منظمة إنسان تدعو لاتخاذ موقف جاد إزاء ما يتعرض له العاملون في المجال الإنساني بالمناطق المحتلة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثورة نت|
دعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف جاد وحازم أمام الأفعال الإجرامية المتكررة بحق العاملين في المجال الإنساني بالمناطق المحتلة، وآخرها فقدان الاتصال باثنين من موظفي منظمة أطباء بلا حدود الدولية في محافظة مأرب.
وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، إلى تزايد مثل هذه الجرائم في مناطق سيطرة ما يسمى المجلس الرئاسي التي تعيش انفلاتا أمنيا واسعا، حيث جاءت هذه الحادثة بعد قرابة أسبوعين من إعلان الأمم المتحدة الإفراج عن خمسة من موظفيها كانوا محتجزين لمدة ١٨ شهراً من قبل مسلحي تنظيم القاعدة في محافظة أبين.
وأكدت أن استمرار مثل هذه الجرائم في المناطق الواقعة تحت سيطرة ما تسمى “الشرعية ” وما ينتج عنها من دعم وإعادة ترتيب للعناصر الإرهابية من خلال الأموال التي تقدم لهم بذريعة إطلاق المختطفين، يمثل دافعا قويا لهذه التنظيمات لارتكاب المزيد من هذه الجرائم، التي قد تمثل في حال استمرارها تهديدا أمنيا ليس فقط على اليمن بل قد يصل إلى المستوى الإقليمي والدولي.
واستغربت منظمة إنسان من عدم اتخاذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن موقف تجاه هذه الأفعال الإجرامية بحق العاملين في المجال الإنساني واخرها جريمة قتل مدير برنامج الغذاء العالمي بمحافظة تعز.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الضغط على السلطات في تلك المناطق لملاحقة مرتكبي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو إلى النفير لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس
القدس المحتلة – يمانيون
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، إلى ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة المخططات الاستيطانية في القدس المحتلة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد القيادي في الحركة، ماجد أبو قطيش في تصريح صحفي، أن المخططات الاستيطانية التي تستهدف أراضي جنوب غرب مدينة القدس المحتلة لإسكان المستوطنين الأمريكيين جزء من مخططات تهويد المدينة المقدسة وتهجير أهلها.
وأشار أبو قطيش ، إلى أن العدو خصص المليارات لهذه المخططات ويأتي بالصهاينة من كل حدب وصوب ليسكنوا أرض القدس في الوقت الذي يهجّر فيها المقدسيين من أرضهم ويهدم بيوتهم تارة ويسرقها تارة أخرى ليسلمها للمستوطنين الغاصبين.
وأكد القيادي أبو قطيش أن هذه المخططات “تنسجم مع المشروع الصهيوني المسمى، القدس الكبرى، والذي يهدف إلى ضم كل أراضي محافظة القدس”.
وأوضح أن العدو يسارع في تنفيذ مخططاته الاستيطانية بكل قوة، مستغلا الظروف المحيطة وانشغال العالم بحرب الإبادة في غزة، ويحاول خلق واقع جديد في مدينة القدس يكون برؤية صهيونية ورواية توراتية بعيدا عن البعد التاريخي والجغرافي للمدينة المقدسة .
وشدد أبو قطيش على ضرورة التحرك العاجل على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية المحلية والدولية لمواجهة هذه المخططات بكل قوة وقدرة، والدفاع عن المسجد الأقصى وأرضنا الفلسطينية في القدس وقضيتنا التي تحاول الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال وأدها وإنهاءها.
وسيُقام المشروع الذي أطلق عليه “برغر تورز” في حي استيطاني يدعى “فات”، أُقيم بين حي القطمون المهجر شمالا، وقرية بيت صفافا جنوبا، والذي سمُي باسم أحد قادة العصابات الصهيونية (الهاجاناة).