المنقوش تثير الجدل وتهرب.. ما علاقة الدبيبة بالتطبيع مع إسرائيل؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ما زالت واقعة نجلاء المنقوش وزير الخارجية الليبية المقالة، تسيطر على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي والعالم بأكمله، وذلك بعد أنباء حديثها مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
تحدثت وسائل إعلام عن سفر وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة عن العمل، نجلاء المنقوش، إلى إسطنبول ثم إلى لندن، إلا أن أمن مطار معيتيقة نفى السماح لها بمغادرة البلاد.
ونفي مصدر حكومى رفيع المستوي في حكومة الدبيبة في تصريحات خاصة للعربية والحدث ما تردد عن استقالة وزير الدولة لشوؤن الرئيس.
هروب وزيرة خارجية ليبيا بعد فضح لقاء التطبيع مع إسرائيل| فيديو لقاء "كوهين" و "المنقوش".. أزمة جديدة في ليبيا (شرارة البداية إسرائيلية) الدبيبة كان على علم بالمباحثاتيأتي ذلك فيما نقلت وكالتا أسوشيتد برس ورويترز عن مسؤولين ليبيين لم تُنشر أسماؤهم تفاصيل الترتيبات التي أفضت إلى عقد أول لقاء من نوعه بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، مع الإشارة لدور مفترض لرئيس الحكومة.
ووفقا لما نقلته أسوشيتد برس عمن قالت إنهما مسؤولان رفيعا المستوى، فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة كان على علم بالمباحثات بين وزيرة خارجيته ونظيرها الإسرائيلي.
الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضيوذكر أحد المسؤولين أن الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي حين كان في زيارة إلى روما، وأضاف أن مكتب رئيس الوزراء قام بترتيب لقاء المنقوش وكوهين -الذي عقد بالعاصمة الإيطالية الأسبوع الماضي- بالتنسيق مع وزيرة الخارجية.
وقال المسؤول الثاني إن اللقاء استمر قرابة ساعتين وإن المنقوش قدمت إحاطة لرئيس الوزراء فور عودتها إلى العاصمة طرابلس، موضحا أن اللقاء جاء تتويجا لجهود ترعاها الولايات المتحدة لضم ليبيا إلى معسكر الدول المطبعة مع إسرائيل، وأن التطبيع بين ليبيا وإسرائيل نوقش لأول مرة في اجتماع بين الدبيبة ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز الذي زار العاصمة الليبية في يناير الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل طرابلس الاستخبارات اسطنبول التطبيع مع إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السراري: الدبيبة مهندس الفساد وسرق مستقبل شباب ليبيا
اتهمت هدى السراري مديرة قناة 218 سابقا، رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بسرقة أموال الليبيين.
وقالت السراري عبر منصة “إكس”: الدبيبة مهندس الفساد، لم يكتفِ بسرقة أموال ليبيا، بل سرق مستقبل شبابها بمنحة زواج وهمية.
وأضافت: بدلًا من تمكينهم، دفعهم نحو الخداع والتهور والفخاخ المالية. والنتائج أسر مدمرة: زيجات متسرعة انتهت بالطلاق، تاركة نساء مهملات، وانهيار القيم: أصبح التحايل والغش أمرًا عاديًا في سبيل المال، وضياع نفسي: شباب تزوجوا فقط للحصول على المنحة، ليجدوا أنفسهم في علاقات لا يرغبون بها، وكارثة اقتصادية: لم تُخلق وظائف، بل أُهدرت الأموال في مشروع عقيم زاد البطالة والفقر.
واختتمت: ليست منحة، بل فخّ مدمر لخداع الليبيين وسرقة أموالهم.
الوسومليبيا منحة الزواج