ريهام عبدالغفور تحسم الجدل المثار حول عدم تكريمها| حقيقة غضبها بمهرجان الدراما
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أثارت الفنانة ريهام عبد الغفور جدلا كبيرا بعدما انتشرت لها صورة خلال حضورها "مهرجان القاهرة للدراما" الذي أُقيم قبل أيام بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بعد عدم حصولها على أي تكريم رغم تقديمها أعمالاً درامية عدة حققت نجاحاً ضخمة.
ريهام عبدالغفور ريهام عبدالغفور تحسم الجدل المثار حول عدم تكريمهابدت ريهام عبدالغفور في الصورة وقد ظهرت علامات الضيق والاستياء عليها، ورجّح العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بأنها متضايقة بسبب عدم تكريمها في المهرجان.
أعربت ريهام عبدالغفور عن سبب ضيقها، فضحكت مؤكدةً أن الصورة عفوية وقد التُقطت قبل دخولها الحفل وقبل الإعلان عن التكريمات، وفي لحظة كانت تتألم فيها بسبب انتعالها حذاء ضيقاً على قدمها.
ريهام عبدالغفور ريهام عبدالغفور "الدعم والتشجيع وده عندي أهم من أي جايزة"أنهت ريهام عبد الغفور الجدل المثار حول عدم تكريمها بمهرجان القاهرة للدراما، بعدما علّقت للمرة الأولى من خلال منشور عبر حسابها الرسمي في "إنستجرام"، قالت فيه: "ممتنة جداً لكل الحب والدعم والتشجيع وده عندي أهم من أي جايزة، وألف مبروك لزملائي وأصدقائي اللي فازوا واتكرموا، ويا رب دايماً نفضل نشتغل وننجح ونفرح كلنا".
ريهام عبدالغفور كريم فهمي يهاجم مهرجان القاهرة للدرامامن ناحية أخري، وكان عدد من الفنانين والنقاد قد استاؤوا من عدم تكريم ريهام عبد الغفور في "مهرجان القاهرة للدراما" رغم تألقها في أربعة أعمال فنية هذا العام، وكان أوّلهم الفنان كريم فهمي الذي استنكر الأمر وقال عبر حسابه الشخصي في موقع "فيسبوك": "هي ريهام عبد الغفور فين من الجوايز أو التكريم، دي عملت سيزون ولا محمد صلاح".
ريهام عبدالغفور يحيى الفخراني ينتقد الألقاب التي تطلق علي عادل إمام"ولا أستاذ ولا زعيم" مؤلف "سفاح الجيزة" يظهر ثغرات الأدلة رداً على تكذيب والدة الضحية الحقيقةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريهام عبد الغفور مهرجان القاهرة للدراما مهرجان الدراما ریهام عبد الغفور ریهام عبدالغفور
إقرأ أيضاً:
حكم التهنئة بالعام الجديد ورأس السنة الميلادية.. دار الإفتاء تحسم الجدل
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا ففيها الامتثال للأمر القرآني العام بتذكر أيام الله تعالى، وما فيها من نعم وعبر وآيات؛ قال تعالى: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، وتجدد الأيام على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.
وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها عن حكم التهنئة بالعام الجديد، أن مشروعية التهنئة لا تقتصر على الأعياد، وإنما تشمل التهنئة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، وقد نصَّ الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور.
وأشارت إلى أن تهنئة إخواننا في الوطن بأعياد رأس السنة الميلادية ومبادلتهم الفرحة لا حرج فيها شرعًا؛ لأن في تهنئتهم اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ حيث عاش في نسيج مجتمعي مختلف الديانات حياة اجتماعية قوية امتزجت فيها مظاهر الإحسان والتعاون ومشاعر البر والمواساة وحسن الصلة، بالإضافة إلى إقرارهم على مناسباتهم وأعيادهم باعتبار ذلك من المشترك الإنساني على المستوى الثقافي والاجتماعي، وتبعه الصحابة الكرام رضي الله عنهم على ذلك.
وأوضحت أن الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية قد اصطبغت بالصبغة الاجتماعية، وصارت مناسبة قومية، وتجلت فيها معاني تقوية الأواصر الإنسانية، وهي وإن ارتبطت بفكرة دينية في الأصل، إلا أنَّ المشاركة فيها لا تستلزم الإقرار بشيء من الخصوصيات الدينية التي قد لا توافق ثوابت العقيدة الإسلامية، مع مراعاة البُعْد عمَّا يحرِّمُهُ الشرع اتفاقًا أو تأباه الأخلاق الكريمة والأعراف السليمة.
وتابعت: وإنَّ مِن أوجب الواجبات على المسلمين في هذا العصر أن يظهروا هذا الجمال الذي في الإسلام، ليكونوا خير حملة لهذا الدين بأخلاقهم وتعاملاتهم؛ فالإسلام لم يأمر أتباعه أبدًا بالانسلال من غيرهم من بني الإنسان ممن لا يتبعون دينهم وعدائهم وبغضهم، بل أمر ببذل البِرِّ والإحسان إلى الجميع تحت مظلة الاحترام المتبادل ومشترك الأخوة الإنسانية.
وقد قرَّر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا المبدأ؛ فنهى عن فرض العقائد في مقام التعامل بين الناس، وعمل على تعظيم المشترك بين أهل الأديان؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما يهودي يعرض سلعته أُعطِيَ بها شيئًا كرهه، فقال: لا والذي اصطفى موسى على البشر، فسمعه رجل من الأنصار، فقام فلطم وجهه وقال: تقول: والذي اصطفى موسى على البشر، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم بين أظهرنا! فذهب إليه فقال: أبا القاسم، إن لي ذمة وعهدًا؛ فما بال فلان لطم وجهي! فقال: «لِمَ لَطَمْتَ وَجْهَهُ؟» فذكره، فغضب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى رُئِيَ في وجهه، ثم قال: «لَا تُفَضِّلُوا بَيْنَ أَنْبِيَاءِ اللهِ؛ فَإِنَّهُ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَيَصْعَقُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ أُخْرَى فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ بُعِثَ، فَإِذَا مُوسَى آخِذٌ بِالعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَحُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ يَوْمَ الطُّورِ، أَمْ بُعِثَ قَبْلِي» متفق عليه.