عقيلة لنظيره الفلسطيني: نرفض الموقف المشين لحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، رفضه القاطع للسلوك المشين ومحاولة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، التي أقدمت عليها حكومة الدبيبة.
وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي: “تلقى رئيس مجلس النواب اتصالات هاتفيا من رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، ناقش خلاله الطرفان الموقف الليبي الرسمي الرافض لسياسات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، وأوضح رئيس مجلس النواب الليبي موقف المجلس والحكومة المنبثقة عنه الرافض للسلوك المشين من خلال محاولات التطبيع التي أقدمت عليها الحكومة منتهية الولاية من خلال وزيرة خارجيتها والمتمثل في لقائها بوزير خارجية الكيان الإسرائيلي في روما”.
وأضاف البيان “أكد المستشار عقيلة أن الشعب الليبي يقف مع الحقوق الفلسطينية الثابتة والراسخة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، إضافة لحقه في عودة المهجرين إلى ديارهم، والموقف الرسمي والشعبي ينسجم مع تطلعات شعبنا الفلسطيني البطل”.
من جهته، أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عن شكره للموقف الرسمي لمجلس النواب عبر جلسته الطارئة التي عقدها الاثنين، مثمنا دور رئيس مجلس النواب والحكومة الليبية والشعب الليبي البطل الذي قاوم الاستعمار، مشددا على أن الشعب الليبي لا يمكن أن يكون إلا في صف القضية الفلسطينية العادلة.
وفي ختام المكالمة التي جرت بتنسيق وزير الخارجية الليبي المفوض الدكتور عبد الهادي الحويج، وجه رئيس مجلس النواب الليبي، لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني، دعوة لزيارة ليبيا وقبة مجلس النواب، وذلك لتوطيد العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين الشقيقين.
الوسومإسرائيل الدبيبة عقيلة فلسطينالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إسرائيل الدبيبة عقيلة فلسطين رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
الثورة نت/..
جدد مجلس النواب التأكيد على ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وحيا المجلس في بيان صادر عنه اليوم، الخروج المليوني الذي شهدته العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية تعبيرا عن استمرار الدعم الشعبي للمواقف المشرفة والشجاعة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ودور القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الأشقاء في غزة حتى يتوقف العدوان وينتهي الحصار المفروض على القطاع، وضمان تدفق الغذاء والدواء ودخول المساعدات الإنسانية للسكان في غزة.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي الذي تجسده القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني وقواته المسلحة الباسلة في التصدي لصلف وغطرسة العدوان الأمريكي الذي يستهدف الأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني.
وأوضح المجلس في بيانه، أن الإجرام الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيدا من الإصرار والصمود والثبات ودعم خيارات القيادة الثورية والسياسية وجهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر على الشعب اليمني ومقدراته، والذي يأتي في إطار الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني وجرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
كما عبر عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي في غزة ورفح والضفة الغربية.. مذكراً إياهم بخطاب سابق لقائد الثورة حذرهم فيه من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، والتي لن تستثني أحدا وها هي بوادرها تظهر اليوم في تدمير مقدرات الشعبين السوري واللبناني، وأن الأنظمة التي تقف موقف المتفرج والمتآمر وتتشفى بما يحصل للأشقاء في غزة سترتد المواقف المخزية وبالاً عليها.
وخاطب المجلس البرلمانات العربية والإسلامية “باسم الضمير الإنساني وأطفال ونساء فلسطين بمراجعة حساباتهم تجاه سياسة الخذلان المعيب والمخزي وناشدهم باسم صرخات وأنات المكلومين واستغاثات نساء فلسطين التي لم تلامس أسماعهم بعد”.. مذكرا إياهم بصرخة المرأة المسلمة واستغاثتها بالمعتصم، والتي لبى فيها المعتصم استغاثة تلك المرأة من خلال سرعة التحرك بالجيش لأخذ حقها والذي ترتب عليه فتح مدينة عمورية.
وتساءل “هل يعيد التاريخ نفسه اليوم لتلبية استغاثات نساء وأطفال فلسطين الذين يقتلون صباحا ومساء، وعلى مرأى ومسمع من العالم؟ وأين قادة وعلماء وشعوب الأمة مما يحدث اليوم للأطفال والنساء والشيوخ في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار يمنع عنهم دخول الغذاء والماء والدواء وأبسط مقومات الحياة؟”.