ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي الجديد، قام فرع ثقافة أسيوط بتنظيم ورشة عمل للتفصيل والخياطة بالتعاون مع مصممة الأزياء نجلاء محمود. تم تنظيم هذه الورشة الثقافية والفنية بناءً على توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، وباشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة الكاتب محمد نبيل.
أقيمت الورشة في قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان، وقد اشتملت على عدة جلسات تعليمية لتعليم أساسيات التفصيل والخياطة. قدمت مصممة الأزياء نجلاء محمود شرحًا مفصلاً لبدايات التفصيل والخياطة، بما في ذلك كيفية القص على الباترون واستخدام الأدوات الأساسية للخياطة.
تم تسليط الضوء أيضًا على أهمية الخياطة وتعريف المشاركين بالأدوات المطلوبة للبدء في هذا المجال. كما قامت نجلاء محمود بتوضيح طرق تطوير مهارات التفصيل والخياطة من خلال تنفيذ فستان مبتكر وملاية سرير.
تفاعل المشاركون بشكل كبير مع الورشة، حيث استفادوا من خبرات ومهارات نجلاء محمود في مجال التصميم والأزياء. تمكنوا من اكتساب المعرفة والمهارات الأساسية في التفصيل والخياطة، مما سيساهم في تطوير قدراتهم الفنية وتحقيق طموحاتهم في هذا المجال.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط في إطار برنامج "ثقافتنا في اجازتنا" للموسم الصيفي، بهدف تشجيع التعلم المستمر وتنمية الثقافة والفنون المختلفة في المنطقة.
ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوط ورش التفصيل والخياطة تواصل فعالياتها بقصر ثقافة أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
ثقافة الاحتفالات بالأعياد الوطنية
د. علي بن حمدان السناني
تُمثل الأيام الوطنية فرصة للتعبير عن الفرحة، والاعتزاز بتاريخ الوطن، والفخر بما تحقق من منجزات والتي أصبحت مضرب مثل بين الأمم، وتُشكّل هذه المناسبة فرصة لتعزيز الانتماء والولاء للوطن، والذي يتطلب منَّا جميعاً غرسه في الأجيال القادمة للمحافظة على المكتسبات التي حققتها سلطنة عمان في جميع المجالات.
والاحتفال بالمناسبات الوطنية حق مشروع للجميع؛ للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة، على أن تكون هذه الاحتفالات بصورة حضارية تعكس ما عُرف عن مجتمعنا بتمسكه بعاداته، وتقاليده، وقيمه الأصيلة، والابتعاد عن السلوكيات غير المسؤولة والمخالفة لأنظمة المرور مثل: السرعة الزائدة في الطرقات أثناء المشاركة في المسيرات، وإخراج جزء من الجسم خارج السيارة، أو الجلوس على النوافذ، أو إيقاف السيارة في منتصف الطريق، أو تعمد إصدار صوت من إطاراتها.
وظهرت في الآونة الأخيرة بعض التصرفات الدخيلة على مجتمعنا مثل: رش الماء على الآخرين واستخدام البخاخ الثلجي من البعض، والظهور بزي غير محتشم أو به صور أو أشكال أو عبارات تسيء للذوق العام.
وهذه السلوكيات تُعد مخالفة لأنظمة المرور وتؤدي إلى تعطيل حركة المرور، ومضايقة مستعملي الطريق، وتضع مرتكبيها تحت طائلة المساءلة القانونية وفق ما نص عليه قانون المرور وحدد العقوبات التي تترتب على مخالفة هذه المواد. ومن جانب آخر فإن ممارسة بعض هذه السلوكات ربما تؤدي إلى حدوث إصابات لسائقي المركبات ومرافقيهم وأضرار بمركباتهم من جراء رش بعض البخاخات أو رمي بعض الأجسام على المركبات، تجعل مرتكبيها أمام المسؤولية المدنية؛ حيث نصت المادة (176) من قانون المعاملات المدنية العماني رقم 29 /2013 في الفقرة الأولى "كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو كان غير مميز بالتعويض".
وتُعد ظاهرة ارتداء الملابس غير المُحتشمة وبها بعض الصور والعبارات التي تسيء للذوق العام في مثل هذه التجمعات ظاهرة دخيلة على مجتمعنا العماني، حيث جرَّمه المشرع العماني بمقتضى الفقرة (أ) من المادة (294)، من قانون الجزاء رقم 7/2018، التي أشارت صراحة إلى أن الظهور في الطرق أو الأماكن العامة بطريقةٍ تخدش الحياء العام، أو تتنافى مع تقاليد وأعراف المجتمع، معاقب عليه بالسجن، لمدَّة تصل إلى 3 أشهر، وبغرامة تصل إلى 300 ريال عُماني.
وأخيرًا.. إنَّ مثل هذه السلوكيات تتنافى مع كُل القيم التي يتمتع بها الشعب العُماني؛ فالتعبير عن الفرحة يجب أن يكون بعيدًا عن هذه التصرفات التي بالتأكيد لا تتوافق مع مشاعر الانتماء الحقيقي للوطن، ويأتي دور الأسرة والمجتمع والمؤسسات التعليمية في حثِّ النشء والشباب على الابتعاد عن هذه السلوكات.