وزير الدفاع يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الاممي مستجدات الأوضاع العسكرية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
ناقش وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “أنتوني هايورد” مستجدات الأوضاع العسكرية في ظل تصعيد الحوثي في اكثر من جبهة.
ودعا وزير الدفاع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الى ممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا التمرد الحوثية التي تواصل استفزازها واعتداءاتها على المدنيين ومواقع القوات المسلحة في اكثر من محافظة، مؤكدا أن غض الطرف عن إرهاب هذه الجماعة سيدفع ثمنه الجميع.
ونوه الوزير الداعري الى ان القوات المسلحة تواجه جماعة كهنوتية تزعم الحق الإلهي في السلطة والثروة وتريد حكم الشعب بالحديد والنار، مشيراً الى الظروف الصعبة التي وصل اليها المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة للنهب والسلب وسياسة التجويع التي تنتهجها الحوثيين المدعومة ايرانياً.
وأكد الفريق الداعري على حالة الأمن والاستقرار التي تشهدها العاصمة الموقتة عدن وعموم المحافظات المحررة ، في ظل الجهود الكبيرة للقوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها لمكافحة التنظيمات “والتي تنطلق عناصرها من مناطق سيطرة الحوثي.
واشاد وزير الدفاع بنجاح الأمم المتحدة في حل مشكلة الناقلة صافر التي كانت تمثل قنبلة موقوتة تهدد الحديدة وسواحل البحر الاحمر بشكل عام، لافتاً إلى ضرورة مواصلة الجهود لإنهاء هذا الملف وبما يعود ريعه لصالح صندوق المتقاعدين الذين عانوا من نهب الميليشيات لمرتباتهم.
من جهته ثمن المستشار العسكري للمبعوث الاممي التعاطي الايجابي من قبل مجلس القيادة والحكومة مع جهود إحلال السلام في اليمن ، مشيرا الى صعوبة المهمة التي تسعى إليها الامم المتحدة للوصول إلى حل نهائي لايقاف الحرب.
حضر اللقاء نائب رئيس هيئة العمليات العميد الركن ناجي عباس ناجي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني ينسحب من الترشح لمستشار الحزب.. الطريق ممهد لشولتس
أبلغ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم أنه لن يترشح لمنصب مستشار عن الحزب في الانتخابات المبكرة في فبراير/ شباط، ما يمهد الطريق للمستشار أولاف شولتس للترشح لولاية ثانية.
وقال بيستوريوس في مقطع مصور نُشر عبر قنوات الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي "أبلغت للتو قادة حزبنا ومجموعتنا البرلمانية أنني لن أترشح لمنصب مستشار اتحادي. هذا قراري السيادي والشخصي بشكل كامل".
تراجعت شعبية المستشار أولاف شولتس ما طرح إمكانية استبداله بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يحظى بشعبية حسب استطلاعات للرأي.
ومن المتوقع إجراء انتخابات مبكرة في فبراير/ شباط المقبل بعد انهيار الائتلاف الحاكم الثلاثي الذي يقوده شولتس في وقت سابق من هذا الشهر، عقب قراره بإقالة وزير المالية السابق كريستيان ليندنر.
ومطلع الشهر الجاري، دخلت ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.
والأربعاء، قال المستشار شولتس إنّه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنّه "خان ثقتي مرارا.. العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه"، وليندر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.
وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.
ويأتي هذا التغيير السياسي الكبير في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ إنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة، وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
وفي معرض تبريره لقراره إقالة وزير المالية، قال شولتس: "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
وأشار المستشار الى أنه يعتزم طرح الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يحصل في 15 كانون الثاني/ يناير المقبل، قائلا: "عندها يمكن لأعضاء البرلمان التقرير ما إذا كانوا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة".