرة تنمية المجتمع، أو عدم تجديد الرخصة المؤقتة أو الرخصة المهنية من دون عذر مقبول، أو مزاولة مهنة الرعاية الاجتماعية خارج نطاق تخصص المهنة المصرح بمزاولتها، أو الامتناع عن تزويد دائرة تنمية المجتمع بالبيانات أو المعلومات التي تطلبها وتتعلق بمزاولة مهنة الرعاية الاجتماعية، أو عدم محافظة مزاولي مهنة الرعاية الاجتماعية على سرية البيانات والمعلومات المتعلقة بالمستفيدين، باستثناء الحالات المرخّص بها.
يذكر أن الدائرة أطلقت مشروع ترخيص مهنيي الرعاية الاجتماعية نهاية عام 2020، حرصاً على تنظيم مزاولة مهنة تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية في الإمارة، ومراقبة مدى التزامهم بالجودة الأفضل وفقاً للتشريعات السارية وبالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة تنمية المجتمع أبوظبي دائرة تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
"مجرى" تبحث مع وزارة تنمية المجتمع فرص تنفيذ مشاريع جديدة
بحث الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية "مجرى" فرص وإمكانيات تنفيذ مجموعة من المشاريع والمبادرات التنموية الجديدة في الدولة، بما يتوافق مع الأولويات الوطنية والمؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأهداف التنمية المستدامة، وذلك خلال اجتماع عقده مع وزارة تنمية المجتمع والمراكز التابعة لها.
تطرق الاجتماع بحضور سارة شو، مديرة الصندوق وممثلين عن الوزارة إلى أهم التحديات والقضايا المجتمعية، لاسيما التي يواجهها الأفراد والأسر في القرى والمناطق الحدودية والبعيدة، وتعزيز العمل الوطني المشترك لإيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع القطاع الخاص، ضمن مساهماته المجتمعية في إطار منظومة المسؤولية المجتمعية في الدولة.
بحث أبرز القضاياوناقش الطرفان ملفّ المرأة والمبادرات القائمة لتمكينها ودفع تقدمها في المجتمع، مع تسليط الضوء على الخدمات التي تقدمها وزارة تنمية المجتمع للأسر المنتجة، وأصحاب المشاريع المنزلية وغيرها من الفئات الأخرى وتطرقا إلى التدابير والاستراتيجيات المتبعة لدعم الجمعيات ذات النفع العام وتمكين الأسر في دولة الإمارات.
وأوضحت سارة شو أن الاجتماع شكل فرصة مهمة للتعرف على أبرز القضايا المجتمعية ووضع الاستراتيجيات الملائمة لتنفيذ مشاريع تنموية وإطلاق مبادرات مجتمعية جديدة تواكب متطلبات جميع فئات المجتمع وتلبية احتياجاتهم على اختلافها.
وأكّدت وزارة تنمية المجتمع خلال الاجتماع حرصها على تقديم مجموعة من الخدمات المميزة التي تستهدف أفراد المجتمع كافة، بما في ذلك كبار المواطنين وأصحاب الهمم وتشمل خدمات الدعم الاجتماعي والأسر المنتجة وطلب المشاركة في الأعراس الجماعية وإصدار الشهادات، فضلاً عن الخدمات الذاتية.
وأكد المجتمعون ضرورة تحديث الاستراتيجيات وتنفيذ مشاريع ومبادرات تنموية تدعم جميع أفراد المجتمع وتسهم في تلبية متطلباتهم واحتياجاتهم.