دفن بريغوجين في مراسم خاصة.. وبوتين يغيب عن جنازته (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قالت شركة كونكورد، التي يملكها يفغيني بريغوجين، إن مراسم وداع خاصة، أقيمت لقائد مجموعة فاغنر، الذي قتل في حادث تحطم طائرة، الأربعاء الماضي.
وقالت شركته كونكورد "كانت مراسم وداع يفغيني فيكتوروفيتش خاصة.. ويمكن للراغبين في وداعه الذهاب إلى مقبرة بوروخوفسكوي".
وهذه هي الرسالة الأولى من كونكورد منذ تمرد فاغنر المجهض ضد قيادة الجيش الروسي في نهاية حزيران/يونيو والذي جعل من يفغيني بريغوجين عدوا للنظام، قبل أن يصدر قرار بإغلاق قضية التمرد.
وتداولت حسابات روسية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ولقطات قالوا إنها لقبر بريغوجين، ويظهر عليه أكاليل من الورود، ووضعت صورته مع لوح كتب عليه عبارات بالروسية، وصليب كبير.
????#Russie : Evgueni Prigojine a été inhumé mardi lors d'une cérémonie à huis clos au cimetière Porokhov de Saint-Pétersbourg. L'ancien patron du groupe Wagner est enterré à côté de son père, Viktor Evgenievich Prigozhin. pic.twitter.com/OuEDM4eAWW — LSI AFRICA (@lsiafrica) August 29, 2023
وكان الكرملين أعلن في وقت سابق الثلاثاء أن الرئيس فلاديمير بوتين لا يعتزم حضور جنازة بريغوجين.
وقضى بريغوجين المتحدر من سان بطرسبورغ، الأربعاء في تحطم طائرته الخاصة شمال غرب موسكو. وقد نفى الكرملين وقوفه وراء تحطم الطائرة الذي أثار شكوكا في أوكرانيا والغرب بأن يكون مدبرا.
وقالت لجنة التحقيق الروسية، إن فحص الحمض النووي، أثبت مقتل بريغوجين، في الوقت الذي تواصل لجنة التحقيق المشكلة، عملها، من أجل تحديد السبب الرئيس وراء تحطم الطائرة.
وكانت لقطات وثقت لحظة سقوط طائرة بريغوجين، فوق مقاطعة تفير الروسية، بالقرب من موسكو، وظهرت النيران تشتعل فيها، بعد انفصال أحد جناحيها عن جسم الطائرة.
وقتل في الحادثة، 10 أشخاص 7 بينهم بريغوجين، يعملون في مجموعة فاغنر، و3 من أفراد الطاقم وهم طياران ومضيفة جوية.
وكان بريغوجين، قام بتمرد على القوات الروسية، وهاجم وزير دفاعها، بعد اتهامهم بقصف مقاتليه، خلال المعارك في أوكرانيا، ورفضهم تزويدهم بالأسلحة لمواصلة القتال ضد القوات الأوكرانية.
وسيطرت قوات فاغنر على مدينة روسية، وأسقطت مروحيات للجيش الروسي، خلال محاولة استعادة المدينة، قبل أن يصل إلى اتفاق مع الكرملين، للانسحاب مقابل إقفال ملف التمرد، وتوفير عقود عبر وزارة الدفاع الروسية، لمقاتليه الراغبين في العمل العسكري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريغوجين فاغنر بوتين روسيا بوتين فاغنر بريغوجين سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يدعو للمساءلة عن انتهاكات جسيمة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى
وثق تقرير أممي، حالات عنف جنسي واغتصاب جماعي، وعمل قسري وتعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة والنهب بحق مسلمين في أفريقيا الوسطى.
التغيير: وكالات
أكد تقرير أممي جديد أن جماعات مسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك جماعة مرتبطة بالقوات المسلحة، ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المجتمعات المسلمة واللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين جنوب شرق البلاد.
ووفقا لتقرير صادر عن بعثة الاستقرار المتكاملة متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أسفرت الهجمات التي وجهتها ونسقتها عناصر من مجموعة فاغنر تي أزاندي – التي لها علاقات بالجيش الوطني- عن مقتل 24 شخصا على الأقل، حيث تم إعدام بعض الضحايا بإجراءات موجزة أي بدون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.
كما وثق التقرير انتهاكات وتجاوزات أخرى، بما في ذلك حالات عنف جنسي واغتصاب جماعي، وعمل قسري وتعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، فضلا عن نهب المنازل والمحلات التجارية.
وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن هذه “الجرائم الرهيبة يجب ألا تمر دون عقاب”، وقال إن المساءلة أمر أساسي لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. ودعا إلى توضيح العلاقات بين مجموعة فاغنر تي أزاندي والجيش الوطني، وإلى الشفافية الكاملة فيما يتعلق بأفعال المجموعة وقانونيتها، وأضاف: “إذا لم يكن ذلك ممكنا، فيجب نزع سلاح المجموعة”.
وقالت فالنتين روجوابيزا، الممثلة الخاصة للأمين العام في جمهورية أفريقيا الوسطى ورئيسة بعثة مينوسكا، إنه على الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة بدعم من البعثة، فإن الوضع في المناطق التي وقعت فيها الهجمات لا يزال مثيرا للقلق بشكل خاص.
وقالت: “إن الفشل في الاستجابة بشكل مناسب لهذه الجرائم من شأنه أن يقوض المكاسب الأمنية التي تم تحقيقها بشق الأنفس ويزيد من تآكل التماسك الاجتماعي في المناطق التي بُذلت فيها جهود مع المجتمعات المحلية لنزع فتيل التوترات وتعزيز التعايش السلمي”.
تفاصيل التقريروأشار التقرير إلى أنه في أوائل أكتوبر 2024، هاجم أفراد مسلحون من مجموعتي فاغنر تي أزاندي وأزانيكبيغبي بلدتي ديمبيا ورافاي في محافظة مبومو، مستهدفين بشكل رئيسي المجتمع الفولاني وغيرهم من المسلمين، فضلا عن مخيم للاجئين وطالبي اللجوء السودانيين.
وقال إنه بمجرد وصول المسلحين إلى ديمبيا، “ذبحوا علنا رجلا فولانيا يبلغ من العمر 36 عاما، مما خلق مناخا من الرعب بين السكان”، ثم قيدوا وألقوا سبعة رجال آخرين أحياء في نهر أوارا.
وأكد التقرير أن المهاجمين ارتكبوا أيضا أعمال عنف جنسي ضد 24 ضحية، من بينهم 14 امرأة وسبع فتيات، تعرضن للاغتصاب الجماعي. وكانت فتاتان وامرأة واحدة ضحايا للعمل القسري، بينما زوجت امرأة أخرى قسرا من أحد المهاجمين.
وذكر التقرير أن أعضاء من جماعة فاغنر تي أزاندي هاجموا معسكرا للفولانيين في بلدة مبوكي في 21 يناير من هذا العام، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل. وفي أعقاب هذا الهجوم، ألقي القبض على 14 عضوا من المجموعة على الأقل في مبوكي وعاصمة البلاد بانغي.
وأكد التقرير أن الوجود المحدود لقوات الأمن الحكومية في أجزاء من محافظتي مبوميو وهوت-مبومو خلق مساحات لتكون مجموعات مثل هذه أكثر نشاطا وسط مناخ من الإفلات من العقاب.
وحثت روغوابيزا وتورك السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى على مواصلة الجهود للتحقيق في الحوادث ومقاضاة الجناة، بما يتماشى مع المعايير الدولية. وأكدا استعدادهما للعمل مع السلطات لتعزيز وحماية حقوق الإنسان ومكافحة الإفلات من العقاب في البلاد.
الوسومأفريقيا الوسطى الأمم المتحدة القوات المسلحة المسلمين المفوض السامي لحقوق الإنسان بعثة الاستقرار المتكاملة متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) فالنتين روجوابيزا فولكر تورك